أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثناء عبد الامير سميسم - المصلحون الجدد














المزيد.....

المصلحون الجدد


ثناء عبد الامير سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


اجتمعوا مساءأ حول الطاوله المستديرة خفية من دون حضور الاخرين معلنين الصلح مع الجميع صلحأ غير واضح ، مستترا ومشكوكا في امره لايحمل اي هوية او نية واضحة المعاني. مكتوبا باوراق ووصولات الامانات بان لااحد يقرب من اولئك المغيبون.. ومن دون اي كلام او استفسار عن كل الاشكالات الطارئه الى يوم النهايات الغير معلومه. اي صلح واي كتاب هذا. انه بعيد عن كل الاعراف. والتقاليد. المعهوده . صلحا غير وارد بكل الازمان ولا. بالعهود الغابره.. .. صراعات ودوافع خفيه معروفه من زمن قابيل وهابيل انها قضية الانسان الكبرى منذ ان قامت الساعه ... انه صراع الخير مع الشر ... اشكالات ونوايا وخفايا الانسان مع اخيه الانسان. وضعوا لها اشارات ورموزا لمعاينة كل الكائنات. واشاروا بكل علامات الخير لهم من دون الاشاره لاولئك الذين لم يحضرو الصلح.... المتصالحون اصبحوا ملائكة الله الجدد في كوكبنا هذا وبعيدون عن كل النزاعات البشريه لانهم محسوبون على الانسان هل سيعيدهم التاريخ الى اصلهم الاول ام الاخير.؟ صراعهم قائم الى يومنا هذا بمعاينة تلك الاشياء وتقسيمها هذا لك وهذا لي. سنرجع الى الاتفاق الاول بمعرفة الاشياء من الخلق والتكوين الاول هل مازال معمولا به الى هذه الساعه. هل تصالحوا ورجعت المياه الى جريانها الازلي. وتصافت النفوس وازدهرت الاراضي الخضراء وفاضت الخيرات بجميع المستعمره الكونيه. للبشر ، ام مازالت النفوس يشوبها الجفاف من جراء هذا الصلح المغموز به العامر بالشكوك والظنون وسوء النيات عند اولئك البشر. الكل تشكك وتدقق وضاعت الحقائق مابين المشككين والمدققين بصغائر الامور تحسبا لاية خيانة او غدر من اي الاطراف. موجودون بكل نشاطهم الحسي والمعلوماتي لاي حدث مستجد او طارئ. خبراتهم تفوق خبرات رجال دائرة الانواء الجويه.. اصبحوا يدققون و يسألون عن المتغيرات وكيفية تلافيها مستقبلا.. وايجاد الحلول والتعليمات لاي خلاف يطرأ على ساحة المتصالحين. الجدد. وهنا ظهر رأي اخر انهم ليسوا من البشر وليسوا من كوكبنا هذا جاؤا واستوطنوا في كوكبنا دون ارادة الجميع.. انهم مجماميع اشبه بالبشر .انهم مصاصوا دماء متصارعون من اجل الغوص في اعماق الحرام؟ .. هويتهم مكشوفه منذ قابيل وهابيل انهم خير المثال لاولئك المتصارعين من اجل الفوز بالغنائم الدنيويه المحلله لهم والي اتباعهم. جاؤها ببيان مزيف. مكتوب ومختوم من الهيئه العليا لصانع الدستور.. هم اولياء الله على ارضه وهم لايعلمون انهم وحوش على هيئة بشر في هذه الارض وقد فاقوا الوحوش في وحشيتهم.. هذه. وفي نهاية المطاف سيتصارعون فيما بيهنم الى ان تقرب ساعة الصفر ويبدأ العد بالتنازل لخاتمتهم على هذه الارض الى يوم غير معلوم يوم لاينفع معهم اي صلح او اي كتاب مختوم..



#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظار
- الطائر الذي لم يعد
- البحث عن حلم


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثناء عبد الامير سميسم - المصلحون الجدد