أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - تيه في الوحدة














المزيد.....

تيه في الوحدة


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 17:29
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تخشي الناس ؟ أ لا تتصور لو كان معك احد الان لملئ وحدتك ؟
الوحدة تخنقك لو كان يجالسك شخصا اخر لطردتامها بثرثرتكما ، يجب ان تقتنع ان الوحدة ممكن تسكنك و يصعب عليك طردها.
ما أتعس الانسان عندما يحاول ...
انا انسان مهزوم لا اريد ان اصدر انكساراتي للاخرين، لكن صرخت في وجه نفسي بصوت عال ان لم أتدارك حالي ساصبح يوما صورة انسان، انا مريض و يجب ان اشفي.
مرضي ليس عضويا انما يسكن داخل نفسي، لكن بالارادة الشفاء ممكن، الهزيمة هي المرض نفسه، أي معني للحياة حين يكون الانسان مهزوما.
فكرت في ابي، نام بعد ان ادى رسالته، هزم الموت حين جاءه بابتسامته العريضة، ابتسامة تهكم و استسلام، فهمت من ابتسامته انه يقول للموت.
مرحبا انا لا أخشك، انا الان مستعد للذهاب الى حيث تريد، رسالتي شبه اكتملت، ادركت بعد ان اغمض عينيه انه لن يفتحهما ابدا، اقتربت منه بدا لي نائما مرتاحا، تدفقت الدموع من عيني دون ارادتي.
و نحن عائدون بعد ان ابلغنا الجسد الى مثواه الاخير، التفت الى اخي.
هل فعلا مات الوالد ؟
اجهش بالبكاء و ارتمي على كثيفي.
و لما اصبحنا قريبين من البيت قلت له:
ابي لم يمت، روحه تملأ المكان، و ستبقى بيننا.
صحت في وجه كل اللواتي كن ينوحن ابي حي بيننا، ابي حي...، انما الاجساد من تهاجرون بعد ان تستوفي كل مراحل التغير .
أدركت حينها ان لا اصدق جسدا لانه متغير اما بفعل عوامل التاريخ، او تحث وقع الحوادث العرضية، بعدها قررت ان لا أخلاط اجسادا.
ان وحدتي ستنتهي حثما متي التقي انسانا



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة دير ياسين
- رحلة!
- الخريف!؟
- الديكة ورقصة الموت
- حكايا الليل
- الحياة امل صغير تحمله كل ام حرة
- الخريف
- فتوى عاشق
- ابن الظلام
- معبد الصمت!
- الوهم!
- رسالة صديقي!
- الوطن
- ما بين الحياة والانسانية!
- عمر بن جلون من لا يعرفه!
- حين امطرت سماء فاس رصاصا حي!
- من وحي الظلام!
- ميقات البوح
- ما أتعس الانسان عندما يحاول ...
- حتي لا نصالح ونجالس ونصافح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - تيه في الوحدة