أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - من وحي الظلام!














المزيد.....

من وحي الظلام!


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 18:50
المحور: كتابات ساخرة
    


خيم الليل على المدينة وانعدمت الانوار بجل الأقفاص الإسمنتية، فساد الظلام في كل الاماكن، أويت لفراشي بعد أن أطفأت آخر المصابيح، اتخذت لنفسي جلسة المتفرج، فتحت عيني على ظلام لامنتهي جثم على القلوب، مند ان اصبح الادمي يرتدي زي الانسان، فاستحضرت ما جاء في قصيدة الاطلال للشاعر إبراهيم ناجي:
"هذه الدنيا قلوب جمدت
خبت الشعلة، والجمر توارى".
فجأة هببت من السرير مدعورا
ماذا حل بي هل نسيت امرا هاما؟
ليس كذالك، بل انها رهبة تملكتني، بعد ان ارخى الليل سدوله واحتلت الظلمة المكان، لادرك ان ظلام المكان يمكن طرده بإنارة احد المصابيح، لكن ظلمة القلوب لا يمكن طردها الا بالتعبد.
فقصدت ذاك المعبد المهجور، بعد ان بلعت لساني وصممت أذني، وإستويت على خشبة عديمة الأبعاد، بل لامنتهية، فشرعت ارتل ابتهالات العشق، و امارس طقوس الحب، عله يملئ قلبي نورا يطرد الظلام.
وبعد ان انتهيت صرت اردد باعلي صوتي: ’’شكرا أيها الظلام، عذرا لك و أسفا لأنني أضعت سنين من عمري، دون ان اعي زيف الاقنعة".
حينها احتلت فكري واجتحت كياني ما كان يردد صديقي محمد، من شعير أبو القاسم الشابي
"ساعيش رغم الداء و الأعداء
كالنسر فوق القمة الشماء".



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميقات البوح
- ما أتعس الانسان عندما يحاول ...
- حتي لا نصالح ونجالس ونصافح
- الغرفة!
- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تتبن قضية قتل الطفل عدنان
- مدينة الشهداء
- غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-
- حتى لا ننسى -شهداء كوميرا- كما وصفهم ادريس البصري
- بيان بشأن اعتقال رئيس فرع جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بسيدي ...
- كورونا كوفيد 19 تحرم العمال من احياء عيدهم الاممي
- عقلية القطيع في زمان كورونا
- الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب تستنجد
- كورونا تفضح الفكر الظلام
- 23 مارس 1965
- رسالة الى حبيبتي في زمان كورونا
- شهادة وفاة!
- سوق النخاسة
- تنسيقية الإطارات الجمعوية والنقابية الخاصة لقطاع الدواجن بال ...
- -الكاتب- والإنسانة
- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تطالب السلطات المغربية بفتح تحق ...


المزيد.....




- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...
- إطلالة أنيقة للممثلة المصرية دينا الشربيني خلال العرض الأول ...
- وفاة الشاعر السعودي سعود القحطاني بعد سقوطه من أعلى جبل في ع ...
- اشتهرت بدورها في -أحلام أبو الهنا-.. وفاة الفنانة السورية إي ...
- جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال.. أدب الرحلات بوابة للخي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشرقي لبريز - من وحي الظلام!