أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الشرقي لبريز - غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-















المزيد.....

غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 05:17
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


"لا تمت قبل ان تكون ندا"

يصادف اليوم الثامن يوليوز من هذه السنة، الذكرى 48 لاستشهاد الأديب و المبدع الفلسطيني "غسان كنفاني"، الذي اغتله عناصر الموساد في 8 يوليوز سنة 1972، عن عمر 36 عامًا وابنة أخته "لميس" ذات السبعة عشر عامًا، بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت باحكام تحت مقعد السائق في سيارته التى كانت مركونة بحى الحازمية بالقرب ببيروت، ويومها اعلنت المجرمة " جولدا مائير" رابع رئيسة وزراء حكومة الكيان الصهيوني:
"إنني كنت أتمنى أن تقطع يديه فقط ليكون عبرة لمن يعتبر، حيث كان أخطر علينا من كتيبة من الفدائيين الفلسطينيين"
لكن الاغتيال طال الجسد ولم ينل من الافكار النبيلة التي دافع عنها كنفانى، إذ ضلت هذه الاخيرة تقض مضاجع الاعداء وتكشف زيف خطاباته وخيانتهم، فكيف يمكن القضاء عن فكر اختزال شعباً في انسان؟
إذ لم يدخروا جهدا في مطاردة فكره أينما حل وارتحال محاولين إسكات صوته الذي ضل حيا مدافعا عن الحرية الى الابد، مجسدا انتصار إرادة الحياة على الموت، وبقي قلمه يوجعهم بما حمل من ثورة وعنفوان.
ولد غسان كنفاني في التاسع من أبريل عام 1936 ، بمدينة عكا ، قاهرة الغزاة والفاتحين ، في الوقت الذي بدأت فيه الثورة الفلسطينية الشعبية ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية ، وحين سقطت مدينة عكا في مارس سنة 1948 في أيدي العصابات الصهيونية كان “كنفانى” ، قد بلغ الثانية عشرة من عمره فخرج من وطنة مع أسرته نازحا إلى جنوب لبنان ومنه انتقل إلى دمشق ونظرا لكون أحواله المعيشية مع والديه لم تعد كما كانت عليه من قبل ، حيث بدأت العائلة رحلتها مع العمل والدراسة والنضال ، بدأ “كنفانى” ، وأخواه يعملان لإعالة الأسرة النازحة في الوقت الذي يستمران فيه بالدراسة ليلاً، وقد حاز على شهادة الدراسة الإعدادية ، فاشتغل معلماً في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في دمشق ثم حاز على شهادة الدراسة الثانوية وانتمى بعد ذلك إلى جامعة دمشق قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات فصل بعدها لأسباب سياسية... وفي دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة.
إذ ان أباه المحامي عمل أعمالا بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالا، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي الوقت نفسه كان غسان يتابع دروسه الإعدادية، بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك في برنامج “فلسطين” ، في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية ، وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.

وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما انهي الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في مدرسة “الاليانس” ، بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي ، وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها ، فترك دمشق سنة 1955، وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب ، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وكان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع “أبو العز” ، ما لفت الأنظار إليه ، و كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة “القميص المسروق” ، التي نال عنها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية.
ظهرت عليه بوادر مرض السكري في الكويت أيضا، وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة، مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التي ولدت في عام 1955، فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هي شغوفة بخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر “غسان” ، عن ذلك إلا في السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.خزان غسان كنفاني.
عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة “الحرية” ، كما هو معروف ، لقد كانت بيروت المجال الأرحب لعمل “غسان” ، وفرصته لالتقاء التيارات الأدبية والفكرية والسياسية ،بدأ عمله في مجلة “الحرية” ، ثم أخذ بالإضافة إلى ذلك يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة “المحرر” البيروتية والتي كانت ما تزال تصدر أسبوعية ، صباح كل اثنين ، لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين ، وفى عام 1961 كان يعقد في “يوغوسلافيا” ، مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي ، كانت بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة متخصصة بتدريس الأطفال ، قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية ، واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت في الاطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية، وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هي شديدة التأثر بحماس غسان للقضية ، وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب.
ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها ، وقد تم زواجهما بتاريخ 19/10/1961 ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلى في 12/11/1966 ، بعدأن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية إذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
عندما تزوج “غسان” ، كان يسكن في “شارع الحمراء” ، ثم انتقل إلى حي المزرعة ، ثم إلى “مار تقلا”، حيث أقام أربع سنوات، وحين طلب منه المالك إخلاء شقته قام صهره بشراء شقة وقدمها له بإيجار معقول ، وفي بيروت أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاما مبرحة تقعد المريض أياماً، ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل ، وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً.

كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضى أيام عطلته ، لقد كان أدب غسان ونتاجه الأدبي ، متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به ، وبدء “غسان كنفاني” ، حياته السياسية عام 1953م حين قابل الدكتور جورج حبش الذي يعد مؤسساً لحركة القوميين العرب، وكانت المقابلة في دمشق وخلال تلك الفترة على وجه التحديد بدأ غسان يمارس حياته السياسية بشكل واع كعضو فعال في حركة القوميين العرب وقد غادر سوريا إلى الكويت لكن سرعان ما طلبت إليه القيادة الانتقال إلى لبنان عام 1960. ليعمل في صحيفة الحركة وفي عام 1967 بدأ عمله في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فعاش لحظات نشوئها حركة سياسية ثورية ونضالية تمارس الثورة التقدمية الفعلية وتتفاعل ضمن خط إستراتيجي وهدف وطني محدد وتبلور روح التحرير المستهدفة مع باقي منظمات المقاومة الفلسطينية.
وعن نضاله في حركة القوميين العرب واعتناقه للمبادئ الاشتراكية يقول غسان: “يمكنني القول بأن حركة القوميين العرب كانت تشمل بعض العناصر الشابة، وكنت من ضمنها، التي كانت تسخر من حساسية الكبار في السن تجاه الشيوعية وبالطبع لم نكن يومها شيوعيين، ولم نكن نحبذ الشيوعية. غير أن حساسيتنا ضد الشيوعية كانت أقل نسبة من حساسية المتقدمين في السن. وبالتالي، لعب الجيل الجديد دوراً بارزاً في تطوير حركة القوميين العرب إلى حركة ماركسية لينينية. وكان العامل الأساسي في ذلك كون غالبية أعضاء حركة القوميين العرب من الطبقة الفقيرة أما الأعضاء المنتمون إلى البورجوازية الصغيرة أو البورجوازية الكبيرة فقد كان عددهم محدوداً… وقد اطلعت على الماركسية في مرحلة مبكرة من خلال قراءاتي وإعجابي بالكتاب السوفيات ، وغسان الذي عاش نشوء الجبهة الشعبية وعاصر تطوراتها وناضل في صفوفها عضو من أعضاء المكتب السياسي فيها.
كانت له علاقات واسعة مع المنظمات الثورية في العديد من بلدان العالم والمعروف أنه بعد قيام العملية الفدائية في مطار اللد في مايو 1972 وجهت المخابرات الصهيونية أصابع الاتهام إلى غسان كنفاني واتهمته بضلوعه في التخطيط لهذه العملية ، وكان حينذاك "كنفانى" من موقعه كرجل إعلام وسياسة يؤمن ويدعو للعمل المسلح والحرب الشعبية طريقاً لتحرير فلسطين ، ليكتب بعدها القميص المسروق أول قصصه القصيرة ، لكنه أيضا أصيب بمرض السكري ، وهو المرض الذي جعله يرتبط بأخته التي أصيبت بالمرض نفسه ، وبابنتها لميس ، وكانت هي شغوفة بخالها وبهداياه السنوية التي كانت عبارة عن أعمال أدبية ، عمل في مجلة الحرية في لبنان ، وأخذ يكتب مقالا أسبوعيا لجريدة المحرر البيروتية ، ثم تزوج من “آني” ، كنفاني في عام 1961، وانجب منها بفايز وليلى ، ترك كنفاني إرثا ثقافيا مهما، فقد أصدر: موت سرير رقم 12، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1961، وأرض البرتقال الحزين، مجموعة قصصية صدرت في بيروت عام 1963، ورواية رجال في الشمس في بيروت عام 1963، وقد حولت إلى فيلم بعنوان ‘المخدوعون’، ورواية أم سعد 1969، ورواية عائد إلى حيفا 1970، ومجموعة قصصية بعنوان الشيء الآخر، صدرت بعد استشهاده 1980، وثلاث روايات غير مكتملة هي العاشق، والأعمى والأطرش، وبرقوق نيسان، كما أصدر القنديل الصغير وهي قصة للأطفال، وثلاث مسرحيات هي: القبعة والنبي، وجسر إلى الأبد، والباب، وكذلك مجموعة قصصية بعنوان القميص المسروق، ورواية ما تبقى لكم، وأصدر عدة دراسات هي: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة، والأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال، وفي الأدب الصهيوني، وثورة 36-39، خلفيات وتفاصيل ، حصل كنفاني عام 1966 على جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن رواية ما تبقى لكم، ومنح وسام القدس عام 1990، ونال جائزة منظمة الصحفيين العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975.



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننسى -شهداء كوميرا- كما وصفهم ادريس البصري
- بيان بشأن اعتقال رئيس فرع جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بسيدي ...
- كورونا كوفيد 19 تحرم العمال من احياء عيدهم الاممي
- عقلية القطيع في زمان كورونا
- الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب تستنجد
- كورونا تفضح الفكر الظلام
- 23 مارس 1965
- رسالة الى حبيبتي في زمان كورونا
- شهادة وفاة!
- سوق النخاسة
- تنسيقية الإطارات الجمعوية والنقابية الخاصة لقطاع الدواجن بال ...
- -الكاتب- والإنسانة
- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تطالب السلطات المغربية بفتح تحق ...
- وزارتي الفلاحة والداخلية تدقان المسمار الاخير في نعاش تربية ...
- ذات مساء!
- ذكرى استشهاد غسان كنفاني
- طيف!
- ذكرى رحيل الثوري الروسي الماركسي وقائد الثورة البلشفية
- حتي لا ننسي يناير المجيدة ونصالح الجلد!
- مجتمع الكهف:


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الشرقي لبريز - غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-