أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - ذات مساء!















المزيد.....

ذات مساء!


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


كان الفصل صيفا، وكانت ساعتي تشير إلى الثامنة بعد الظهر، الشّمس شرعت في معانقة معشوقها الأبدي وبعض أشعتها تخترق الغيوم التي ملأت الجو، النوارس معلّقة في الهواء، غادر اغلب المصطافين الشاطئ إلا بعض العشاق.
فجأة شعرت بتعب، فاستلقيت على الرّمال، لا اذكر هل غفوت لبعض الوقت، لكن في لحظة لمحت شابا وصبيةً يقتربان منّي، تجاهلتهما الاستمتاع بخلوتي، لأفاجأ بالصبية تسألني بمودة:
"هل أنت بخير؟"
كنت مستمتعا بما أنا فيه، وآخر امر افكر فيه هو حديث عابر مع أناس غرباء في زمان اغرب، لذا رديت على سؤالها عن مضض وأنا مغمض العينين:
"شكرا، أنا بخير."
فابتعدا وهما يتهامسان اعتقدت انني تخلصت منهما، الا انه بعد دقائق عاد الشاب ليسألني إنْ كنت أحمل ولاعةً، نظرت إليه بامتعاض وانأ أحاول الجلوس لأفتش في جيوبي عن عود الثقب الذي احمل معي، نظرت حولي لأفاجأ بهما يجلسان على بعد أمتار قليلة منّي على الرغم من اتّساع الشاطئ وخلوّه من النّاس، قلتُ في سرّي، وأنا أمدّ يدي إلى الشابّ بعلبة كبريت:
"بئس العشقين!".
قال الشاب بدهشة:
"علبة كبريت! لم أر مثيلًا لها إلّا في الأفلام القديمة".
ثم وضعها على أذنه ليستمع إلى خشخشة العيدان فسألني مازحا:
"ما الذي تقوله هذه العيدان؟".
جاء جوابي سريعا وبمنتهى الجديّة دون أن أفكر، إن كنت سأصدمه:
"كل عود يخفي حكايةً، متى أحرقناه؟"
ثمّ أضفت:
"ونحن مثل تلك أعود الثقاب في هذه الحياة، التي تحترق لاجل هدف...".
ظهرت علامات الارتباك على الشاب مما قلت، واعتقد انه صدم من جوابي، عجبت من نفسي، كيف تجرأت وخاطبت شابا التقيته للحظات بهذه الطريقة!
ومحاولة منه للهروب من الإحراج الذي وضعته فيه بردي ذاك، نطق بأوّل شيء خطر في باله:
"هل لها اسم آخر غير علبة كبريت؟".
رددت على سؤاله
"علبة ثقاب".
وسألته بدوري:
ـــ كمْ عمركَ؟
أجابني وهو يتفحص العلبة.
عشرون عاما.
عدت بذاكرتي إلى عمر العشرين، حيث ما كان يدهشني في ذلك العمر هو الأدوات والاختراعات الحديثة، لا القديمة، وكيف كنت أطلق العنان لخيالي الواسع، واخترع ألف شيء في لحظة، واستيقظ من خيالي على واقعي، وانا اجوب زوايا الذاكرة أشعلَ سيجارته وحاول أن يعيد إليّ العلبة، إلّا أنني طلبت منه الاحتفاظ بها، فأخذها وشكرني بامتنان وعاد الى حيث كانت تجلس رفيقته.
اية مفارقة نعيش؟ شاب يحمل أحدث أجهزة الموبايلات يدهشه عود ثقاب!.
ما كدت أعود لوحدتي وأهيم مع أفكاري مجددا، حتى وجدت الصبية تقدم إلي فنجانَ قهوة، اذ لم يصير امامي من خيار الا أخذه وكأنها تضعني امام الامر الواقع، ودعوتهما إلى الجلوس.
فما ان جلس حتي نطقت الفتاة.
اسمي ديهيا، وهذا صديقي موحا
"مرحبا بكما".
قلتها وأنا أُخرج علبةَ سجائري من جيبي، ليسارع موحا فيشعل عودَ ثقاب، ثم يقحمه في مقدّمة سيجارتي، بحركة طفولية تبعث على الضحك.
"هل يزعجك وجودُنا؟".
سالتني ديهيا وهي تنظر الي نظرة ...
ابتسمت وإلتزمت الصمت، لم أكن راغبا في الكلام، لذا اسثمريت بالتحديق في الأفق، خيم الصمت على المكان ردحا من الزمان لا اذكر هل كان قصيرا اما طويلا، إذ لم يكن يقطعها الا صوت نورس عدّة مرات، بحثت عنه ولم أجده في أي مكان.
ومن جديد كررت ديهيا السؤال نفسه.
"لا أبدا"
أجبتها وأنا آخذ رشفةً من فنجان القهوة.
وأضفت:
" ما حاجتكما إلى الجلوس مع شخص غريب؟".
بصراحة، كنّا نراقبُك مند مدة، وننتظر قدومك الى المكان نفسه حتي صرنا نسابق الوقت لنصل قبلك.
قال موحا
- و أضافتْ ديهيا.
نلتقي أنا و موحا كل اسبوع حين يأتي الي، نقضي معا نهايته، وأصبحنا مند أول مرة رأينك فيه بالمكان نفسه نأتي لنرقبك من بعيد، ونفعل فيها ما يفعل العشاق.
قالت الجملةَ الأخيرة وهي تضحك، ليشرع موحا في الحديث:
ليس هذا كل شيء، فنحن نستغل الوقت أيضا لإنجاز بعض فروضنا الجامعيّة، والتحضير للامتحانات.
ما ان انتهى موحا من كلامه حتي قلت وبعفوية:
ديهيا، موحا اسمان امازيغيان، وكلمة امازيغي تعني الإنسان الحر، والإنسان الحر لا ينشغل بالآخرين بل بما هو أهم.
اسم ديهيا في التاريخ الامازيغي يحيل على الكاهنة التي عشت حياتها لاجل تحرير شعوب الامازيغ من الاستعمار الروماني والعرب والبزنطيين، بعد الغزوات التي عرفها شمال افريقيا عند نهاية القرن السادس ميلادي.
اما اسم موحا ارتبط بحمو الزياني وهذا عاش حياته ليحرر شعبه من الاستعمارالفرنسي.
فكيف وأنتما تحملان اسم شخصيتان ابصما ببصماتهم الفكر الإنساني تنشغلان بشخص بسيط مثل؟
بينما انا أتكلّم أخرجت ديهيا من حقيبتها الجلديّة الضخمة دفترَ رسمٍ كبيرا وناولتني إيه، لم تكن رسامة مبتدئةً كما اعتقدت، وإنّما فنّانةً ذات أسلوب خاص.
أخذت الدفتر وصرت أقلّب صفحاته معجبا برسومها التي استخدم فيها قلم الرصاص، حيث ضمت مناظر طبيعية تعبر عن المغرب المنسي، مجموعة كبيرة من وجوه اناس يحملون ملامح امازيغية، استرعى اهتمامي وجه امرأة ريفيّة تملأ عينيها الدموع، خلتها تبكي، لكن عزة نفس المراة الامازيغية جعلتها تحبس دموعها، نقلت انطباعي إلى ديهيا فقالت:
"لا تنسي ان الامازيغي يسمون المرأة "أمغار" وهذا يردفه عند العرب الشيخ او كبير القوم، انها كانت المرأة تطرد الدموع بابتسامة ساخرة وهي تحدّثني عن سوء الأوضاع ومصاعب العيش، هل تعرف تلك الابتسامة؟".
أومأت برأسي إيجابا، لتتابع:
"حدّثتني عن شح المياه، وقلّة الأمطار، وموت ماشيتهم، وعطالة الابناء رغم توفرهم على شواهد، وزوجها المريض، لكنها لم تصغر خدها للناس وتتنازل عن كرمتها، وخلال حديثها معي لم تذرف دمعةً واحدةً، لكنّ قلبها كان يبكي بصمت".
ما ان أنهت كلامها حثي أحسست في قرارة نفسي بشرف الانتماء للامازيغ، وكم أنا مدين لتلك المرأة التى منحتني ايه، تلك السيدة التي أرضعتني الحب وعزة النفس.
وتأكدت وأنا من كان يهتم بالفنّ التشكيليّ، وحضرت معارضَ فنيةً لمئات الرسامين، لكنها كانت المرّة الأولى التي أرى فيها شيئا يُدهشني بهذه الطريقة، أنني أمام شخص بمشاعر جياشة نادرة ظهرت بشكل خاصٍّ في رسمها لملامح وجوه الناس، لمستُ عندها الدقّة المذهلة في نقل الأشكال والتفاصيل الصغيرة، أدركت انني أمام شخصية تحمل مشروعا معين، وحين عبرت لها عن هذا قالت:
"انني أحاول سبر أغوار الشخصيّة التي أرسمها عن طريق الحوار والتأمل ومراقبة الحركات وردود الأفعال، لا أستطيع شرح الأمر بالكلمات، ولكنْ من الجميل أنك لاحظت ذلك..."
فتدخل موحا مضيفا:
"إنّها تعشق الفلسفةَ وعلمَ النفس كعشقها لمسقط رأسها، وتبحث في خفايا الأمور"
ثمّ أضاف غامزا:
"يمكننا القول إنّها فيلسوفة وفنانة في الوقت ذاته".
"لا تبالغْ".
قالت وهي تعبث بشعره الطويل.
فطلبت منها أن تشرح لي كيف تستفيد من الفلسفة كفنّانة تشكيليّة.
ردت علي بتواضع العظماء:
"مشروعي الفني أحاول ان أوجهه بمشروعي المجتمعي، الا انه لم ينضج بعد، وهذه الرسوم ما هي سوى تجارب ودراسات لا أعرف ان كانت تنسجم مع مشروعي المجتمعي اما لا، ما أريده أبعد وأهم من مقاربة الواقع بتفاصيله الكثيرة، والتعريف به، لكن لا بد من التشبع بالمشروع المجتمعي اولا، لانه الضامن للتعبير عن كل ما أصبو إليه".
توقّفت عن الحديث لحظة ونظرت الي لتتأكد أنّني أصغي إليها، وعندما رأت نظرات الإعجاب في عيني، أنهت كلامَها بخجل:
"تستطيع القول إنّني تائهةٌ حاليّا".
"ولكنْ اين رأيت النور اول مرة؟ وما قصة الفلسفة؟
سألتُها وعلامات الإصرار بادية على ملامحي، عن مسقط رأسها، وعلاقتها بالفلسفة.
"انا انحدر من جبال الريف الشامخة بأبطالها، اما بخصوص علاقتي بالفلسفة فلا أظنني قادرة على شرح ما يجول في رأسي، لكنّني أؤمن بأنه يوجد المثقف العضوي والذي يلتحم بهموم شعبه والجماهير والمثقف العضوي الذي يبع نفسه مقابل دريهمات، وان ثقافة الفرد تلعب دورا كبيرا في إنضاج تجربته وكما تعلم فإن الفلسفة أمّ العلوم".
ثم صمتت فجأة وهي تنظر الي بإمعان شديد، حتى خيل لي انه الهدوء الذي يسبق العاصفة، فاردفت قائلة:
"إنْ كنت مصرا على معرفة علاقتي بالفلسفة فأنا أحتفظ في حقيبتي بدفتر صغير أسجل فيه مقتطفات من أقوال بعض الفلاسفة، وسأقرأ بعض من اقوال نيتشه العظيم الذي أُحب".
قالت هذا وهي تخرج دفترا بحجم الكف من حقيبتها اليدوية، وشرعت في القرأة دون ان تنتظر اذني
"... من يبدع في الفن ليس الفنان، بل الحياة نفسها، وكلّما نأى الفنّان عن ذاتيته وذاب في فوران الحياة، صار أقربَ إلى المفهوم الحقيقي للفن".
"... وحده الفن هو الخلاص، لكنه خلاص أرضيّ بإثباته لقوة الحياة ولتعدد مظاهرها وتلونها، ولقدرتها على تجاوز الوهن والفتور".
ثمّ أضافت:
"للحقيقة، لا أعرف إلى أين ستودي بي هذه الأفكار، إنّني تائهة كما قلتُ لك."
بدا الشاطئ موحشا بعد ان عانقت الشمس معشوقها الازلي، وداهمنا الظلام كأنّه، إذ لم ندري كم من الوقت أمضينا، فأعربت ديهيا عن رغبتها في المغادرة، لكنّها أصرّت على لقاء أخر أمّا موحا فمازحني قائلًا:
"لم ننه تعارفنا بعد".
ودعنا بعضنا بعد ان اتفقنا على لقاء الغد في المكان والزمان ذاتهما.
ارتحت لهذين العاشقين وسررت بقضاء الوقت معهما، بل أحببتهما حاولت ان احضر قبل الموعد، الا انني وجدتهما في انتظاري وكانهما قراءا أفكاري، بعد التحية وحديث المجاملات، سألتني ديهيا وهي تناولني فنجان قهوة وكأنها تكرر أحداث الأمس.
بادرت هذه المرة بالحديث:
"أ تعلمان لما حضرت قبل الموعد حثي لا أترككما تنتظران؟ لأنني أحببتكما كابني اللذان طالما حلمت ان يكون لي ويحملان نفس اسمكما، وخصوصا اسم ديهيا".
ما ان انهيت كلامي، حثى قالت ديهيا:
"هل انت ايضا امازيغي؟"
ابتسمت ابتسامة خفيفة اعتقدت انهما لم يلاحظها، وقلت:
"انني احمل جينات امازيغية اخدته من المرأة التي منحتني الحياة وغدتني في أحشاءها، وكم تمنيت لو ان مجتمعنا ينصف المرأة ويمنحها حق إعطاء النسب للأبناء لانها هي الاحق بذلك، خصوصا وانها تغدي الجنين تسعة شهور من أحشاءها وترضعه...، أ ليس منح نسب الأطفال للام إنصافا لها...".
ما ان انتهيت من كلامي حثي قال موحا:
"يبدو انك تغريد خارج السراب ولو سمعوك تتفوه بهذا الكلام، لقالوا انك جننت"
ما ان انهى موحا كلامه، حثي شرعت في الكلام:
"لما تحاولان ان تحرمنني نعمة النسيان؟ أ ليس في النسيان راحة لذاكرتي المنهكة؟ لقد اصبح لزما على الانسان ان ينسي كل حوله، لانه يندر شؤما...".
اوقفني حمو قائلا:
"يبدو انك انت ايضا فيلسوفا او محبا للفلسفة"
لم ابالي بكلامه واسترسلت:
"لما لا ترفقا بأوتار ذاكرتي؟ الإنسان ان كثرت مقاومته لماسي الحياة فان للمجد في داخله موطنا حثي وان لقي حتفه دون تحقيق ما يطمح اليه فالظلام مهما طال لابد ان يهزمه نور صباح بخيوط شمسية، وضياءه الساطع
تسكعت كل دورب الوطن قره ومدنه لعلي اجد عملا قارا استطيع من خلاله ان اؤمن الحلم السرمدي الذي يراود العديد من الجياع، كنت انتقل من مدينة الى اخرى وعندما يجثم الروتين على روحي اعود الى داتي كمن يبجث عن ظل شجرة وسط الصحارى

انا كاي انسان له رغبات منبودة معطلة على رصيف الضياع، كتب لها ان تطفو على السطح فتبخرت كالماء حين سطت عليه حرارة شمس صيف حارقة، فصرت كتلك النوارس الجوع، التي تملأ السماء صخبا بعيون حادقة تراقب شواطئ البحر وأمواجه لعله يجود عليها بفتات تسد به الرمق.
لقد حررت النفس من الآهات حين اكتشفت انها لا تجدي في شيء بل تعرقل حركة النمو الى الامام ، فأنشأت مرفئا للاحلام الواهنة والمنبوذة لتبقي راسية في الذاكرة، لكني في خضمي رحلتي كنت اشعر في كل مراحل حياتي باني بطل".



#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى استشهاد غسان كنفاني
- طيف!
- ذكرى رحيل الثوري الروسي الماركسي وقائد الثورة البلشفية
- حتي لا ننسي يناير المجيدة ونصالح الجلد!
- مجتمع الكهف:
- لماذا عشقتها؟؟؟
- هذا انا...
- تبا لي يوم اهنت انسانية.
- هذيان الحب
- حين وجدت القلم !!
- سجن الاحزان
- رسالة صديقي
- بداية التيه
- اكره النوم ( استحضارا لروح والدي...)
- العودة الى الحي ( استحضارا لذكرى صديقي -المجنون- )
- الموت
- عالم الموت
- انا قادم...
- المجنون
- من هنا الرحلة ابتدأت


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - ذات مساء!