أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من دواعش اليوتيوب / وماذا يقول الداعشي عن كندا ؟















المزيد.....

من دواعش اليوتيوب / وماذا يقول الداعشي عن كندا ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 7-4-2022

يوجد دواعش , بالقنوات الفضائية . وباليوتيوب - يوتيوبر - .. منهم متحدثون باسم قيادات " جماعة الاخوان " الموجودين في تركيا . تلك الجماعة التي هي أم الجماعات الارهابية .. تجد الواحد منهم , لابس أفندي .. البدلة والكرافتة الشيك , ويتحدث للناس من خلال أحدث وما وصل اليه العلم الحديث - الفضائيات - ويكثر من الصلاة والسلام علي سؤ الأنام - بطل مجزرة غزوة الخندق ... ! - وفجأة أثناء حديثه في قضايا عالمية كما رجل عصري , فجأة تجده يذكر أو يستشهد بسيرة أو بكتاب رسول النكاح السفاح . أو بسيرة أحد صحابته الأشرار - رضوان الشيطان عليهم )
لتجد نفسك أمام مسخ انساني .. لا هو بالعصري ابن القرن الواحد والعشرين الميلادي , ولا هو بالصحراوي الهمجي ابن جزيرة العرب في القرن السابع الميلادي .. خليط غير متجانس ..!

ومن أغرب دواعش قنوات اليوتيوب .. النموذج التالي :
لم يصادفني طوال حياتي .. منذ عرفت القراءة والكتابة , من امتدح " الحجاج بن أبي يوسف الثقفي " لا من الشيعة ولا من السُنّة .. سوي هذا الشخص ! الذي يعتبره ذا فضل في نشر الاسلام ! اذ يري ذاك الداعشي ان نشر الاسلام عملاً مجيداً ! وليس استعماراً , وفظائع وجرائم حرب
فيتمدح " الحجاج " .. ذاك القائد العسكري العربسلامي - العصر الأموي - الذي يمكن اعتباره أستاذاً لهولاكو , وجنكيز خان , وتيمورلانك .. فقد سبقهم , ولابد وانهم قد جعلوا منه قدوة .. وعلي خطاه جاء التتار والمغول واقتحموا عاصمة الخلافة الاسلامية العباسية , في بغداد , وانتقموا مما جري لبلادهم والبلاد المجاورة علي أيادي الامبراطورية الاستعمارية العربية الاسلامية ..
ولأن الدعشنة متمكنة تماماً من عقل وقلب ذاك الداعشي - وهو من مصر - فلا غرابة في أن نجده في حلقة من حلقات قناته الفضائية يتمدح بشدة السطان سليم الأول .. العثمانلي ! الذي احتل مصر وارتكب فيها الفظائع بكل أنواعها .. - مجرم حرب - ولكن الداعشي يعتبره فاتح في سبيل الله , نشر الاسلام .. !
وسفاحين آخرين غير الحجاج الثقفي , سليم الأول العثمانلي .. يذكرهم ذاك الداعشي مسبوقين ب " سيدنا " ! والدعوة لهم بالرضي والرضوان ... ! وعندما يضع أمامه خريطة العالم .. ويشرح عليها .. فانه يقسِّم العالم الي مسلمين وغير مسلمين .. ويقسم البلاد التي كانت تحت الاحتلال الاسلامي . باعتبارها اسلامية . بلهجة فيها ايعاز وتحريض علي تحريرها واقامة نظام اسلامي بها من حيث الاسم والراية والتعاليم واقامة الحدود - دعشنة - ..

فيديوهاته أجدها بصفحتي بالفيسبوك , أو تصلني روابط بعض الحلقات .. مثل حلقة تكلم فيها عن كندا .. باعتباط .. كلام مضلل و ضال ومهيّج .. ضد كندا..
اذا يقول ان الأطفال بالمدارس الكندية , من ترغب في تحولها الي ذكر , أو من يرغب في التحول لأنثي .. يستجاب لطلب الأطفال , واذا اعترض الأب أو الأم يتعرضان للسجن
!!
كلام قد لا يدخل بسهولة عقول نزلاء مستشفيات الامراض العقلية .. ولكن يمكن أن تتقبله عقول أخري من خارج مستشفيات المجانين ! هم أكثر جناناً من المجانين !

أما صحة الحكاية بالضبط :
فلعلكم تعرفوا قصة ابنة نجم السينما المعروف " هشام صالح سليم " التي بعدما كبرت , وعانت طوال سنوات من عمرها , اضطرت لمصارحة الأب بأنها لا تشعر سوي بأنها ذكر لا أنثي ..
ولأن هشام سليم , رجل متفتح العقل .. جعل ابنته تجري فحوصات طبية , وثبت انها ذكر , وأجريت العملية وتم التحويل للجنس المناسب لنفسية وشخصية الضحية , وتوقفت المعاناة .
وفي الدول المتحضرة مثل كندا وغيرها .. يفضلوا عدم ترك الانسان الضحية لعيب خلقي لا ذنب له فيه .. حتي يكبر .. لكي لا تتشكل صلته بالمجتمع بطريقة غير سليمة لا تتفق مع طبيعتها أو طبيعته الحقيقية ,, وينقذوا الأطفال الصغار - ذوي العيوب الخلقية الجندرية - من العيش وسط مجتمعاتهم في قوالب انسانية مخالفة لطبيعتهم الواجبة أن تكون ..
ومن .. بعد البحث والتقرير النفسي والاجتماعي لحالة الطفل أو الطفلة , وبعد الفحوصات الطبية و الفسيولوجية .. والتأكد من وجود عيب خلقي عضوي واجب التصحيح .. يتم عمل اللازم جراحياً وطبياً - طالما اقتضي الأمر - ( في الصِغر , من بداية العمر , وليس بعدما يتخطي العشرين سنة , ويتم التصحيح والتحويل , من قبل أن تتعقد علاقاته بالناس , ومن قبل أن ترتبك كل أمور حياته ! ) ..
الدول المتحضرة . كل شيء فيها يسير بطريقة علمية . وليس بالصلاة علي الحبيب !
ولكن أسلوب الأفندي الداعشي في عرض تلك القضية الكندية , يفهم منه الآتي :
ان أي طفلة أو طفل بالمدرسة الابتدائية , يقول للأخصائية الاجتماعية بالمدرسة , انها تريد التحول لذكر - أو يريد الحول لأنثي - علي الفور .. ترحب وتأخذه الي المستشفي وتطالب بسرعة فتح غرفة العمليات الجراحية . وعمل التحويل - كطلب الطفلة التلميذة . أو الطقل التلميذ .. وعلي الفور يتم التحويل .. ! وعند اعتراض الأب أو الأم , فيزج بهما في السجن . !!
!!!
ما هذا الخبل ؟؟.. ما هذا الجنون ؟؟
ما هكذا الأمور كما صوّرها الداعشي الارهابي اليوتيوبر ..

الأبوان الكنديان , بما لديهما من تعليم سليم متقدم , ووعي وثقافة .. لا يمكن أن يعترض أيٌ منهما علي تقارير لأخصائيين اجتماعيين ونفسانيين , وفحوصات لأطباء , تجمع علي أن ابنتهما أو ابنهما تحتاج لجراحة لتصحيح عيب خلقي وعمل تحويل جندري ..
أما الآباء والأمهات , الذين يمكنهم الاعتراض علي كل التقارير التي ذكرناها . فهم وحدهم : القادمون من دول العالم الثالث , وخاصة من العقول المصلعمة بصلاعم عقيدة الاظلام .. من أمثال ذاك الداعشي المُهيِّج المهرِّج المُحرِّف .

وهذه بعض فيديوهات ذاك الرجل الداعشي :
يفري ويكذِب عن كندا :
https://youtube.com/shorts/qM_YptxqHiA?feature=share

يشيد بالحجاج بالحجاج بن يوسف الثقفي.. فاتح - المعتدي الاستعماري - الصين وباكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى ...
https://www.youtube.com/watch?v=kLYKVmKs9oI

يُمجِّد : السلطان العثماني سليم الأول , أنقذ العالم الإسلامي من إسبانيا والبرتغال :
https://www.youtube.com/watch?v=1b2kFqX2DII

يدافع عن طالبان :
https://youtube.com/shorts/s2_5r1AbyAA?feature=share
--------------------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/04/blog-post_84.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء في شهر رمضان
- علي بلاطة - وجهاً لوجه
- أسامة والقمني
- الاظلامي الضاحك ! والاعلامي التائه
- الطاقة الذريّة في الميزان - من الارشيف
- إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن
- الشيخ وجدي غنيم و محمد بن سلمان
- البطل الاثيوبي آبي أحمد
- قِيَم وأخلاق الكائنات الأخري
- اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
- روسيا وأمريكا وبينهما أوكرانيا , والعالم الي أين ؟ و من المس ...
- نقد التنوير/ و نقد النقد
- أكذوبة الاستمتاع بالتقاعد في زمن الكورونا
- الاسلام هو الخل, و -محمد بن سلمان - هو الحل ..
- للمليونيرات فقط - محدودو الدخل يبتعدون
- حلفاء التيجراي هل سيخذلوهم مثلما خذلوا -حفتر- في ليبيا ؟
- التعدي علي الاراضي الزراعية لماذا ؟ وكيف حدث ؟ وحل المشكلة
- خطيئة غاندي
- انهم يُسلِموّن مفاتيح الحضارة
- كوفيد 1443 بدوية - ج1


المزيد.....




- 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- “طيور الجنة وميكي وماجد ووناسه“ ترددات قنوات الأطفال لتسلية ...
- من الصحيحين..طريقة الذبح الشرعي للأضحية ومواصفات الأضحية في ...
- حاخامات يهود من إيران: تباينات صارخة بين المعتقدات الدينية ل ...
- استقبلها الآن .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 عيالك هيغن ...
- بالفيديو.. رفع علم فلسطين على واجهة كاتدرائية ميلان
- الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين مشتركتين مع -المقاومة الإسلامي ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا ت ...
- مصر.. ساويرس بسجال حول -رفض الإخوان المسلمين للديمقراطية-: ق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - من دواعش اليوتيوب / وماذا يقول الداعشي عن كندا ؟