أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كامل عباس - سيرة وانفتحت (11)














المزيد.....

سيرة وانفتحت (11)


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 22:27
المحور: سيرة ذاتية
    


سررت بسماع حلقة ال) BBC ) عن الانتخابات الفرنسية والمقدمة من قبل نيرمين الذهبي لأسباب عدة من بينها
- نشر تعليقي على الحلقة في موقع الحوار المتمدن مع ان الموقع ماركسي ولكن ادارة الموقع (الواسع الانتشار) بمنتهى اللطف . احييهم هنا هم وكل ماركسي يحترم الراي الآخر مثله ولا يتناول امثالي بالشتائم كوني اصبحت مرتدا .
- ذكرتني الحلقة بحلقتنا الماركسية في اللاذقية وهذه الحلقة لم يكن مخطط لها في هذه السيرة أبدا فلها الشكر سلفا على هذا الالهام , لم يكن كتاب الثامن عشر من بروميير هو الوحيد الذي قرأته حلقتنا من كتب ماركس بشكل مشترك وناقشته بنفس طريقة حلقات حديث الساعة ولقد قرأتْ الحلقة الكتب الأتية وكلها من اقتراحي .
1- الثامن عشر من بروميير لويس بونابرت ماركس .
2- أصل العمل في تحول القرد الى انسان : أنجلز .
3- البيان الشيوعي. ماركس
4- أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة . أنجلز
جرى ذلك قبل أن يستيقظ عقل المحسوبين في الحلقة على الماركسية اللينينية والذين يعملون من اجل ان نصبح بديلا عن بكداش في الحركة الشيوعية الرسمية ليقترحوا كتاب ما العمل تحديدا والذي سأخصص له حلقة أخرى مستقبلا اذا تمكنت.
5- لا أكتم قارئي العزيز بأنني ترددت في نشر ما سأكتبه عن تلك الفترة وعن المشاركين في الحوار بها فهم جميعا ما زالوا على قيد الحياة . لكنني حسمت ترددي باتجاه النشر لأنني وجدت أن نفعه اكثر من ضرره بكثير تحديدا في هذه المحافظة وبهذا الظرف بالذات .
6- أنا جاهز للتصحيح والتدقيق ممن قد يعترض مستقبلا رغم انني لن أذكر بالاسم احد .
7- حلقة اليوم سأخصصها لنقاشنا - البيان الشيوعي -
...................................................
كانت مداخلتي المكتوبة تشيد بعبقرية ماركس كالعادة وبما كتب فيه لكنني اعترضت على هذه الكلمات الواردة في الفقرة الثانية من البيان التي جاء فيها حرفيا : (وأشد ما يضحكنا هذا الذعر فوق الاخلاقي الذي توحيه الى البرجوازيين اشاعة النساء الرسمية التي يزعمون ان الشيوعيين يدعون اليها.ليست بالشيوعيين حاجة الى ادخال اشاعة النساء, فهي تقريبا كانت دائما موجودة. ليس الزواج البرجوازي في الحقيقة والواقع سوى اشاعة النساء المتزوجات فقصارى ما يمكن ان يتهم به الشيوعيون اذاً هو انهم يريدون اشاعة النساء المستترة بالرياء و المغطاة بالمناجاة بإشاعة صريحة رسمية ), هذا الاعتراض فتح عليّ ابواب الجحيم منذ ذلك التاريخ وحتى كتابة هذه السطور . طلبت حلقة فرعية كنت اديرها انا وعضو آخر ان نشركها في الحوار . كان العضو الاخر يتبنى النهج التروتسكي ويدعو للحب الحر وكان بين الحضور فتيات جميلات , وكان الجميع مع الحب الحر . اضطررت ان ادافع عن فهمي عن الحب والجنس وعن الزواج الحادي مع ذلك انحنيت أمام العاصفة قليلا بالقول : ان موضوع الغريزة الجنسية شائك ومعقد ويصلح كموضوع للأدب وانا متأثر بقصة الكاتب جي دي موباسان التي كتبها في 23من كانون الأول عام 1833تحت عنوان - هو – والتي بدأها كما يلي : اجل انني اتزوج يا صديقي لكن افكاري ومعتقداتي لم تتغير . فانني اعتبر القران الشرعي حمقا وغباء وما زلت افضل عليه الحب الحر ,ستصفني بانني مجنون فليكن , لا اريد ان اصل الى ارزل عمري وحيدا بدون ... الخ ..
الطريف في الأمر ان الشاب التروتسكي التقى بإحدى الفتيات في اليوم التالي وهي خارجة من الجامعة وعزمها على فنجان قهوة ورحّبت ودعاها الى غرفة لممارسة لجنس ّورحبت أيضا ولكن عندما دخلت الغرفة قالت له: انا بصراحة مقتنعة نظريا بممارسة الجنس بشكل حر لكنني اجد نفسي عاجزة عن تطبيق الفكرة , اعذرني .
سبّب فهمي للجنس والحب والعلاقة الأحادية بين الرجل والمرأة وما يزال الكثير من الاشكالات فيما بعد ليس في الحلقات بل في رابطة العمل الشيوعي وقد كان وراء فصلي من مركزية الرابطة في عام 1980 تحت حجة– ليس شيوعيا من لايمارس الجنس بطريقة حرة – غير آسف على ذلك .



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا وأجواء الثامن عشر من بروميير فيها هذه الأيام
- انفجار المشرق العربي أم انفجار العالم ؟
- الخطوة الاندماجية بين تيار مواطنة ونواة وطن مالها وما عليها
- الأندلس في عصر بني عباد
- كوابيس النهار وأحلام الليل وما بينهما
- الجبناء رواية جديرة بالقراءة
- لا يزال الحق ضد العالم كله
- حركة النهضة الاسلامية التونسية مالها وما عليها
- بريطانيا العالمية في عصر تنافسي – حوار ونقد -
- رواية طائر الخراب تمتع , لكن هل تفيد ؟!
- رواية - تقرير الهدهد – تمتع وتفيد أكثر من رواية - آيات شيطان ...
- درعا وانكسارا لأحلام في سوريا
- العتب على قدر المحبة يا دار فواصل
- برلين تقع في الشرق أم في الغرب ؟
- إصلاح النظام العالمي الحالي أصبح ضرورة موضوعية مُلِّحة
- قمة بايدن – بوتين : لاجديد تحت الشمس .
- الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الى أين ؟
- شارون بالا صحفية موهوبة أكثر منها كروائية
- كيف تحّول الحلم إلى كابوس في رواية الترب الأمريكي ؟
- قراءة ثانية في كتاب – الدولة القومية خلافا لإرادتها –


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كامل عباس - سيرة وانفتحت (11)