أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - هل يستأذن النهر الصخر المرور؟














المزيد.....

هل يستأذن النهر الصخر المرور؟


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 06:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


١
جاءت زلزال ٦ أبريل حاشدا ومطالبا بإسقاط حكم العسكر والحكم المدني الديمقراطي.و أعاد أجواء انتفاضة أبريل ١٩٨٥ وثورة ديسمبر ٢٠١٩ التي اطاحت بالمخلوعين جعفر نميري وعمر البشير.. وخطوة متقدمة للنصر. . و أكد عزم الجماهير على إسقاط الانقلاب بعد أن أصبح الانقلاب على قاب قوسين او أدنى من السقوط وفشل القمع في وقف المواكب والمظاهرات وكل أشكال المقاومة الأخرى والتي تتسع رقعتها كل يوم حتى اتسع الفتق على الراتق.. واصبحت الحياة لا تطاق والمعيشية ضنكا وفقدان البلاد لسيادتها الوطنية ونهب مواردها.. وتوفرت كل الظروف الموضوعية لزوال النظام ومتبقي العامل الذاتي المتمثل في المركز الموحد الذي يقود الثورة حتى النصر..
٢
تدفقت سيول المواكب كالنهر لا يستأذن الصخر المرور.. رغم الاعتقالات المسبقة وترحيل المعتقلين من سجن سوبا للولايات.. والصيام ودرجة الحرارة العالية وإغلاق معظم الكباري.واعلان الإمانة العامة لمجلس الوزراء الأربعاء عطلة رسمية.. والقمع الوحشي بالرصاص الحي والمطاطي والهراوات والقنابل الصوتية والبمبان. واستخدام السكاكين والسواطير من مليشيات الدعم السريع والكيزان وقوات حركات سلام جوبا. مما أدى لاستشهاد الطيب عبد الوهاب ناصر (19سنة) من الجريف شرق بالرصاص ليصل عدد الشهداء منذ الانقلاب الي ٩٥ شهيدا... وإصابة إعداد كبيرة جاري حصرها.. إضافة لمنع توصيل المصابين للمستشفيات.. ومحاصرة المستشفيات وضربها بالرصاص والغاز المسيل للدموع.. كما حدت في مستشفيات الجودة في الخرطوم والأربعين بأم درمان وشرق النيل بالخرطوم بحري.. إضافة لحالات الاعتقالات.
خرجت المواكب إضافة للعاصمة الخرطوم في أكثر من ٢٠ مدينة مثل :عطبرة.. مدني.. سنجة.. سنار.. الدمازين.. كوستي.. الأبيض.. المجلد.الضعين..نيالا..زالنجي..الفاشر.. الجنينة. بورتسودان.. القضارف.. كسلا.. حلفا الجديدة.. دنقلا.. شندي.. الخ.. علما أن بعض المدن خرجت مبكرة مثل القضارف والضعين.. الخ إضافة للمواكب الليلية للدعاية لزلزال ٦ أبريل والتي كانت حاشدة.. عبرت عن استعداد الجماهير لإسقاط الانقلاب الدموي.
٣
جاءت المواكب في ظروف اتسعت فيها حركة المقاومة ضد الانقلاب كما في إضرابات المعلمين وأساتذة الجامعات واستقالاتهم ضد التدخل الفظ في الجامعات.. وتزايد السخط جراء الارتفاع المستمر في الأسعار والتدهور المستمر لقيمة الجنية والمعاناة.. ورفض بيع وخصخصة الميناء وقيام القاعدة الروسية على البحر الأحمر واتساع التدخل في الشأن الداخلي.. .. فضلا عن الاتجاه لتوحيد لجان المقاومة في كل السودان بعد صدور الميثاق الثوري لسلطة الشعب من لجان مقاومة الولايات وطرحه للتداول الجماهيري.. مما يتطلب المزيد من التنظيم وعقد الجمعيات العمومية في مجالات العمل لانتزاع النقابات أسوة بالصحفيين وأساتذة جامعة الازهري والأطباء. الخ.. فالثورة نقابة ولجنة حي.. اصافة لاستخلاص الميثاق الثوري الموحد من المواثيق المطروحة وقيام المركز الموحد.. ومواصلة التراكم النضالي الجماهيري الجاري والمتصاعد حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي وتحقيق مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.. .



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٦ابريل والمهام العاجلة لانتصار الثورة
- 6 أبريل وتصاعد مقاومة الانقلاب
- 6 أبريل ثورة حتى النصر
- حنى لانكرر تجربة النظام الرئاسي
- ذكرى الانتفاضة واعتصام القيادة العامة
- نهب وقمع وحشي في مليونية 17 مارس
- غضب عارم جراء جريمة الاغتصاب
- كيف نواجه دعوات الحوار الكاذبة؟
- التسوية هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟!
- لم يستبين الانقلابيون النصح الا ضحى الغد
- 8 مارس ودور المرأة السودانية في الثورة (3) والأخيرة
- 8 مارس ودور المرأة السودانية في الثورة (2)
- 8 مارس ودور المرأة السودانية في الثورة (1)
- هل أتاك حديث مليونية الميثاق؟
- ما زال وهج بريقها مشعا
- ماهي أبعاد حميدتي بموسكو والحرب الروسية الاوكرانية؟
- تقييم ورصد للمقاومة الباسلة للانقلاب
- صوب الاضراب والعصيان لاسقاط الانقلاب
- كيف يتم إنهاء الاحتلال الأجنبي للسودان؟
- لماذا جاءت مليونية ١٤ فبراير حاشدة؟


المزيد.....




- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - هل يستأذن النهر الصخر المرور؟