أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حول الاعلام الشعبى؟














المزيد.....

حول الاعلام الشعبى؟


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك بوجود ايجابيات لللاعلام الشعبى لانه يستطيع نقل تفاصيل صغيره لا تستطيع اى وسيلة اعلامية تغطيتها.فعندما تندلع احداث ما ترسل وسائل الاعلام مراسلين لمكان الحدث لتغطيتها .و المراسل عادة لا يكون من سكان المكان ويقوم بالتغطية العامة من خلال الصور و المقابلات التى يجريها .لكن فى زمن الاعلام الشعبى يصبح كل شخص فى الحى مراسلا يستطيع ان يخبر عن ما يراه .هدا ان افترضنا حسن النية لدى شهود العيان لان هدا ايضا يمكن التلاعب به .
هدا مثال على اهمية دور الاعلام الشعبى فى الحياة المعاصرة .و كدلك له فوائد اخرى لا تخف على الجميع لناحية تبادل الاراء الخ الامر الدى يعزز الى حد ما الثقافة الديموقراطية و قبول الاخر المختلف .حيث للمرء اصدقاء على وسائل التواصل من افكار شتى و ليس بالضروة ان يتفق المرء معهم فى كل شىء.
كل هده الايجابيات لا تعنى ان وسائل التواصل هى وسائل اعلام مهنية لانها ليست كدلك.و لعل تشبيه احدهم بانها اقرب الى حديث المقاهى لكن عبر الوسائل الالكترونيه لا يبعد كثير عن الحقيقة.فالمرء يقرا ما هب و دب من كلام لا علاقه له بالاعلام الدى له اصوله و شروطه و لغته الخ .و هدا الامر جعل من ادباء كبار يبتعدون عنه كما فى حالة الروائى الالمانى عونتس غراس الدى حصل على نوبل لللاداب .
.موقف غراس لا يعنى بالضرورة انه قدوة يجب ان تحتدى بقدر ما هو حافز من اجل ان لا يعطى المرء هده الوسائل اكبر من حقيقتها .و لو ظل الامر فعلا يقتصر على النواحى الاجتماعية من اخبار عامة من ولادات و موت الخ من الامور الاجتماعية لكان مقبولا.لكنه بات يتعداه الى نشر انصاف الحقائق الاكاديب و الاشاعات التى ما ان يكتبها احد الجهلاء تحت عنوان منقول, او سواه من العناوين التى تم اختراعها ,حتى تجدها قد انتشرت انتشار النار فى الهشيم.و هو بالمناسبة تعبير كنت مغرم باستعماله فى مواضيع الانشاء عندما كنت تلميدا صغيرا.
.اما فى عالمنا العربى فقد باتت وسائل التواصل مجالا رحبا لنشر الفكر الدينى المتزمت .و قد قرات اكثر من مرة ان جماعات الارهاب و التطرف تستفيد من هده الوسيله لتجميع مناصرين و حتى لتنظيم ارهابيين و الترويج لفكرهم القاتل.و بهدا المعنى فانها تحول وسائل الاتصال الشعبى الى ادوات كراهية و قتل.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة اختيارات
- راى
- عاد الربيع !
- كل الاحترام و التقدير لباكستان و افغانستان و ايران و اندونيس ...
- اصدقاء المحطات
- العالم يحتاج هؤلاء
- هيلينا الطروادية
- عن نادلات المقاهى
- قصص قصيرة
- ثلاثة قصص قصيرة جدا
- من نهاية التاريخ الى نهاية العالم!
- قوة الثقافة
- نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل
- حول ثقافة الشيطنة
- عندما يصبح النفاق فى الغرب طريقة حياة!
- بين نهاية التاريخ و صراع الحضارات
- السقوط الانسانى !
- عالم يتفكك !
- الحرب الفلسطينية العربية الاوربية !
- يوم عادى


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حول الاعلام الشعبى؟