هدهد الصضعود

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هدهد الصعود
قوافل تقطع هذي البيد بعد اليأس
في زمن البلوى وفي تناسخ الأجيال
كان الهوى لهدهد الصعود والقوافل
أجمل ما في الاجمل التغيّر في الأحوال
الله لوكان الهوى يصحبه التغريد
يصحبه الصحو صعود الروح والآمال
في عالم تكثر فيه أجمل الصور
أطوف والبلبل في عولم الخَيال
اطوف والبلبل حتى آخر الدهور
أنسل منه زغب الجمال والجلال
أدور في خضر البساتين على عجل
مثل طيور جازت الحرام للحلال
لكنّما الشيطان يرقى سلّم الانسان
يقوده من منخريه مثلما الجِمال
في هذه الأرض الارض التي تاه بها (قابيل)
وطاف حول رأسه الزمّار والطبّال
اصيح يا لهرب الغزلان بالأعوام
كفرت بالغفلة والمتاه والموّال
ضجرت من متاعبي في زمن القتال
وكنت قد غنّيت للعصفور والطيور
ونمت يا أحباب بين السفح والتلال
اهرب من شباك مغرياتي والشباك
تهبط في الحلم وفي الصحو وفي الخيال
وكيف تلك المغريات سيّدي
تطيح بالطفل وبالشباب والرجال
خوّضت في كلّ بحار الأرض والاهوار
وعدت بالصفر خلال ذلك المنوال
اسأل كلّ عابر لمحنة الوجود
وأسأل الرعاة والغواة والجَمّال
عن محنة الطريق والحريق والطوفان
عن كلّ من يعيش وهو يرتدي الاسمال
وهو يعيش يومه وصدره مفتوح
فيه كتاب العمر والعذاب والاهوال

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل