|
وما زال موجك بغداد يصسعد
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 23:41
المحور:
الادب والفن
ََوما زال موجك بغداد يصعد 1 كنت أحلم والحلم كان جوادي الولوع يطوف المحيطات والفلوات وفي اُذني دويّ القطارات أزيزاً يخلخل تلك الجبال الرواسي ولا من قياس أ أرى الكوخ في الأرض حين استقرّ قياساً الى ناطحات السحاب وهل من جواب لذاك المسار الذي حقّق المعجزات على الارض تمر الصقور مثلما الطائرات من زمان قديم وكان الحكيم من يرى السلم نعمة والمطارات توشك ان تضرم النار في الزمان المكان قادماً لاحقاً ذاك يرتبط بظروف الحياة وعند اندلاع الشرارة فالحرب هفوة قدح ولحظة نطح فمن قد يكون مصاباً بطعنة رمح وجنون الجنون لفتح مدناً تتورى من الشرق ام من الغرب ام وممن يدورون ليل نهار وممن يغنّون الحان (قابيل) الحان (جنكيز) الحان (نيرون روما) وليس لدى الغرب والشرق ايّ شفاعة ساعة القدح من ايّ زاوية يجلّل بالكفر لما انعم الله عطاياه للناس حيث استقاموا واقاموا مدناً وحضارات تدهش من شيدوها ومن رفعوها ومن حصّنوها ومن جمّلوها لتبلغ حد الكمال وحد الجلال فبورك من كان يرسي الحجر ويحمي البشر في ظلال الطواغيت ممن يهدم وممن يقسّم.. وممن يميّز في مدرات قوس قزح ويحرق كبريته نسمة من فرح وهل من يغوص الى العمق في نسل آدم ما بين قوسي شناعة بين زنج وحمر وصفر وببيض وشرح طويل عريض الى عالم يوم تصطفّ اجناس أبناء آدم تشحّ الشروح وتكثر فينا الجروح ومنذ تفرّع أبناء آدم أبناء حوّاء تفرّعت الشجرة بأغصانها والوانها حيث باركها الرب 2 مثلما كان (نوح) ساعة الموج يصعد والسماء تصبّ من الماء أين المفر.. غاصت الأرض تحت المطر غاب في العالمين مثلما في الكسوف القمر (((قال فاصعد صدى صوته يتردّد سآوي الى جبل ل يعصمني فكان من المغرقين))) وما زال موجك بغداد يصعد الى السارقين
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القصيدة العمقودية ( ش)
-
القصيدة العنقوديّة (ث)
-
االقصيدة العنقديّة باء
-
القصيدة العنقوديّة المذهّبة
-
اظلاغني
-
العالم المفتوح
-
ثأر لم يتحقّق
-
مدارات الحياة
-
معاناة
-
لقصيدة العنقوديّة د. د
-
القصيدة العنقو خ خ
-
القصىدة العنقوديّة خ خ
-
القصيدة العنقوديّة ج
-
القصيدة ث
-
تاالقصيدة العنقوديّة (ث)
-
القصيدة العنقوديّة (باء)
-
(القصيدة العنقوديّة (ا)
-
القصيدة العنقوديّة المجسّة ا
-
القصيدة العنقوديّة 17
-
حلم العبور
المزيد.....
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|