القصيدة العنقوديّة (ث)

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 03:31
المحور: الادب والفن
    

(القيود)
تقدّمت فقلت
سلاماً
سلاماً
سلام
ولا من مجيب
عند قوم من العرب العاربة
اُغنّي فتنزل بي الضربة الغاضبة
لتلجمني
وتغمرني بالسكوت
(الحريق)
حينما كان مجرى الزمان
والقيود القيود
منذ شقّ القوي الطريق
وحوّل جلد أخيه رقيق
في مطالع هذا الزمان العريق
كيف لي ان افيق
(شمس النهار)
ومن قد يلوح
كشمس النهار
ومن قد يبوح
بسرّ ويفتح تلك الجروح
ويلعن طيفاً
في لياليه يذرع كل السفوح
أيّ طوفان هذا
بعد طوفان (نوح)
وتلك السفوح
نسير على شوكها
وما زلن تلك الجروح
على باطن القدمين الجروح
وفي القلب تفتح
عويل قطار ينوح
ومن ذو فتح الفتوح
وذئاب الذئاب
تتجوّل وسط الشوارع
وصقور الأمير
تحلّق خارج أقفاصها
في الشوارع
وتحت سقوف المصارف
وتنشر اوراقها
لتزوير كل المعارف
وإطلاق تلك الطرائف
وبغداد تعطي
دية ونذور
منذ فجر العصور
(محطّات)
يمرّ فطار الزمان
والمحطّات تنتظر
صيحة الحزن
ومدار الدموع
يغطّي قطار الفرح
منذ ألف
وألف
وألف

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات