أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العمقودية ( ش)














المزيد.....

القصيدة العمقودية ( ش)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


(النطق وفتح الفم)
منذ انطلقنا
منذ ان غنّيت
بألف ألف بيت
وكلّما حويت
مرصود للضياع
وليس من شعاع
في هذه الأرض التي كان بها المتاع
يا عصبة الابداع
يا من رسمتم اوّل الطريق
لنهب بغداد
لنهب السيد العراق
يا أنتم العشّاق
لزرقة الدينار
لزرقت الدولار
لقد عبرتم كلّما توجد من أسوار
فأنتم الفحول والمدافعون عن تراث السيد العراق
تحيّة مباركة
لخوض تلك المعركة
وكي تدوم البركة
على العراقيين في دفع ديات الدم
وليس من حقوقكم غير خياط الفم
ودفع ما مرهون في رقابكم
دماً يليه دم
في هذه المدينة المحضورة النطق وغلق الفم
(الوان)
كل العذابات
لها طعم لها مكان
في هذه الأوطان
ادور في كل الميادين ولا ميدان
يظمّني يأويني
عن حرس السلطان
أدور في كل الميادين
وفي الحواري
من تحت قصر السيد المغلق بالجواري
أغنّي والأيّام
تمتد والطريق
وهاجس الغرام
يشعل في قميصي الحريق
ضيعت دربي وأنا اجاوز البريق
وغمرة الالوان
(الكأس)
منذ متى ادور في الحواري
ابحث عن مدينة العصمة عن مغاري
اتيه بين الأرض والسماء
وانت يا حوريّة الزمان
تغرّدين مثل طير داخل القفص
ما أجمل القصص
حين تغرّدين
وحين ترقصين في كأس من البلّور
داخل كلّ نافذة
وانت تعرضين
سيرة (شهريار)
وهو يعبّ الخمر
في الليل والنهار
ولن يفارق كأسه البلّور
في عالم المنال اوفي مدن الاهوال

(بغداد ملقاة بقعر الجب)
وامراء الفتح
كانوا يصلّون على القبلة والمؤذّن
صبح مساء كانت الصلاة
تقام في البيوت والجوامع
والجمع بين قائم وراكع
نعجب كيف تغتصب
حقوق اهل الفقر
وبعد ان اطيح بالطاغوت
وعبّر المظلوم في زيارة السبوت..
واقفرت ببيوت
وحين جاء الموج
وهدّمت تخوت
وعّمت الفرحة في كل الميادين
وعمّت فرحة الناسوت
وانتصر الانسان
بساحة الظهور
والجمع
تحت منصّات الفرح
يدعون
لحكمة الحكومة المعمّمة
بغداد ملقاة بقعر الجب
..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة (ث)
- االقصيدة العنقديّة باء
- القصيدة العنقوديّة المذهّبة
- اظلاغني
- العالم المفتوح
- ثأر لم يتحقّق
- مدارات الحياة
- معاناة
- لقصيدة العنقوديّة د. د
- القصيدة العنقو خ خ
- القصىدة العنقوديّة خ خ
- القصيدة العنقوديّة ج
- القصيدة ث
- تاالقصيدة العنقوديّة (ث)
- القصيدة العنقوديّة (باء)
- (القصيدة العنقوديّة (ا)
- القصيدة العنقوديّة المجسّة ا
- القصيدة العنقوديّة 17
- حلم العبور
- القصيدة العنقوديّة 6ا


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصيدة العمقودية ( ش)