أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الخلافات بين القوى السياسية العراقية














المزيد.....

الخلافات بين القوى السياسية العراقية


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 7210 - 2022 / 4 / 4 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين آونة وأخرى تشتد الخلافات بين القوى السياسية ،وتبرز بين يوم وليلة مشاكل جديدة او قديمة حول عشرات المسائل التي لم تجد لها حلولا مناسبة ، لا في الدستور ولا في المحكمة الاتحادية، ولن تجد لها أي حل مادامت العقليات السائدة في الساحة السياسية معلقة على المغانم المالية التي يتصارع على نيل حصة الاسد منها جميع الساسة ولايتركون منها سوى الفُتات لابناء السبيل .
تتعقد الخلافات حين يزج السياسي بكومبارس من اتباعه فيهرعون الى محطات التلفزة الفضائية ليزعقوا بما لايفقهون وانما بالسباب والشتائم في تقمص لابطال فيصل القاسم في الاتجاه المعاكس،فهو كبيرهم الذي علمهم السحر .
ما يؤسف له عدم النظر الى المشاكل المزمنة نظرة سياسي مخلص لوطنه ولحقوق جميع أبناء شعبه ، وغياب النظرة الستراتيجية لمستقبل العلاقات بين جميع الاطراف سواء المذهبية او الاثنية ، فالعراق مثله مثل العديد من الدول الاخرى يضم شعوبا وديانات ومذاهب واقوام عديدة تعايشت منذ القدم وحاولت العيش بسلام ما أمكنها، ولكن مصالح بعض الفئات التي تسلطت على مقاليد الحكم في البلاد غذت الفرقة والحزازات والصراع بين الملل والنحل كي تهيمن على البلاد وتنهب ثرواتها ,
ومن منا لا يعرف كيف استبعد الاستعمار البريطاني أكبر مكون مذهبي في العراق من الحكم ومنعه من استلام أي منصب سيادي في البلاد منذ تأسيس النظام الملكي عام 1921 حتى سقوطه عام 1958 في ثورة 14 تموز المجيدة . وسارت الحكومات المتتالية على ذات النهج حتى سقوط نظام العصابة الصدامية عام 2003 م .
ولكن التغيير الذي حدث لم ينتج نظاما عادلا ينهض به المخلصون لبلدهم ، على العكس من ذلك ساد اللصوص واستلموا مقاليد البلاد بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية فظل الشعب العراقي يعاني من المصائب بمختلف اطيافه حتى وصل الى ماهو عليه اليوم من افلاس سياسي وعملية سياسية فاشلة لا تستطيع تقديم أبسط الحلول للمشاكل المتناسلة على أيدي السياسيين القابعين في قوقعة الفساد والجهل .
بعد نحو عقدين من السنين ونتيجة لانتخابات بائسة وقفت القوى السياسية عاجزة عن تشكيل حكومة تنهض بمسؤولياتها ، ظلت تتصارع من أجل الحصول على المغانم حتى أصبح الجميع أعداء بعضهم البعض يكيلون التهم حقا وباطلا ويتوسلون بجهات خارجية للانتصار على أبناء جلدتهم وبذلك سيخسر الجميع قاعدتهم من شعب ووطن .وحين ذاك سيعض الجميع أصابع الندم ، ولات ساعة مندم .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة تأجيج الصراع لا تخدم العراق
- لا تشتري بعقلك كَركَري
- بيكاسو : لماذا اصبحت شيوعيا
- ميناء الفاو لن يذهب لقمة سائغة
- قرأت لك .. دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء
- رسائل الادباء ..من غائب طعمة فرمان الى الخليلي
- الكوت واشتقاقاتها: الكوتي ، الكرتي ، الكردي
- المدينة السومرية .. البيت السومري
- شيء من تاريخ العراق : وفد الشبيبة الى المانيا و نهاية الملك ...
- الكاظمي : شهيد بعد منتصف الليل
- قرأت لكم: القاضي والحسناء ...ما أِشبه الليلة بالبارحة
- من يقبل تزوير الشهادات لماذا يرفض تزوير الانتخابات
- الديمقراطية والواجب الوطني
- اللهجة العامية العراقية..أصل الكلمات وجذورها
- الهند في كتاب طبائع الحيوان لشرف الزمان طاهر المروزي
- كتبي في كابل رواية الكاتبة النرويجية اوسنا سيرستاد
- ابادة أبناء الديانة الايزدية وتهجير الكرد الفيليين
- بمناسبة غزو الكويت .....قصيدة الشاعر زاهد محمد الارصدة المجم ...
- ظرف الشعراء ..قصيدة من الشاعر زاهد محمد الى الكاتب ابراهيم ا ...
- تقرير سكرتير السفارة البريطانية ببغداد حول ثورة 14تموز المجي ...


المزيد.....




- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟
- ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
- ترامب يشيد بأمير قطر ويعلق على الهجوم الإيراني
- الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها ف ...
- ماذا نعرف عن قاعدة -العديد- الأميركية في قطر؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الخلافات بين القوى السياسية العراقية