أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - على مَنْ تقع مسؤولية الحرب في أوكرانيا؟















المزيد.....

على مَنْ تقع مسؤولية الحرب في أوكرانيا؟


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 15:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إنَّ النظرة السطحية للأوضاع المأساوية في أوكرانيا من شأنها أن تدفع المرء، غير الحصيف، إلى الانسياق وراء عواطفه الجياشة، ومن ثم الشروع في مقاربة هذا السؤال من أربع زوايا، جميعها ترضي المشاعر الطيبة وتلبي التفكير السطحي وتريح الضمير القلق، ولكنها لا تفضي إلى إجابات مُقْنِعة تتوافق مع الحقيقة، و يمكن عرض هذه المقاربات على النحو التالي:
***
الزاوية الأولى، ترى أنَّ النظام الدكتاتوري في روسيا الاتحادية هو المعتدي على أوكرانيا، وأنَّ أوكرانيا ضحية العدوان الروسي الغاشم. وأصحاب هذه الرؤية الخرقاء يرون أنَّ النخبة الفاشية الحاكمة في أوكرانيا بريئة وأنَّ الحكومات الغربية الديمقراطية تمارس الرفق بالحيوان و تقيم المعامل البيولوجية الخاصة، بهدف الاعتناء بالخفافيش الأوكرانية الضالة المُتجهة إلى الشمال، وتنشئ القواعد العسكرية في يا فوريف، التابع لإقليم لفيف الأوكراني، بغية"الحفاظ على السلام"، وتدافع بجسارة عن أوكرانيا وعن قيم الحرية والعدالة، وأنَّ الزعماء الغربيين لا ينامون الليل حزنًا على العالم، وأنهم يشعرون باكتئاب عميق إزاء ما يدور في أوكرانيا، ويسعون، بكل الوسائل لإنقاذ أوكرانيا والحفاظ على الكرامة الإنسانية وصيانة القانون الدُّوَليّ، ولكن هذه السردية ماكرة، لأنها تتعارض مع الواقع وتناقض الوقائع، وتتجاهل التجربة التاريخية للاستعمار الغربي وتسعى، بطريقة اعتباطية، إلى تجميل الغرب وتقبيح الشرق. وبذلك فأنَّ أقل ما يمكن أن يقال عن هذه النظرة هو أنها وقحة وزائفة ولا تمت للحقيقة بصلة.
***
الزاوية الثانية، وتتصل بالحمقى من السياسيين الذين يخلطون بين روسيا الاتحادية والاتحاد السوفيتي، ويرون أنَّ روسيا الاتحادية مُصيبة في حربها ضد أوكرانيا الموالية للغرب الاستعماري، وعلى القِوَى التقدمية أنَّ تقف في صف روسيا لفضح العدوان الغربي الإمبريالي عليها. وأصحاب هذه الرؤية يعيشون في الماضي ولا يدركون أنَّ روسيا الحالية غير روسية السوفيتية، وأنَّ النخبة السياسية الحاكمة في موسكو طلَّقت الاشتراكية بالثلاث منذ أكثر من ثلاثة عقود وغدت رأسمالية في توجهها الأيدلوجي، وبذلك لا تحركها القيم الاشتراكية والتقدمية، ولا تحركها الرغبة في تحرير أوكرانيا، وإنما الرغبة في درء الخطر الغربي، وكبح النفوذ الغربي المتزايد، واستعادة النفوذ الروسي الإمبراطوري في محيطها السابق، ولكن دون مضمون تقدمي. وعلى هذا فأنّ أصحاب هذه النظرة عاطفيون وأسرى للماضي، و زاوية رؤيتهم للأوضاع مشوشة.
***
الزاوية الثالثة، و تتصل بالكسالى الذين يتجنبون التفكير العميق، وينون إلى الأمور من نفس الزاوية المنحرفة، فَهُم، مثلًا، يوازنون بين روسيا والدول الاستعمارية الغربية، ويرون أنَّ الحرب الروسية على أوكرانيا غير مُبررة، مثلها، مثل الحرب، غير المبررة، التي شنتها الإمبريالية الأمريكية والبريطانية والإسبانية على العراق سنة2003، و عليه فأنَّ الأوكرانيين ضحايا، مثلهم مثل العراقيين. وهنا نقول لهؤلاء، إنَّ الأوكرانيين والعراقيين يتشابهون في كونهم ضحايا، ولكن ثمة أمور أبعد من هذه الرؤية السطحية. ذلك أنَّ الموازنة بين الغرب وروسيا على هذا النحو، قاصرة لاعتبارات جيو-سياسية وتاريخية عديدة. فمن جهة، فأن روسيا، وعلى النقيض من الغرب، لم تستعمر أي بلد خارج حدودها التاريخية. فروسيا البلشفية تخلت، عقب الثورة البلشفية سنة 1917، عن هيمنتها الإمبراطورية على القوميات التي كانت منضوية في إطارها، وفي سنة 1922 دخلت الشعوب والقوميات الأخرى، بشكل طوعي، في الاتحاد السوفيتي، وفي سنة 1991، عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، مُنحت تلك الشعوب استقلالها الكامل. فيما الغرب سيطر، بشكل مباشر أو غير مباشر، على جميع دول العالم المتخلف بما في ذلك تمكَّن من الهيمنة على أوكرانيا ذاتها منذ سنة 2014. ومن جانب آخر فأنَّ المسافة بين العراق والولايات المتحدة حوالي 12 ألف كيلومتر، والعراق لم يُشكِّل خطرًا على الولايات المتحدة أو حلفائها، فيما المسافة بين أوكرانيا وروسيا لا تزيد عن بضعة كيلو مترات، ولذا فأنَّ أوكرانيا، في ظل وقوعها تحت الهيمنة الأميركية، تشكل خطرًا ماحقًا على روسيا الاتحادية. وعليه فأنَّ المساواة بين الإمبريالية الغربية وروسيا الرأسمالية الطامحة مقاربة باطلة.
***
الزاوية الرابعة، ترى بأَّنَّ الحرب بين الحكومتين الروسية والأوكرانية، انبثقت عن مغامرةٍ هوجاء للشخصيتين المتناقضتين: لكل من الرئيس الروسي والأوكراني. فمن جهة هناك رجل الأمن المتمرس والسياسي الطموح، الرئيس فلاديمير بوتين الذي تدعمه النخبة السياسية المهيمنة على السلطة في روسيا، المُعَبِرة عن الفئة الأوليغارشية النافذة، وعن المصالح الطبقية للرأسمالية الروسية الصاعدة، وعن الأوهام التاريخية الكثيرة التي تشكل خليطًا من الميول القومية، والدينية الأرثوذكسية، والتطلعات الإمبراطورية. ومن جهة أخرى هناك الفنان الكوميدي الجموح والمقامر والمهووس بالغرب الرأسمالي، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي يحظى بدعم القِوَى الفاشية والطبقة الرأسمالية الأوكرانية الصاعدة، وأراد أن يُضْحِك العالم ويهزم روسيا، ثم يتحرر من الهيمنة الروسية التاريخية، وينهض بشعبه الأوكراني على الطريقة الغربية، عبر توثيق علاقاته بالاتحاد الأوربي والانضواء في حلف شمال الأطلسي، الناتو، والانفتاح على العالم وتعزيز علاقاته بالولايات المتحدة الأمريكيِّة.
وعلى الرغم من أهمية الصفات الشخصية المتناقضة للرئيسين الروسي والأوكراني التي لا يمكن إغفالها كليًا من المعادلة عند قراءة الأوضاع السياسية، إلاَّ أنَّ هذه النظرة تعدُّ قاصرة بمفردها لأنها تغفل الأسباب الحقيقية للمشكلة، و تتجاهل الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية الجوهرية للحرب الدائرة في أوكرانيا.
***
من الجلي أنَّ للحرب الدائرة في أوكرانيا اليوم، أبعاد سياسية وجغرافية استراتيجية عميقة لا تتصل بالصفات الشخصية للرئيسين، الروسي والأوكراني وحدها، ورغبة النخبة الروسية في استعادة الهيمنة العالمية لروسيا والانكفاء على تقاليدها التاريخية، أو الرغبة النخبة الأوكرانية في الانفتاح على الغرب والإندماج فيه، فحسب، بل تتعدى ذلك إلى مكانة روسيا في الخريطة العالمية، ودور حلف شمال الأطلسي العدواني التوسعي، والموقف من الصين والتوجه الغربي للهيمنة على العالم وعلى مجمل العلاقات الدولية.
***
الجدير بالإشارة هنا هو أنَّ حلف شمال الأطلسي، الناتو، أقتربَ كثيرًا من الحدود الروسية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، وحل حلف وارسو، إلى درجة أنَّ صواريخ الناتو التي كانت منتصبة في ألمانيا ومصوبة نحو روسيا سنة 1997، يمكن أن تستغرق 45 دقيقة للوصول إلى موسكو، أمَا وقد أصبحت صواريخ الناتو في بولندا فأنها تحتاج إلى سبع دقائق للوصول إلى موسكو سنة 2022. وإذا أصبحت أوكرانيا ضمن حلف شمال الأطلسي، الناتو، ونُصبت صواريخ الناتو في أو كرانيا، بمحاذاة روسيا الاتحادية فأن صواريخ حلف شمال الأطلسي لن تستغرق سوى 4 دقائق لتصل إلى العاصمة الروسية موسكو. وهذا خطر ماحق على روسيا الاتحادية التي يرى فيها حلف شمال ألأطلسي، الناتو أنها منافس عنيد و عدوٌ لا مفر من تفكيكه أو تدميره.
***
إذن، الحرب، في الواقع، كانت قد بدأتها، بشكل مبكر، الدول الغربية والنخبة السياسية الفاشية الأوكرانية المدعومة من قبلِ أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية، عقب سقوط وتفكك الاتحاد السوفيتي واستقلال أوكرانيا.
في البَدْء أخذت الحرب، التي تبنتها النخبة الأوكرانية وهندست لها مراكز القِوَى الرأسمالية وحلف الناتو والاستخبارات الغربية، أخذت تعبيرات سياسية واقتصادية وثقافية وأيديولوجية متعددة، وبلغت ذروتها في الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف سنة 2014، وهو الانقلاب الذي مكَّن المجاميع الفاشية الجديدة من الصعود إلى السلطة عبر التهييج القومي المتطرف والعنف والتزوير.
ومنذ ذلك الحين تبنت النخبة السياسية الفاشية الأوكرانية، التي هيمنت على السلطة، موقفًا ليس مواليًا للغرب فحسب، بل ومناهضًا بقوة لروسيا الاتحادية، واستخدمت منهجًا فاشيًا عنيفًا تجاه الأقليات القومية في أوكرانيا، ولا سيما الأقلية الروسية في المناطق الشرقية والجنوبية، و عمدت لتشكيل مليشيات فاشية، وسعت بحماس منقطع النظير للسيطرة على إقليم الدونباس في الشرق الأوكراني، ثم شرعت في استجلاب الأسلحة الغربية الفتاكة، وسعت بشكل سري، بالتنسيق الوثيق مع الاستخبارات الغربية، لأحياء مشروعها النووي توطئة لامتلاك أسلحة نووية، والانضمام إلى الاتحاد الأوربي، ثم لحلف الناتو، واستعادة جزيرة القرم الروسية، التي منحها الأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي، نيكيتا خرشوف، لأوكرانيا سنة 1954، واستعادتها روسيا سنة 2014، وعمدت سلطة كييف الفاشية إلى تصويب أسلحتها ضد روسيا الاتحادية والسعي، مع الدول الغربية، إلى تفكيك الاتحاد الروسي، بنفس الطريقة التي فُكك فيها الاتحاد اليوغسلافي في التسعينيات. ويبدو لي أنَّ هذا هو السبب الجوهري الذي دفع الرئيس بوتين والسلطة الروسية إلى شن هجوم استباقي على أوكرانيا يوم الخميس الموافق 24 أكتوبر 2022.
***
وخلاصة القول، إنَّ الحكومات الرأسمالية الإمبريالية التوسعية الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، التي تستغفل العالم وتتظاهر بالبراءة والعفة، تتحمل المسؤولية الأولى في اندلاع الحرب القائمة، في أوكرانيا التي أسفرت عن مأساة إنسانية كبرى. ولكن الرأسمالية هي الرأسمالية، سواء كانت غربية أو شرقية، الرأسمالية هي الحرب. نقول تتحمل المسؤولية الأولى الرأسمالية الغربية، ولكن هذا الاستنتاج لا يعني، بطبيعة الحال، ذم الرأسمالية الغربية وتبرئة الرأسمالية الروسية والأوكرانية. إذْ إنَّ النخبة الفاشية الأوكرانية والنخبة الروسية الرأسمالية الحاكمة، الحالية والسابقة، ولاسيما إبّان عهد الرئيسين السابقين، ميخائيل جورباتشوف وبوريس يلتسن، هي الأخرى مسؤولة عما جرى ويجري. فالرئيس جورباتشوف سعى للاصطلاح الاقتصادي، أو إعادة الهيكلة، ولكنه تسرع في تبني العلنية والشفافية، أو الغلاسنوست، فأنفجر المجتمع بعد سنوات طويلة من الجمود والكبت، فسقط جورباتشوف، وآتى بوريس يلتسن، وأطلق العِنان للفوضى وتفكك الاتحاد السوفيتي، و أدى ذلك إلى سيطرة المافيا والرأسمالية الطفيلية على الاقتصاد الروسي وعلى كامل منجزات الاتحاد السوفيتي والاستسلام للغرب الرأسمالي، والتطويح بمنجزات ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وفتح الأبواب أمام الغرب و سيطرة المافيا الروسية على السلطة في موسكو، وأتى فلاديمير بوتين لكي يحرر الدولة من قبضة المافيا الروسية ويعيد بناء الدولة، ويصون وحدة روسيا وسيادتها ويستعيد أمجادها، ولكن على أسس رأسمالية، معتمدًا على النزعة القومية وعلى التاريخ الإمبراطوري والديني الأرثوذكسي لروسيا، وليس على الاشتراكية. أما المافيا الحاكمة في أوكرانيا، فسرعان ما تحولت إلى الفاشية وسيطرت على السلطة سنة 2014، واستلهمت التجربة النازية وسعت للالتحام بالغرب الإمبريالي، و مشاركته في تقويض روسيا الاتحادية. وبذلك فأنَّ هاتين النخبتين تخوضان الحرب دفاعًا عن مصالحهما، ولكن تحت ذريعة الدفاع عن الشعب الروسي والأوكراني والحقوق القومية والأوهام التاريخية، أما الحكومات الغربية، ولاسيما الإمبريالية الأمريكية، فتسعى إلى تأجيج الصراع وتدمير أوكرانيا وروسيا الاتحادية وبيلاروسيا، ثم التوسع والهيمنة، تحت ذريعة مساعدة الشعب الأوكراني، وصيانة حقوق الإنسان والحفاظ على النظام الدُّوَليّ!



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية هي الحرب والاشتراكية هي السلام!
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراط ...
- اليمن : اردعوا الغزاة، احذروا دعاة الحرب، واجهوا بائعي الأوط ...
- اليمن وانسحاب السلفيين من الساحل الغربي!
- لماذا انتصر اليمنيون في الماضي وهُزِمُوا في الحاضر؟
- أفغانستان: الصراع والاحتلال والتحرير والوضع اليمني!
- السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث!
- المخرج من الأوضاع اليمنية المأساوية المربكة!
- لا يفلح قوم ولوا أمرهم جاهلًا!
- ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ (2/2)
- ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ (2/1)
- يمن الأحزان ومبادرة السعودي الفرحان!
- من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/3
- من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3/2
- مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/1
- فيروس كورونا والبعد الطبقي!
- دونالد ترامب سقط!
- في ذكرى الثورة اليمنية، هل نعلم وجهتننا؟ (2-2)


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - على مَنْ تقع مسؤولية الحرب في أوكرانيا؟