أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث!















المزيد.....

السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث!


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 7006 - 2021 / 9 / 1 - 14:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من نافلة القول إنَّ الأخطاء ظاهرة إنسانية؛ بمعنى أنها تحدث في كل المجتمعات البشرية، وتشمل كل مناحي الحياة، وليست محصورة في ثقافة معينة أو مجتمع معين أو عرق دون آخر، ولكن من الصواب القول أيضًا إنَّ هناك آليات قانونية للرقابة والمحاسبة ، accountability ، وتحديد المسؤولية ، responsibility ، وتصحيح الأخطاء في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، وكذلك في المجتمعات الاشتراكية الناهضة، مثل كوبا والصين وفيتنام، حيث يجري تصحيح الأخطاء عن طريق الآليات الإدارية الحديثة، وعن طريق تفعيل مبدأي "النقد والنقد الذاتي" الثوريين. أما في المجتمعات المتخلفة، غير الاشتراكية والرأسمالية، وشبه الرأسمالية، مثل مجتمعاتنا العربية، فأنها تفتقر إلى الآليات الإدارية الحديثة، وتتعامل مع النقد باعتباره " عيبًا وتجاوزًا قبيحًا وقلة أدب"، يرتقي إلى مستوى الإهانة، ولا يجوز التعامل معه. وبالتالي فأنَّ ما يجري في هذه المجتمعات المُنهكة اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، في ظل الأنظمة المُنتهكة للقيم الإنسانية، ليس هو ترك الأخطاء تفعل فعلها، فحسب ، بل يجري تصيُّد الأخطاء، أو تلفيقها ضد هذا الطرف أو ذاك، بهدف الإيقاع به، ولوم قبيلة المخطئ أو طائفته أو جهته الجغرافية عوضًا عن لوم المُخطئ ذاته ومحاسبته، فتتراكم الأخطاء وتستفحل وتنفجر، وتتلوها الثارات والصراعات من كل نوع، وهكذا تسير الأمور في هذه المجتمعات، بشكل عشوائي، على بركة الله!
***
في بلادنا، اليمن التعيس، السياسيون مُدمنون على ارتكاب الأخطاء كالمحششين، المدمنين على تعاطي المخدرات، يصنعون الأخطاء ويرتكبون الخطيئة، تحت وهم أنهم يصححون الأخطاء ويشيِّدون أعمدة الطهارة ويدافعون عن الاستقامة. وهم غالبًا لا يدركون أخطاءهم وخطاياهم، وحينما يدركونها، فأنهم لا يبحثون عن جذورها السياسية والاقتصادية والفكرية والأخلاقية، وإنما يبحثون عن الجذور القبلية والجهوية والطائفية للمخطئين. فإذا كان المخطئون من قبيلتهم وطائفتهم وجهتهم الجغرافية فهم، بالضرورة، أبرياء، حتى لو ارتكبوا الفظائع. وإذا كان المخطئون ليسوا من قبيلتهم ولا من طائفتهم ولا من جهتهم الجغرافية، فهم، بالضرورة مجرمين، مع قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم الجغرافية، ويتوجب إنزال أشد العقوبات بهم!
***
وبما أنَّ الخطاء ذات طبيعة بشرية عامة، يرتكبها كل الناس بوعي أو بدون وعي؛ أي أنها تَصْدق على اليمني الشمالي واليمني الجنوبي، وعلى الصيني والروسي، وعلى الهندي والباكستاني، وعلى الأمريكي والبريطاني ، فضلًا عن السعودي والإيراني والإماراتي والإسرائيلي والقطري والتركي ، وعلى الرجال والنساء، وعلى الناس من مختلف الأديان، ولا يمكن حصر الأخطاء في عرق أو ثقافة معينة ، أو في قبيلة أو طائفة أو جهة جغرافية معينة في اليمن ، فأنَّ ما يحدث في هذا المناخ السياسي، المُعتم، الموبوء بالأحقاد والجهالة وغياب الضمير و تسلط الخرافة، هو أنَّ الحقيقة تضيع في دهاليز الاتهامات والاتهامات المضادة، ويتكاثر المُنتقمون و المتطرفون، الاغبياء، المعطوبون بالعماء الأخلاقي ، والمتعصبون لهذا الطرف أو ذلك ، فتُهتك الحياة الإنسانية ، وتشوش الرؤية السياسية والفكرية، و بالنتيجة فأنتَ لا تسمع من حولك سوى الصراخ والعويل ولعلعة الرصاص، ولا ترى في الأفق سوى الدخان وجثث الضحايا ، ولا تشم سوى رائحة الموت.
***
الأدهى من ذلك أنَّ السياسيين اليمنيين، حتى، حينما يدركون الأخطاء بكل أبعادها ، ويعلمون بجذورها الحقيقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية، وهذا نادر الحدوث على أية حال، فأنهم لا يعملون على تصحيحها في الوقت المناسب، أو أنهم لا يستطيعون تصحيحها لأسباب ذاتية وموضوعية، فتتراكم الأخطاء وتظهر أعراضها المرضية، وتصبح، مع الزمن، متأصلة، فيحسون بتأثيراتها الضاغطة على حياتهم، وعندئذ فقط يدركون خطرها الداهم عليهم ، فيصابون بالذعر ، ويسعون لتصحيحها بِعَجَلٍ ، كيفما أتفق ، ولكن يكون التصحيح المطلوب قد فات أونه ، فتنفجر الأخطاء المتراكمة في وجوههم فتعميهم بدخانها الأسود، ويصعب عليهم التحكم في نتائجها الكارثية ، فيلجؤون مسرعين إلى الاستعانة بالقوى الخارجية ، طلبًا للعون والمساعدة على تجاوز تلك الأخطاء التي كانت إلى حدٍ كبير من صنع أيديهم ، ولكن القوى الخارجية المسكونة بالرغبة في التوسع والسيطرة ، تمتطي ظهورهم ، و تغرقهم في مزيد من الأخطاء والمشاكل والكوارث من كل نوع، وحينها يصبح الراغب في الخروج من نتائج الأخطاء والكوارث التي صنعها كالراغب في الشفاء من مرض عضال، يغدو احتمال شفائه من المرض أقل من احتمال موته!
***
وهنا لا أريد أن أسدَّ الأبواب في وجه المتفائلين الخيِّرين الذين يدركون الأخطاء في أوانها ويُشخصِّون أسبابها بعمق، ويرغبون في تجاوزها، ولكنهم يعانون من التفكك والضعف، وتنقصهم الجسارة، ويفتقرون إلى التنظيم والتضامن فيما بينهم، في مواجهة قوى التخلف والفوضوية والجنون والحرب، بشقيها الداخلي والخارجي، التي تفتك بوطننا وشعبنا. وفي ظل هذا المناخ غير السوي يكون النضال السياسي تعبيرًا باهتًا عن هذا المناخ السياسي البائس. إنه تعبيرٌ مشوشٌ عن أمنيات الكسالى، والمفككين، وفاقدي الرؤية، والأتباع للقوى الخارجية الذين ليس لهم صله بهموم الشعب.
وغني عن البيان القول إنَّ الأهداف الكبرى لا تحققها سوى قوى طليعية في مستوى المهمات الكبرى. العنف القائم في وطننا في الوقت الحالي قائم على الكراهية، على الحشد والحشد المضاد. فهو كالعنف المنزلي عليك أن تضبطه لكيلا تتفكك الأسرة. العنف في بلادنا يتمحور حول دعوات طائفية وجهوية وقبلية بغيضة، ويستند على القوى الخارجية التي تستهدف الوطن، فهل لهذا النوع من العنف مشروعية؟
للعنف مشروعية في التاريخ، ضمن ضوابط أخلاقية ووطنية، ولكن العنف الذي يجري في الوقت الحالي له طابع عبثي مدمر للبيت المشترك لليمنيين.
إذن أوقفوا العنف، أوقفوا الحرب، وأجعلوا الحوار وسيلتكم.
***
ثمة من سيقول أنَّ الحوثيين قوى ظلامية غيبية وغبية، شديدة التخلف، لها غايات كهنوتية، ذات أبعاد ميتافزيقية، لن تحيد عنها، وستحارب من أجلها حتى يوم القيامة، ولا يجدي الحوار معها، وبالتالي يجب اجتثاثهم.
وأنا أقول لمثل هؤلاء، حسنًا لا تحاورهم، أقضوا عليها أن أردتم واستطعتم، ولكنكم لن تستطيعوا، فقد حاولتم خلال السنوات المنصرمة ولم تفلحوا، بسبب تفككم وتماسكهم، تنافركم وتآلفهم، حماقتكم وحذقهم، التحكم بكم من قبل القوى الإقليمية بشكل مهين والتأمر عليكم، واستقلاليتهم النسبية عن القوى الخارجية واستهدافكم، ارتباطاتكم المالية وارتباطاتهم الأيديولوجية، تنوع أهدافكم ووحدة أهدافهم، وجودكم في الخارج ووجودهم في الداخل ولأسباب أخرى يطول شرحها. إذن، ألا ترون، على الأقل في الظروف الحالية، إنَّ الانتصار عليهم دونه خرط القتاد؟
أليست نظرتكم هي الأخرى غيبية وغبية لأنها تنظر للحوثيين كما لو كانوا كتلة صلبة غير قابلة للتحول؟ إنَّ مثل هذه النظرة يحكمها الحماس وينقصها التبصر لأنها، ببساطة، تنفي التغيير على البشر، وتجهل التاريخ الوطني الذي شارك فيه العشرات من هذه الطائفة سوءً في شمال اليمن أم في جنوبه في معاركنا التحررية والاجتماعية ضد الاستعمار والإمامة.
***
على أنَّ السؤال الجوهري هنا هو، ليس هل تريدون، ولكن تستطيعون؟ وإذا كنتم تستطيعون ما هي مصوغاتكم الأخلاقية لاجتثاهم؟ أليس الهدف هو تغيير الحياة إلى الأفضل وليس اجتثاث الأحياء؟ ما هي عدتكم المادية والمعنوية للنصر على افتراض أنكم تريدون وتستطيعون هزيمتهم عسكريًا وليس قتلهم؟ هل لديكم قوى نوعية مُتميَّزة عن الحوثيين، أم أنَّ نصركم المفترض عليهم سيعتمد على قوى شوهاء، متنافرة، لا تقل تخلفًا وعمالة للقوى الخارجية عن الحوثيين؟ وهل لديكم حلفاء أوفياء بدون أن يكون لهم مطامع في وطنكم، يمكنكم الاعتماد عليهم؟ سأفترض أنني أعرف أجابتاكم: ستقولون " نحن أقويا ولديكم حلفاء أوفياء!"
حسنًا ، سنصادر عقولنا مؤقتًا، لإرضائكم، ولنفترض أنَّ لديكم حلفاء أوفياء وقوة سحرية قادرة على تحقيق الانتصار على الحوثيين، وهو افتراض أقرب إلى التمنيات، ترى ما جدوى انتصاركم إذا كان الوطن، بالنتيجة، سيوزع مثل ذبيحة العيد على السعودية والإمارات وإيران؟ هل هذا النوع من الانتصارات يساوي كل هذه التضحيات؟ وهل هذه النتيجة المأساوية تسعدكم لمجرد أنَّ "الحلفاء الأوفياء"؛ لكم ويغدقون عليكم الأموال؟!
واضح أنَّ هذه النتيجة المُرة لا تسعد شعبكم البتة، وسيحاسبكم الشعب على غبائكم و خيانتكم!
***
ولذلك نقول لكم: اوقفوا الحرب، دعوا الشعب يتنفس، يتعالج من كورونا، يُشفى من الأمراض، يجد خبزًا يسد به رمقه وماءً نظيفًا يروي به عطشه. أوقفوا الحرب لكي يتمكن الشعب من السفر داخليًا وخارجيًا.
أوقفوا الحرب لكي تتحرك الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتنشط وتتجدد الحياة الثقافية. شجعوا الشعب على التسامح والتعاون من أجل المصالح الوطنية المشتركة، صدوا دعوات الكراهية البغيضة، حثوا القوى السياسية على الحوار العقلاني بعيدًا عن العنف، حتى لو تم الحوار في إطار تحقيق المستحيلات، وأستمر عشرات السنين، فهو خير من الحرب لأشهر معدودة.
***

إنَّ المهم في هذه المرحلة الحرجة هو أن نحافظ على الوطن، ونصون الحياة الإنسانية، ونفكر بشكل مبتكر كيف نخوض النضال السياسي في المستقبل، بوسائل عقلانية، بعيدًا عن المغامرات الغبية التي دمرت الوطن.
علينا أن نتعلم من المحن والأهوال التي عصفت و تعصف بوطننا، علينا أن نتبنى الحوار السياسي وسيلة، والاعتماد على الذات أداة في كفاحنا، وليس على القوى الخارجية الطامعة في وطننا. وعليه يتوجب علينا مغادرة الثرثرة والامنيات والعمل من أجل بناء كتلة تاريخية وطنية شاملة، ليست طائفية ولا جهوية، من أجل تحقيق غاياتنا النبيلة.
***
إنَّ وقف الحرب والوصول إلى صيغة سياسية مقبولة واعتماد الحوار عوضًا عن العنف، من شأنه أن يتيح لليمنين قدرًا معقولًا من التعايش السلمي ولو مؤقتًا. العنف، على النحو الذي يجري في بلادنا، لا يقود سوى إلى مزيد من التوحش والبربرية. وبالمقابل فأنَّ الوضع السلمي إذا أُستغل، بشكل عقلاني، يمكنه أن يغلق الأبواب أمام مروجي الكراهية والتفاهة ، و يفضي إلى تحلل أطروحات الاوباش البغيضة ، ويقود إلى التحضر، ويتيح للشعب أن يتنفس بعيدًا عن دخان البارود، ويمكِّنه من تضميد جراحه، وربما يمكِّنه من استعادة الجزر المسروقة، في سقطرى وميون، ومواني الوطن البحرية والجوية المحتلة في شبوة والمخاء وحضرموت، وأراضيه المُستلبة في المهرة ومأرب واسترجاع سيادة الوطن المنتهك كاملة. الوضع المُستقر من شأنه أن يخلق مناخًا سياسيًا جديدًا، مع الوقت، ويفسح المجال للشعب لاستعادة عافيته، ويمكِّن القوى الثورية والديمقراطية، على المدى البعيد، من هزيمة الأوباش، وتحقيق اليمن الديمقراطي الموحد، وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا الدامي الملوث بالخيانة والعار.



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج من الأوضاع اليمنية المأساوية المربكة!
- لا يفلح قوم ولوا أمرهم جاهلًا!
- ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ (2/2)
- ترى ماذا يريد الشعب اليمني؟ (2/1)
- يمن الأحزان ومبادرة السعودي الفرحان!
- من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/3
- من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3/2
- مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/1
- فيروس كورونا والبعد الطبقي!
- دونالد ترامب سقط!
- في ذكرى الثورة اليمنية، هل نعلم وجهتننا؟ (2-2)
- في ذكرى الثورة اليمنية هل نعلم وجهتننا؟ (1-2)
- العرب والعلاقات مع دولة إسرائيل الصهيونية
- ماذا جرى في الرياض بشأن اليمن؟
- ما هي الأسئلة المهمة في زمن العدوان والجائحة ؟
- الوحدة اليمنية والحلم المجهض!
- تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج ( 4/4)
- تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج (4/3)
- تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/2)
- تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/1)


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - السياسيون اليمنيون وصناعة الكوارث!