أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/2)















المزيد.....

تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/2)


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 01:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ترى ما هي المعضلات والبدائل أمام الحكومة البريطانية الجديدة، المُنسحبة من الاتحاد الأوربي، وما هي الانعكاسات المحتملة على الأوضاع الداخلية والخارجية؟
كنتُ قد أشرتُ في الحلقة السابقة إلى أنَّ رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون فشل ، بين يوليو وأكتوبر من عام 2019 ، في تمرير مشروع الخروج ، Brexit من الاتحاد الأوربي ، عبر البرلمان ، فأضطر في 7 نوفمبر 2019 إلى إعلان موعداً للانتخابات العامة. وبعد حوالي أربعة أسابيع ، أي في 12 ديسمبر 2019 جرت الانتخابات ، و حقق جونسون انتصاراً ساحقاً على خصمه اليساري، العمالي ، جيرمي كوربن ، وحصل حزب المحافظين على أقل من 14 مليون صوتاً ، فيما حصل حزب العمال على أكثر من عشرة مليون صوتاً. وهذا يعني ، عملياً ، أنَّ حكومة المحافظين أصبحت في وضع مريح سياسياً ، يتيح لها تمرير مشروعها عبر البرلمان ، والانسحاب من الاتحاد الأوربي ، فضلاً عن تمرير سياساتها اليمينية، المتصلة بالشؤون الداخلية والخارجية. وهذا ما قامت به الحكومة ، بناء على موافقة البرلمان، عشية 31 من يناير 2020 ،حينما أعلنت رسمياً الانسحاب من الاتحاد الأوربي.
غير أنَّ الأمور قد لا تسير ،بشكلٍ سلس، كما أراد رئيس الوزراء، بوريس جونسون، و الجناح اليميني في حزب المحافظين البريطاني الحاكم.

أ‌) المشاكل الماثلة أمام حكومة اليمين البريطاني:

يتوقع المراقبون السياسيون أنَّ بريطانيا ستواجه جملة من المشكلات جراء خروجها من الاتحاد الأوربي، أبرزها خمس:
الأولى ، تتصل بالانقسامات السياسية العميقة الناتجة عن التأرجح بين البقاء والخروج من الاتحاد الأوربي . لقد انقسامات على أشدها قبل الخروج ، و تعمقت إثر الخروج ولن يَبْرَأَ المجتمع البريطاني منها بسهولة. والسبب هو أنَّ قرار الخروج من الإتحاد الأوربي في 31 يناير 2020 كان تعبيراً عن رغبة 17.4 مليون ناخب بريطاني، صوتوا لصالح الخروج ، ولكنه كان ضد رغبة 16.1 مليون ناخب صوتوا ضد الخروج من الإتحاد الأوربي. أي أنَّ الفرق بين المؤيدين للخروج والرافضين له لم يكن كبيراً. وفي دراسة حديثة نُشرت صُبيحة 31 يناير 2020، من قبل البرفيسور جون كورتيس، John Curtice، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستراثكلايد ، قائمة على ستة استطلاعات حديثة ،Poll of Polls، بيَّنت بوضوح أنه لو أُجريَ استفتاء جديد، فستنقلب الآية ، وسيصوِّت 53% مع البقاء ، و47% مع الخروج!
الثانية، ثمة تنوعات قومية في موقف الأمة البريطانية إزاء الخروج من الاتحاد الأوربي، لا بد وأنْ يترتب عليها نتائج سياسية مهمة. فمن جانب، هناك قطاع كبير من الأقليات القومية مرتبطة بوشائج قوية مع المجتمعات الأوربية. ومن جانب آخر فأنَّ الأمة البريطانية، ليست كتلة قومية واحدة ، فهي مكونة من ثلاث قوميات رئيسية ، هي: الانجليزية، والأيرلندية والاسكتلندية . وهذه القوميات صوتت بنسب مختلفة على الخروج. فالقومية الإنجليزية ، مثلاً ، صوتت ، وفقاً لاستفتاء 2016، بنسبة 53% لصالح الخروج ، و لكن القومية الأيرلندية صوتت بنسبة 44% ، والقومية الاسكتلندية صوتت بنسبة 38% فقط. وهذا يعني أنَّ 56% من الايرلنديين، و 62% من الاسكتلنديين ضد الخروج، و مع البقاء في الاتحاد الأوربي.
الثالثة ، وبالنظر إلى ما سبق فأنَّ طبيعة العلاقات القائمة بين شعب أيرلندا الشمالية، المنضوي ضمن المملكة المتحدة، الخارجة من الاتحاد الأوربي ، وبين شقيقه في جهورية أيرلندا ، المنضوي في الاتحاد الأوربي ، فأنَّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي قد يسفر عنه عزل الايرلنديين الشماليين عن أشقائهم في جمهورية أيرلندا. وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى بعض التوترات في إطار التكوينات القومية للمملكة المتحدة ، و إلى بعض المشاكل الحدودية بين جمهورية أيرلندا والمملكة المتحدة. ولا بد أنَّ هذه الأوضاع الجديدة تغذي النزوع الاستقلالي القوي لدي الشعبين في شمال ايرلندا واسكتلندا ، المنضويين في الوقت الراهن ضمن المملكة المتحدة، أي أنَّ هناك مشاكل جمة قد تواجه الحكومة البريطانية اليمينية القائمة.
الرابعة، من المتوقع أن تواجه بريطانيا صعوبات اقتصادية وسياسية كثيرة جراء الخروج من الاتحاد الأوربي. إذْ إنَّ بريطانيا ستنفصل عن كتلة اقتصادية وسياسية كبرى، يُقدر عدد سكانها بحوالي 500 مليون نسمة ، و يتجاوز إجمالي الناتج المحلي، GDP ، السنوي لمجموع هذه الدول، أو الكتلة السكانية ، حوالي 22 تريليون دولار، ولا بد أنْ يترتب على الانسحاب نتائج سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية عديدة . إذن هناك مشاكل كثيرة ستنجم عن الخروج، تتصل بالعلاقات السياسية الخارجية و القضايا الأمنية بما لها من أهمية سياسية للملكة المتحدة .
الخامسة ، كما أنَّ للخروج آثار اقتصادية كثيرة ، منها خفض الاستثمارات الأوربية في بريطانيا ، وإغلاق السوق الأوربي الموحد ، European single market ، أمام بريطانيا ، وتعريض وظائف ملايين البريطانيين للخطر، والتأثير على إقامة ملايين البريطانيين في الدول الأوربية ، وزيادة المعوقات ، Barriers ، التجارية والجمركية أمام شركات التجارة البريطانية. وفي المحصلة الأخيرة لا بد وأنْ يترتب على كل ذلك رفع أسعار البضائع القادمة من أوربا إلى بريطانيا، و ربما نقص المواد الاستهلاكية، وبالتالي ارتفاع الأسعار، وخاصة إذا أخفقت الحكومة البريطانية في الحصول على شروط ميسرة في نهاية المرحلة الانتقالية في ديسمبر 2020.
و بالتالي، من أجل تجاوز هذه المعضلات، فأن الحكومة البريطانية اليمينية لا بد وأن تتوخي جملة من الحلول والبدائل.

ب‌) البدائل السياسية أمام بريطانيا:

إنَّ القيادة اليمينية تعتقد ، تحت تأثير أوهام العصر الفيكتوري البائد ، أنَّ الخروج من الإتحاد سيحرر بريطانيا من قوانين الاتحاد المقيدة ، وسيعزز من سيادتها، its sovereignty، ، وسيقلل من تدفق الهجرة غير المحسوبة إليها من الدول الأوربية، الأفقر نسبياً ، كأسبانيا واليونان وبولندا ورومانيا وبلغاريا وألبانيا وغيرها ، وستستعيد بريطانيا عظمتها الإمبراطورية، التي فقدتها عقب الحرب العالمية الثانية . وبالتالي فأن الحكومة البريطانية تعتزم ، إزاء المشاكل المحتملة الناتجة عن الخروج، أنْ تتخذ جملة من التدابير السياسية والاقتصادية، لتجنب تلك التداعيات السلبية على الاقتصاد البريطاني وعلى المكانة السياسية لبريطانيا، و على علاقاتها بالعالم، ويمكن تلخيص هذه التدابير على النحو التالي:
الأولى ، ستتبنى الحكومة البريطانية سياسة يمينية متطرفة ، كما تجلى ذلك من خلال التشكيلة الحكومية الجديدة ، التي قدمنا عرضًا مُفصلاً عنها في الحلقة السابقة. وهذا يعني داخليًا ستعمد الحكومة ، التي تتمتع بالأغلبية في البرلمان ، إلى رفع الضرائب على الطبقة العاملة والطبقة الوسطى، وتوسيع عدم المساواة ، و تقليص تكافؤ الفرص ، بدوافع عنصرية ، وتقويض دولة الرفاه ، The welfare state ، التي تعد الانجاز التاريخي الأعظم للطبقة العاملة ولحركة اليسار البريطانيتين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ومن جانب آخر ستعمل حكومة المحافظين على تخفيض الضرائب على الشريحة العليا من الطبقة الرأسمالية ، تحت ذريعة مضحكة ، تتلخص في تحفيزها على الاستثمار، Incentive for investment ، وستسعى إلى تعزيز مكانة المؤسسات الخاصة ، وتوسيع دائرة الخصخصة، Privatisation ، لتشمل الصحة و التعليم والسجون والجنائز والقبور، وتحديث المؤسستين العسكرية والأمنية، والإسراف في تجارة السلاح ، و المزيد من انتهاك حقوق الإنسان ، بحجة مكافحة " الإرهاب".
الثانية، ستعمل حكومة المحافظين ، بقيادة جونسون ، على الحد من الهجرة إلى بريطانيا ، و لكنها ستبقيَ على نوع من الهجرة الانتقائية ، Selective ، التي من شأنها أنْ تلبي احتياجاتها الاقتصادية والاجتماعية والخدمية . كما أنها ستشجع هجرة الأدمغة ، Brain drain ، إلى بريطانيا، من جميع دول العالم ، وبالذات من الدول الفقيرة.
الثالثة، ستسعى الحكومة البريطانية لتعميق صلتها مع الدول المرتبطة بها تاريخيًا وعرقياً ولغوياً، مثل كندا وأستراليا ونيوزلندا و الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنها ستسعى إلى تعميق علاقاتها بالشرق الأوسط ، وبمستعمراتها السابقة في العالم العربي ، المرضوض، Bruised ، والمُروَّض، Tamed في غالبه ، مثل اليمن ومصر والعراق والأردن ، وبدرجة أساسية دول الخليج و والكيان الصهيوني في فلسطين. وكذا بمستعمراتها السابقة في أفريقيا، مثل كينيا ونيجيريا وأوغندا وجنوب أفريقيا وأرض الصومال ، ومع القارة الهندية ، مثل باكستان والهند وبنجلاديش وبورما وسريلانكا وغيرها. وهذه الدول وغيرها كانت جزءاً عضوياً من الإمبراطورية البريطانية التي “لا تغيب عنها الشمس". ويبدو أنَّ هذه الخطوة ستفعلها ، يدًا بيد، مع الإمبراطورية الأمريكية ، تطلعاً إلى تكوين إمبراطورية الرجل الأبيض ذي الجذور الأنجلو - ساكسونية ، Anglo-Saxon، التي يروج لها رونالد ترامب والقوى العنصرية في الغرب الداعية بحماس ، المعطوب بالتعالي والجنون ، إلى المحافظة على هيمنة وتفوق الجنس الأبيض، White supremacy ، على بقية أعضاء الجنس البشري.
الرابعة ، ستميل حكومة المحافظين إلى التوسع على الصعيد الدولي ، تحت خدعة "الشراكة" ،Partnership ، لتعويض الخروج من الاتحاد الأوربي. و ستكون تلك الشراكة ، بشكل خاص، كما أشرتُ سلفاً ، مع المُستعمرات البريطانية القديمة، حيث تعاني النخب هناك من نظرة دونية إلى ذاتها ، An inferior view of itself، حسب توصيف فرانز فانون و المُفكر الفلسطيني إدوارد سعيد. ذلك أنَّ هذه النخب اليتيمة ، المدبوغة والمُنقَّعة بقيم العبودية والتبعية الذليلة، تحن إلى أسيادها من الماضي الاستعماري ، و تبحث عن مَنْ يمكنه أنْ ينتشلها من وحلها ويضمن مصالحها ويعززها ويحميها.
الخامسة ، ستعمل حكومة جونسون مع الحكومات اليمينية في العالم في رسم سياسة مبتكرة لمواجهة القوى اليسارية والتحررية ، لصد الهجرة العشوائية من العالم الثالث ، وتصميم وسائل سياسية ماكرة لنهب ثروات البلدان الفقيرة ، ومواجهة القوى الديمقراطية النازعة للتحرر والاستقلال في تلك البلدان . بتعبير آخر سيجري تحديث الدولة الرأسمالية الناهبة والقامعة للداخل ،بوسائل "حضارية" خادعة ، والناهبة والقامعة للخارج ، بوسائل وحشية سافرة، من أجل خدمة مصالح الشريحة العليا من الطبقة الرأسمالية، Capitalist class ، البريطانية المُهيمنة، التي تُقدر، وفقاً لإحصائيات بعض علماء الاجتماع ، بحوالي 500000 ألف نسمة ، وتمتلك حوالي 85% من الثروة القومية، وتقطن غالبيتها في الجنوب الشرقي من إنجلترا، ولها منتجعات خاصة في كثير من دول العالم المُستقرة سياسياً.

والآن، كيف ترى سيتجاوب العالم مع هذا التوجهات، وكيف سينظر العرب إلى صعود اليمين البريطاني، وكيف ستكون انعكاساته السياسية والاقتصادية على الأوضاع في العالم العربي والعالم ، وما هي الأفاق المُستقبلية للأوضاع في بريطانيا، خارج إطار التفاؤل والتشاؤم اللذين أجليناهما في هذه المقالة؟ هذا ما سنحاول التطرق إليه في الحلقات القادمة.



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/1)
- تأملات حول ثورة 11 فبراير 2011 اليمنية المُجهضة!
- فشلت اتفاقية الرياض بين اليمنيين وربحت القوى الإقليمية!
- اليَمَنِيُّونَ وَكَيْفيَّةَ الشِّفاءِ مِنْ الشَّقاءِ المُقيم ...
- ماذا تعمل أمريكا وإيران وأتباعهما المحليين بوطننا العربي ؟
- إسرائيل والسعودية وقاسم سليماني و اليمن!
- جار الله عُمر ما زال يضيء ليلنا المعتم!
- فاز المحافظون ولكن الاشتراكية منتصرة!
- الانتخابات البريطانية العامة وشيكة!
- حال اليمن العتيد في ذكرى الاستقلال المجيد!
- إنقاذ اليمن أَوْلَى من إسقاط الكهنوت الحوثي!
- تشريح للمشهد اليمني عشية سبتمبر / أيلول 2019
- تأملات في المشهد اليمني (3/3)
- تأملات في المشهد اليمني (3/2)
- تأملات في المشهد اليمني (3/1)
- تأملات في الثورات والمصائر (10) الحلقة الأخيرة
- تأملات في الثورات والمصائر (9)
- تأملات في الثورات والمصائر (8)
- تأملات في الثورات والمصائر (7)
- تأملات في الثورات والمصائر (6)


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد
- في المنفى، وفي الوطن والعالم، والكتابة / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/2)