قصيدتان: محاولة لفهم عينيك .. برج عاجي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7207 - 2022 / 3 / 31 - 00:44
المحور: الادب والفن
    

قصيدة : محاولة لفهم عينيك..

في الصباح
أحاول ان افهم عناصر التكوين
في جنائن عينيكِ
فهل امتلكتا اللغات
في عصر الننيدرتال
ام انهما راكمتا اسرارهما
من مليار
مليار عام
هل انتحرت الديناصورات طوعا
بعد وصول نيازك عينيك
ام اختفت خجلا
امام سحر العناصر الغامضة
في اشعار عينيك
صعب يا سيدتي ان اكتب في الجرائد
ومواقع التواصل الاجتماعي شيئا
يتحدث بمنطق
عن تدفق شلالات الحب
من عينيك
على ارصفتي


قصيدة : برج عاجي



لا أبالي برسائل الحب
ولكني عندما اصادف ان اراك
اشعر اني اكذب
او بأحسن الأحوال
اتعامل ببرود مع جنون
يدخن سيجاره في مشاعري
فكيف اتحرر منك
وانت تمسحين بطلتك
كل مساحيقي المتعجرفة عن النساء
و انت تفجرين كل جسوري
التي بنيتها لأقيم في برج عاجي
من الأوهام
فضيحتي امام انوثتك تبعثرني
أشلاء
واشلاء
واشلاء



الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
2022– أذار مارس بلجيكا

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل