أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - حتمية انتصار روسيا على الغرب..عشرة أسباب















المزيد.....

حتمية انتصار روسيا على الغرب..عشرة أسباب


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الصراعات ينتصر دائما من يقرأ خصمه بطريقة صحيحة، لذا فجوانب المعلومات والاستخبارات والتحليل العلمي المجرد من الهوى والميول (مهمة جدا) في الحروب، ويمكن اعتبار أن الدول الأكثر واقعية وحصولا على المعلومات الصحيحة هي صاحبة النصيب الأكبر في احتمالات الفوز، ومن هذا المُنطلق أرى أن المعركة التي تحدث الآن بأوكرانيا سوف تؤدي لخسارة الغرب وذلك لعشرة أسباب:

أولا: الغرب يتعامل مع بوتين على أنه (هتلر جديد) وفي الحقيقة هو ليس هتلر والفارق كبير، بوتين زعيم قومي روسي لديه حلفاء وأصدقاء في معظم دول العالم، ولا يضطهد اليهود أو المسلمين أو الأقليات الدينية والعرقية بل حليف وصديق لكليهما، وليست لديه أيدلوجيا سياسية أو اقتصادية أو فكرية يود نشرها بقوة السلاح..ولا أفهم كيف غاب ذلك عن مراكز دراسات الغرب ومحلليهم السياسيين وفلاسفتهم على القنوات؟..في المقابل يوجد خطاب شعبوي وتعبوي مسيطر على أجهزة الإعلام الغربية وتصريحات مسئوليهم يشبهون فيه الرجل بهتلر وصدام حسين، بينما طبيعة هذا الخطاب فاقدة للحس العلمي لدرجة كبيرة..

ثانيا: روسيا ليس لديها مشروع امبراطوري كما يجري الترويج لذلك ، فهي دولة منغلقة على نفسها وتخاف مما حدث للاتحاد السوفيتي السابق ولديها هاجس تفكيك روسيا على يد الناتو (هذا سبب لحربهم في جورجيا وأوكرانيا) بينما الذي لديه مشروع امبراطوري يهاجم ويتوسع وينفق تريليونات الدولارات منح وعطايا وشراء ذمم..أو يحتل دولا أخرى بعيدة عن حدوده لفرض هيمنته وطموحه الامبراطوري..علما أن معاملة روسيا كامبراطورية تريد التوسع ربما يتحقق بالفعل إذا حكمهتا إدارة امبريالية وهي ليست الإدارة الموجودة الآن، فبوتين يقدم نفسه على أنه مكافح ضد الامبريالية وبالتالي هو يستغني عن مفرداتها وأساليبها..وفي تقديري أن اعتراف الغرب بهذا الجانب سيمثل إدانة له شخصيا..!

ثالثا: دول الجوار الجغرافي لروسيا – القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان والصين وتركيا وإيران - في معظمهم حلفاء لبوتين أو أصدقاء ومحايدين، فهناك حاجز جغرافي وسياسي كبير يمنع تأثير الغرب في الداخل الروسي، ومطالب بوتين بضمان هذا الحاجز وعدم اختراقه مشروعة أخلاقيا وسياسيا وتخضع لمبدأ (حق الدفاع عن النفس) لذا فتصوير الغرب روسيا على أنها دولة عدوانية لا يحظى بقبول من دول الطوق هذه وغالبا من معظم شعوب العالم عدا أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي ..وربما يوجد هوى شعبي في تلك الدول الغربية ينمو كلما تأخر الناتو والغرب في إنقاذ أوكرانيا من التفكك وسيطرة الروس على قرارها السيادي.

رابعا: الحدود المباشرة لحلف الناتو مع روسيا تشترك فيها دولا صغيرة ضعيفة كثلاثي البلطيق (أستونيا ولاتفيا ولتوانيا) بينما السويد وفنلندا بينهما وبين روسيا تفاهمات لعدم الانضمام للناتو منذ عشرات السنين..هذا يقلل من تأثير الغرب على الداخل الروسي أو القدرة على إمكانية تغيير الحدود بين العملاقين ..

خامسا: روسيا في حربها على أوكرانيا لا تريد حدود مباشرة مع الغرب أكثر من ذلك، بل تريد السيطرة على شرق أوكرانيا لحدود نهر "دنيبر" الذي يفصل أوكرانيا لنصفين شرقي وغربي ويمثل مصدرا مهما للطاقة والمياة في شبه جزيرة القرم، مما يعني أن غرب أوكرانيا ليس مطمعا للروس والأرجح سوف يتركه بوتين بمشاكل هيكلية واجتماعية واقتصادية منزوع السلاح ، أي مجرد شريط وحاجز جغرافي بين روسيا والناتو، فمعنى سيطرة روسيا على كل أوكرانيا هي حدود واسعة مشتركة مع الناتو وهو ما يرفضه الروس..

سادسا: الغرب يصور الرئيس الأوكراني (كإله) ووسائل الإعلام الغربية تتعامل معه كمنقذ لأوكرانيا وأنه سوف يعيد أمجاد تشرشل ضد هتلر، وأنه الرجل الخارق عند نيتشه، والرجل العظيم عند توماس كارليل، وأنه بالنسبة للأمريكيين بيرل هاربور جديدة ، برغم أن عمر الرجل في رئاسة أوكرانيا عامين فقط لم ينجز فيهم شئ سوى التسبب في الحرب الروسية على بلاده خشي رؤساء أوكرانيا السابقين منها وحاولوا تفاديها ونجحوا..

هذه الصورة لزلينسكي (تاريخية) وليست (سياسية أو عسكرية) وهناك فارق، فهي تعيد أمجاد الماضي مثلما صوّر العرب صدام حسين بسعد بن أبي وقاص وصلاح الدين الأيوبي، ثم صحوا على كارثة أدركوا فيها الفارق بين التاريخ والسياسة، فصدام لم يكن سوى مجنون ورّط بلاده في حروب عبثية غير مبررة مثلما ورّط الرئيس الأوكراني بلاده في حرب كان يمكن تفاديها بقرار يدرس الآن اتخاذه ولكن بعد فوات الأوان، فلو كانت صورة زلينسكي سياسية وليست تاريخية لسهل عليهم فهم الواقع على الأرض أن أوكرانيا محاصرة من دولتين معاديتين واحدة منهما تملك أسلحة نووية وقوتها النارية هي الأفضل في العالم أو في المركز الثاني..

زلينكسي مجرد ممثل مسرحي وليس سياسيا على الإطلاق، وفتح برلمانات الغرب له يعزز (الوهم) أكثر، فمن وظيفة الممثل المسرحي نقل روايته للجمهور وفقا لتصوره الشخصي الذي ربما يكون غير مدروس وغير واقعي، وهو ما اصطلح عليه في الأداء التمثيلي (بالفانتازيا) والرئيس الأوكراني اليوم يعزز هذه الفانتازيا أكثر لدرجة تصور أن بلاده منتصرة في الحرب ويحصون كل يوم خسائر الجيش الروسي على أمل إضعاف معنوياته، بينما يقفزون على حقيقة أن أوكرانيا خسرت شرقها وجنوبها بالكامل وفقدت الوصول لسواحل الجنوب حتى أصبحت أوكرانيا دولة حبيسة، فهل بمقدور زلينسكي وقادة الغرب الاعتراف بهذه الحقيقة أم الإمعان في تصوير رئيس أوكرانيا بالبطل الأسطوري الذي فلت من ملاحم الإلياذة والأوديسا؟

سابعا: العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا هي في حقيقتها (مقاطعة غربية) أدت لردود أفعال على نفس النسق والقوة والتأثير، مثلما قرر الرئيس بوتين بيع الغاز لأوروبا والولايات المتحدة (بالروبل الروسي) وهو ما سوف يجبر تلك الدول على شراء الروبل مقابل سلع وخدمات ، وهي مضطرة إلى ذلك لعدم قدرتها على تعويض الغاز الروسي، علما بأن هذه السلع والخدمات تعني تبادل تجاري إجباري بين موسكو والغرب لتوفير الروبل بالأخير..فضلا أنه لا يمكن شراء الروبل الروسي سوى عن طريق بورصات روسيا التي طردت من سويفت، وبالتالي سيضطر الغرب للتعامل مع نظامcips china الصيني البديل لسويفت وكروت --union--Pay الصينية و Mir الروسية لسبق طرد فيزا وماستر كارد من روسيا..

أعتقد أن هستيريا العقوبات لم تحل الأزمة بل صاعدتها في صورة حرب اقتصادية شرسة يدفع ثمنها العالم والغرب بالخصوص الذي سوف يكون مضطرا للتعامل مع أنظمة اقتصادية معادية وفقا لتصوره، ومن تلك الجزئية أفهم لماذا تصريحات فرنسا وألمانيا ردا على هذا القرار مصحوبة بالصدمة والازدواجية، فهم يقولون أن ذلك مخالف للعقود والاتفاقات ويأملون بعدم تطبيق ذلك فعليا..ولم يجيبوا عن مدى شرعية تلك العقوبات في تجميد أموال روسيا بالخارج والسطو على أموال المواطنين الروس في الغرب بشكل عام..

ثامنا: روسيا هي ثاني أقوى جيش في العالم من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية فهي الأقوى على الإطلاق ، حيث من الناحية النووية تمتلك روسيا 6257 رأس نووي، مقابل 5550 رأس لأمريكا، ومن الناحية التقنية وصلت لتكنولوجيا الصواريخ "فرط الصوتية" التي تصل سرعتها إلى 12 ضعف سرعة الصوت وهو ما لم تصل إليه أمريكا بعد ، فضلا عن تفوق الروس (تاريخيا) في الحرب السيبرانية وتكنولوجيا الفضاء ووسائل الدفاع الجوي وأنظمة الحرب عن بُعد بالعموم، وبالتأكيد دولة مثل هذه ليست ضعيفة عسكريا وميدانيا كي يُقال أن الحرب معها نزهة..لذا فتصريحات الناتو وأمريكا المتكررة الرافضة لإقامة منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا يمكن تفهمها من هذا الجانب، أن فعل ذلك يعني حرب مباشرة مع روسيا وهو ليس بالأمر الهين على القوى الغربية..

وبالتالي فهذا الرفض المتكرر للحرب مع روسيا هو قبول ضمني بالحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا، وهذا الذي فهمه الرئيس زلينسكي بتصريحات يائسة من تدخل الغرب لإنقاذه، وهذا القبول الضمني يعني أن نتائج الحرب التي تدور رحاها الآن متوقفة على قوة كل منهما وبالطبع فالمعركة غير متكافئة على الإطلاق..

تاسعا: روسيا تتحكم في الاقتصاد الأوروبي عن طريق السيطرة على حوالي 40% من واردات النفط والغاز ، وقصة استبدال الطاقة الروسية بغيرها سواء كانت إيرانية وفنزويلية أو قطرية وجزائرية مستحيل وغير ممكن عمليا ( قطر صرحت منذ قليل أن استبدال أوروبا للغاز الروسي غير ممكن عملياً) فالمعوقات كبيرة من ذلك أنه لا يمكن تعويض النفط والغاز الروسيين (كمّيا) فالاستهلاك الأوروبي ضخم جدا حيث يستهلك 14 مليون برميل يوميا من النفط و 400 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، ويقول الأستاذ أحمد النجار (أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة ) في مقاله المنشور بتاريخ 10 مارس الماضي "تعتمد أوروبا على استيراد 60% من احتياجاتها من الغاز، حيث تستورد نحو 240 مليار متر مكعب من الخارج يأتي 45% منها من روسيا. لكن أوروبا الحريصة على مصالحها الاقتصادية ما زالت تفضل استهلاك النفط والغاز الروسيين الأرخص كثيرا بحكم الجوار الجغرافي الذي يقلص نفقات النقل والتأمين ويتيح إمكانية تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية الرخيصة. وعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة المليون وحدة حرارية بريطانية (تعادل 28,26 متر مكعب) من الغاز الروسي مجرد 20% من تكلفة استيراد الكمية المناظرة من الغاز الأمريكي المسال." انتهى

وهذا يعني أنه في حال نجاح أمريكا في تصدير الغاز لأوروبا سوف يكون مرتفعا عن ثمن الغاز الروسي (خمسة أضعاف) وبالطبع لن تتحمل الشركات هذه الخسارة والبديل إما رفع الأسعار أضعاف ما هي عليه الآن وبالتالي زيادة خيالية في أسعار التضخم، وإما تتحمل الولايات المتحدة تلك الخسارة أو مناصفة مع حكومات أوروبا مما يزيد من نسب العجز التجاري للدول الغربية بالعموم..

عاشرا: الاقتصاد الروسي ليس ضعيفا وغير مهدد بخلافا للدعاية الأوروبية في ذلك، وسأستعين بفقرة من مقال الأستاذ أحمد النجار المكتوب في 16 مارس الماضي، حيث يقول "روسيا قد تمكنت مؤخرا من زيادة احتياطياتها بقوة بعد أن حققت فائضا تجاريا بلغ نحو 165 مليار دولار عام 2019، ونحو 92 مليار دولار عام 2020 وفقا لبيانات منظمة التجارة العالمية في تقريرها عن إحصاءات التجارة العالمية (WORLD TRADE STATISTICAL REVIEW 2021)، وفائضا أكبر عام 2021 الذي ارتفعت خلاله أسعار النفط والغاز اللذين تصدرهما روسيا. ووفقا لتقرير منظمة الأوابك والتقرير الاقتصادي العربي الموحد ارتفع متوسط سعر برميل النفط من نحو 41,5 دولار عام 2020 إلى نحو 69,9 دولار عام 2021. أما سعر الغاز الطبيعي (في الحالة الغازية) فقد ارتفع من نحو 2,3 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية في نهاية عام 2020، حتى بلغ نحو 6 دولارات في بورصة نيويورك في أكتوبر عام 2021. وفي نفس الاتجاه تحقق روسيا فائضا كبيرا في ميزان الحساب الجاري بلغ نحو 3,9% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2021 وفقا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، وهو الذي يمكنها من زيادة احتياطياتها الدولية" انتهى

ومعنى هذا الكلام أن روسيا حتى أنه وفي ظل العقوبات فالزيادة المطردة التي تحدث في أسعار النفط والغاز الحاليين ترفع من احتياطها النقدي، ولكن هذه المرة سوف تكون بغير الدولار واليورو وفي بنوك دول صديقة لروسيا على الأرجح سوف تكون هذه البنوك في الصين والهند وإيران وجنوب شرق آسيا ودول أمريكا اللاتينية مما يرفع من اقتصاديات تلك الدول أكثر، وهو المستهدف – ربما – من مفاوضات الملف النووي الإيراني، أن روسيا تنوي استثمار فائضها التجاري واحتياطها النقدي في السوق الإيرانية بعد توقيع الاتفاق وهو ما يرفضه الأمريكيون حتى الآن بدعوى العقوبات ومنع إمكانية تعويض خسائر روسيا منها وفقا لتصورهم..

أختم بأن طموح الغرب في حصار روسيا أوسع مما تم ويجري مناقشته، فالصحافة الأوروبية تنشر مزيد من الاقتراحات مثلما نشرت جريدة politico الأمريكية أمس أنه يجب على الغرب حصار روسيا بحرا وبرا، سواء داخل روسيا أو خارجها، وتشجيع الجنود الروس على الانشقاق ومنع جميع مواطني روسيا دخول دول الاتحاد الأوروبي، وفرض عقوبات على جميع عناصر وأعضاء الحزب الروسي الحاكم ، وطرد روسيا من جميع المنظمات الدولية كمجلس الأمن والأمم المتحدة ودول العشرين، بل وصل الأمر للدعوة إلى قتل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" شخصيا مثلما صرحت بذلك صحيفتي "التايمز" البريطانية و"لاستامبا" الإيطالية في 22 مارس الماضي ، وهو تكرار لما حدث مع مصر حين دعا الزعيم الإنجليزي "أنطوني إيدن" لقتل الرئيس المصري "جمال عبدالناصر" سنة 1956 ردا على قرار تأميم قناة السويس..

وبالطبع فإن تفكير الصحافة الغربية بهذا الشكل يعني حرب قد تكون نووية مع روسيا ليس مجرد تحرش أو عقوبات بل ستشتعل الحرب فورا، فالدعوى لقتل الرؤساء غير مسبوقة في هذا الصراع وهي تعبير عن أزمة نفسية بنفس الحجم والصدمة عند الغرب الذي يعيش هذه الأيام ربما أسوأ لحظاته على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا، حيث انخفضت مستويات المعيشة وارتفعت الأسعار بشكل جنوني في ظل تهديد وبائي من كورونا وعسكري وسياسي من روسيا واقتصادي لارتفاع سعر الطاقة وصعوبة تعويض أو علاج ذلك إلا بالانصياع للإرادة الروسية في السيطرة على أوكرانيا أو تحويلها لدولة منزوعة السلاح..

أشير إلى أن هذا الانتصار ليس بالمطلق ولا يعقبه دمار حضارة وقيام أخرى، فالحضارة الغربية قائمة وحاضرة بقوة..لكنها تمر بفترة ضعف وانحلال وتفسخ جراء غياب القيم وهجران العقل الذي جعلهم يقعون في أخطاء كارثية تنافي دعواهم الحضارية بالأساس، مثلما دعّموا الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب فلسطين، ودعمهم للإسلام السياسي ورعايتهم للقاعدة وداعش في بداياتهم وإحياء الأصوليات الدينية الإسلامية بدعوى مكافحة الشيوعية..وغيرها من الأخطاء التي تسببت في إشعال حرائق بالعالم طوال 40 سنة ماضية، فجاء ذلك لصالح خصوم مركز تلك الحضارة بالأساس وهم (روسيا والصين وإيران) وقلت مركز لأن هذه الدول المذكورة ليست خصما للحضارة بل مستفيدة منها ومساهمة فيها، لكنها تدخل حاليا في مواجهة مفتوحة أو غير مباشرة مع دول كانت في الماضي تقدم نفسها على أنها (عالم حر) بينما كسرت كل تقاليد وثوابت هذه الحرية في صراعها مع روسيا ومن قبل مع العالم العربي والإسلامي..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب أوكرانيا والتعصب للجنس الأبيض
- أوكرانيا على خطى سوريا..والحرب العالمية الثالثة
- هل حرب أوكرانيا ضرورة لروسيا؟
- لماذا يكره الإسلاميون الفنانة (إلهام شاهين)؟
- كارثة وضع الحديث في الفكر الإسلامي هل تتكرر؟
- عالجوا التطرف بالسعادة والترفيه
- عشرة أدلة على قُبح وفساد ضرب الزوجات
- ضرورة الفصل بين العلم والدين
- الجانب التنويري في صفات الله
- الفن المصري في رياح الوهابية وقيم الريف
- هل الخمار والنقاب لباس عربي أم إسلامي؟
- لماذا يكتم السلفيون هذا العلم؟
- معركة هر مجدون وتحدي الاستنارة
- فضيلة الرجوع إلى المصدر وقراءة الكتب القديمة
- رؤية التاريخ بين الفهم والعرض
- الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
- حقيقة الإصلاح الديني في الإسلام
- هل الإسلام يدعو لتحطيم المعابد والأصنام؟
- هل اقتربت الحرب الأمريكية الإسرائيلية على إيران؟
- مستقبل الهوية المصرية في مجتمع سلفي


المزيد.....




- محمد عبده يكشف تلقيه -العلاج الكيماوي-.. ماذا دار في آخر محا ...
- استبدلا جنسيات وأسماء كثيرة. قصة أشهر زوجين في تاريخ الاستخب ...
- فيديو: توقيف ناشطين فرنسيين بعد رشهما قاعة المرايا الشهيرة ب ...
- في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من ...
- شاهد: اغتيال مسؤول روسي بعبوة ناسفة في مدينة زاباروجيا الأوك ...
- بي بي سي تدخل مخيم احتجاج طلابي مؤيد لغزة في جامعة نيوكاسيل ...
- نبيل بنعبد الله ضيف برنامج Le Debrief – حلقة 4 ماي 2024
- بعد أن حظرتها إسرائيل.. خمسة أشياء يجب معرفتها عن قناة الجزي ...
- حزب الله يرد على القصف الإسرائيلي لقرى الجنو ب باستهداف مستو ...
- -كتائب القسام- تعلن مسؤوليتها عن قصف موقع -كرم أبو سالم- الع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - حتمية انتصار روسيا على الغرب..عشرة أسباب