فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 11:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقول إحدى الأمثال : (كل حديث جاوز الاثنين شاع) والاثنين هما الشفتين حيث تناقلت أخبار من خلف الكواليس أن حقيقة الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي تكمن بأربعة محاور سياسية وليست مذهبية وهي :-
1) الفساد الإداري حيث كشف السيد مقتدى الصدر من خلال مفاوضاته مع الإطار التنسيقي عندما طرح على وفد الإطار التنسيقي مكافحة الفساد الإداري ومحاسبة الفاسدين اعترض عليه أحد أعضاء وفد الإطار حيث قال للسيد الصدر أن ذلك العمل سيملأ جميع سجون العراق بهم مما يدل على أن البعض من السياسيين المتورطين بالفساد الإداري من منتسبي الأحزاب والكتل السياسية.
2) المكاتب المرتبطة والتابعة للأحزاب والمكاتب السياسية متورطة بالسيطرة على عقارات الدولة وتهريب النفط والمنافذ الحدودية.
3) انفلات السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وليس لدى الفصائل المسلحة والمواطنين حفظاً على احترام الدولة وهيبتها.
4) موضوع المفقودين والمغيبين من أبناء الطائفة السنية عندما احتلت منظمة داعش المنطقة الغربية من العراق التي تسكنها الطائفة السنية وحررها الجيش العراقي والحشد الشعبي من براثن منظمة داعش الإرهابية سوف يقوم التحالف السني مع التيار بإثارة موضوع المفقودين والمغيبين من أبناء الطائفة السنية وتبدأ مسائلة للقوى التي قامت بهذه العملية من الميليشيات.
إن إصرار ومطالبة الإطارة التنسيقي من التيار الصدري بتشكيل حكومة توافقية بالاشتراك الإطار التنسيقي حتى يتم من خلال التوافقية ومشاركة بعض الوزراء من الإطار التنسيقي عدم التحرك وإثارة هذه المواضيع التي تسبب مسائلة وضرر للإطار التنسيقي الذي يتكون من الأحزاب السياسية والكتل التي حكمت العراق منذ عام / 2003 إلى عام / 2021 وحدثت هذه المحاور في عهدها.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟