أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - مهجة الروح














المزيد.....

مهجة الروح


إبتسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


يامهجة الروح .. يا حبيبتي ودنياي
ألا أخبرك عن قلب ينبض من أجلك ؟
ألا أخبرك عن عين تبكي خوفا لفراقك ؟
يا كنزي الباهي, ألم تعرفي قمة عشقي ؟
يا مجنونتي إن كل قصائدي لك
صدقا أنا كلي لك ..
في عيدك الكل يتهافت لشراء الذهب والألماس لك.. كي يفوز أحدهم بابتسامتك
وأنا أنسج من عبق التراث كلمات تليق بمكانك يامولاتي .. فألا قبلتي هديتي المتواضعة مني ،
في عيدك المحبون يهتفون لك ويباركون ..وأنا أبحث عن حروف العطف كي تصل لقلبك المثالي ..
وحروف الجر كي تمحو آثر الماضي ،
لكن إن وأخواتها قالت لي بأن أنت أمي و عمري ..فكيف لا أنجو من براثن الموت وكل تعب كان فإنه مات بفضلك
يا حاكمة حياتي .. كيف لحروف العلة أن تنصرف وأنت أم وأخت لي .. وجدت في طياتك ما لم أجده في نفسي ..
بحثت في زادي فما وجدت به سوى بعض الحروف الأبجدية التي ملت من قلمي
فما عساني أبتغي من هذه الدنيا غيرك أنت يا كل أمالي ..
قلت فيك جزءً ضئيلا من حقك والله إنه ليس بمستطاعي
لو كان علي لجعلت لك من عيني بحرا
ومن حضني كنزا ومن مفرداتي المتواضعة واقعا باهيا يليق بجلالك ..
حقا .. ياأماه لقد أعربت عما في داخلي
ألا قبلتي ديواني المعلق بالغبار
لقد عوضتيني عن ما عوض لي القلم !
لقد وصلتي إلى خيال الرويات
يا عشقي أنت ومعك كتبي
يا لحسن حضي أني أحتفل بكنزي و كل حياتي ..
أمي وشعري 🥰
فما بوسعي أن أفعل وأنا من أصيبت بحب يرقص عند رؤية الحبر
كم يتشابه الكتاب وأمي ..حيث يشتركان في هيامي
الأولى أبدعت في طياتي والثاني أبهر أناملي ..
يا لسعادتي بهذا اليوم المتميز ..حيث عرس الآداب وجنة الأحباب 😍
الحروف تتمرد وأمي تحتفل
لحظة مقدسة فعلا، لكن ستمر بسرعة وكأنها تواعد القطار أنها لن تتأخر
كانت أياما ممتعة ومليئة نجوما .. لكني لم أتمكن من سرقة ريحها بكوني لمست قليلها.



#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أراهم حولي... ينتظرون سقوطي
- من فيض القلم
- أصل الفكر
- من أجل ابتسامتي❤️
- لا ولن... أنا هي أنا
- سيدة اللغات
- رعشة البكاء
- بين الحنين والشرود
- القدس جنة واحترقت
- رأي في المساواة
- المغرب والوباء -اختبار لإنسانية الإنسان-
- من أجل الحياة


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - مهجة الروح