المغرب والوباء -اختبار لإنسانية الإنسان-

إبتسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 03:22
المحور: الادب والفن
    

*لا أعلم بماذا أبدأ كلامي 📖وبماذا أنهيه📕
 ولماذا لا أعلم📛!!
لكن 👆يجب أن أبدأ و أفتتح كلامي✏ لأن البداية 📈هي التي ستوصلني وتوصلكم إلى النهاية📉 ولابد من الختام 📝لأنه هو الذي سيطلعنا عن الحقيقة💭 وتأكدوا من شيء دائما أن الختام هو الحقيقة 💎وقد تكون مفرحة و قد تكون حزينة في آن واحد فهذه هي سنة الحياة" فرح" و"حزن"🚦 والحياة عامة عبارة عن "امتحان"⏳ يمتحننا  فيه الله بأشياء جميلة وأشياء بشعة ويجب علينا👈 أن نحمد الله على كل حال وأن نتجاوزها رغم صعبها✊ فكل ما يصيبنا فهو خير لنا🎆 وأي شيء  نقول أنه مؤلم فهو في الحقيقة أحسن ما كان سيقع🎇 وتوجد فيه منفعة لنا وسيبشرنا بحكمة تقودنا من نزول في اﻵفات والمعاصي بإذن الله تعالى وفي يوم من الأيام سيأتي الفرج ويسعدنا.🎈
* فأنا اليوم سأحكي لكم عن أزمة  (مصيبة،كارتة) أصابت العالم خبلت اقتصاد دول كبيرة🌍 يتمت الملايين 😢ساوت بين الفقير😯 والغني😃 وقفت الزمن لمحاربتها 😎ولمواجهة أنفسنا وأيضا لتربيتنا فلا أكتر عليكم ،وسوف أقول لكم إنها جاءت لتبلغنا بعدة رسائل📑 ونصائح للتحلي بالمسؤولية 📊ونظر لأخطائنا ✔ومحاولة إصلاحها ✅لأننا نسينا حالنا وصرنا مثل الساعة ⌚تدور حول نفسها حتى تتعطل وترمى في النفايات 🔥.
فهل أحد منا يريد أن يكون متل هذه الساعة المملة💢؟
أنا لا، ولكن قبل أن  يبتلينلنا الله بذلك الوباء المسمى "فيروس كورونا "😷كنت لا أدري عدة أشياء وكانت في نظري بسيطة😏 والكثير يوافقني النضر🙋 بل لأن عكس الماضي🙌 ،حقا عشت حياة رائعة لكن بدون أي طعم لأن الحياة هي محبة و محنة❤.. لبعضنا البعض وليس تباهي وتكبر .. لو تعلمون دور المعمالة في زمن كورنا وفي أي وقت أخر،  لكن يقول الناس في قديم الزمان""وسط الضيق يتعرف العدو من صديق "" فعلاً الصديق الحقيقي هو الذي يقف في جنب صديقه في المأسي ولولا بكلمة طيبة  ""الكلمة الطيبة صدقة جارية "" ونحن مسلمون 👳يجب علينا أن نتاضمن ونتحد مع بعضنا البعض قال تعالى : "تعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان👺"
والحمد لله في ضل تلك اﻷزمة العالمية بين الشعب المغربي على كرمه و طيبته حيث أن جل الفئات العمرية ساهمت بالتوعية واليقظة والذي مسك الله عليه برزق كتير أو قليل تعاون مع المحتاج ليبارك لله فيه وقامت الدولة بتخصيص صندوق لتدبير تلك الجائحة لمساعدة الفقراء و المتضرين بسبب المرض وأيضا لعب دورا هاما في تلبية كل حاجيات المستشفيات للقضاء عن الوباء وتغلب عليه حيث أن المغرب كان صارما في كل خطوة يعملها وأن الصغار والكبار نساء ورجال عملوا بكل جدية من بيوتهم والتلاميذ وطلبة درسوا عن بعد حيت كان عام 2020 مختلفا عن باقي الأعوام السابقة عند كل شخص وعائلته وأيضا لحضة تضحية  الأطباء  الكبيرة وصبرهم لجميع المعاناة و العوائق الموجودة  كما أن الشرطة العسكرية والأمنية ساهرت لحماية الشعب المغربي ليلا و نهارا ولتوعيته وأيضا المواطنين الذين بينوا عن روحهم الوطنية وعن مدى تشبتهم بوطنهم وحبهم له  للتخلص من هذه الأزمة العالمية التي تجمع بين الملك وشعبه بكل فئاته.
فأنا رأيي أن كل هذه الظروف الصعبة التي عاشها الكبير والصغير أنها خير لنا وأن إجابياتها تغلب بكتير عن سلبياتها حيت أن الشعب  المغربي عادة إلى أصله وتقاليده التي كانت ترافق كل شخص في مصيراته الشخصية و العمالية حيت كان الكرم والجود والطيبوببة عنوان كل منزل وشعار لكل بشر أما في زمن التكنولوجيا زمن النور الذي سلطنت على الوطن و أصبحت المبادئ والقيم الإنسانية لا محل لها  عند الكتير وصرنا في الجاهلية في التصرف حيت أن جل الأخبار تدور مواضيعها على" العنف ،الإغتصاب ، سرقة ، قتل... " لﻷسف الشديد نعيش في ازدهار اقتصادي شيئا ما وفي تخلف فكري 👹
فأنا أحمد لله بكتير ﻷنه اختبرنا بهذا الوباء الذي حيرالعلماء والخبراء وهدنة الأوضاع بين الفرد و المجتمع و كان سبب في حل عدة مشاكل عائيلية وجمع الأسرة التي كانت منفكة على بعدها بسبب همل اﻵباء أو بسبب الأعمال الشاقة وعدم وجود أي وقت لتواصل بين أفراد العائلة ولحسن حضنا أعطنا الله فرصة من ذهب لنستغلها في عمل الخير ولحسن في المعاملة ولفهم أنفسنا أولا تم أسرنا ﻷن البعض منا يريد التحكم وفهم أبناءه وزوجته ولا يقدر ﻷنه هو بنفسه لا يعرف نفسه وباختصار لا يتق بحاله لذلك يعجز في تربية أبناءه و سيطرة عنهم وهذا النوع بذات☝ هو الذي يبني مستقبﻻ فاشﻻ لعائلته وحاصل أسرة فاشلة يساوي مجتمعا فاشلا👎 لذلك أوصي كل شخص بالثقة بنفسه👍 وإحترام قدراته رغم صغيرها 👌،لاداعي للخوف✋ واﻹحباط ﻷنه إذا احترمت نفسك وتقبلته تأكد أن الجميع سيتقبلك و سيشجعك👏👏.

#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات