أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - أمن العراق المقدس














المزيد.....

أمن العراق المقدس


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 08:03
المحور: كتابات ساخرة
    


طريف ( الديمقراطية ) من بغداد لا يتوقف عند حد ّ !! .
فقد أشار ( الرئيس ) جلال الطالباني قبل شهرين ، إلى أن ( قوات ألأمن العراقية ستتسلم مسؤولية ألأمن كاملة ــ !! ــ في البلد من القوات متعدّدة الجنسيات نهاية العام الحالي ) ، ومع أن هذا التصريح ( الخطير !! ) قد يمرّ ، إسوة بغيره ، مرور السوّاح ألأجانب الذين صار من ( حقوقهم !!؟؟ ) الدخول والخروج من ( البلد ) بدون تأشيرات ، ولكنه يعكس عبثا ً بيّنا ً ( بينونة كبرى !؟ ) بين الكلمات ومعانيها المألوفة في فهم أمن ( البلد ) الذي ضاع بين ( حابل ) الديمقراطية الجديدة و( نابل ) الوطنية الصحيحة على توصيف السيد ( الرئيس ) لأجهزته ألأمنية بانها :
( مقدّسة !! ) .

وفقعت في تصريحات السيد ( الرئيس ) تحذيرات (!!؟؟ ) ــ حصلت في ( المنطقة الخضراء ) ، التي توفر فيها الماء والكهرباء ، ولكن فارقها ( الوجه الحسن ) ــ لجميع ( الكتل والشخصيات السياسية ) ، الفاعلة والمفعول بها وبين بين هناك :
( بعدم التغريد !! ــ الجماعة بلابل ونحن لا نعرف!!؟؟ ــ خارج السرب ) ، المحاصر في ( المنطقة الخضراء ) ، عند الحديث عن ألأجهزة ( المقدسة !! ) ، ولكن ( المواطن في الشارع ) المستباح بالمجازر البشرية اليومية غير مشمول بهذه التحذيرات على ( حق إنتقاد أداء أجهزة الدولة !! ) التي جرّبت كل ( الخطط ألأمنية ) ولم تفلح لا في حماية المواطن ولا في حماية نفسها خارج منطقة ( الحقول الخضراء ) التي حوصرت فيها .

ولأن السيد ( الرئيس ) أعطاني كمواطن عراقي ( الحقّ ) في إنتقاد ( أجهزته المقدّسة ) ، فقد سارعت في إستخدام حقي في الضحك ، من مفردات طلّقت معانيها على ثوابت معاكساتها في السلوك ( الديمقراطي الجديد ) لأن ( 70 ) ألفا ً من قوات ألأمن (المقدّسة ) محمية ( بمتعددة الجنسيات ) في خطة ( معا ً إلى .. !! ) لم تبق مقدسا ً لأي أمن في بغداد نفسها فكيف والحال يعني كل ( البلد ) الذي عناه السيد ( الرئيس ) ؟! .

السيد ( الرئيس ) صادق في ما يقول ، وفقا ً لما يتمناه والي العراق ومرجعيته ألأعلى السيد ( خليلزاد ) وهو يبني ( أكبر ) سفارة في الشرق ألأوسط و( أكبر ) السجون في ( البلد ) ، ويبدو أن مرض ( أفعل ) في الكلام يفارق هو ألآخر معناه في السلوك ، لإستيعاب أكبر عدد من ( مكيّسي الرؤوس ) ممن يعارضون ( الديمقراطية ) النموذج في ( الشرق ألأوسخ الجديد ) ، التي راحت تصدر للعالم بلادة غريبة في فهم إنسانية المواطن التي تنتهكها المجازر البشرية يوميا ً في هذا ( البلد !!؟؟ ) رغم وجود أجهزة السيد الرئيس ( المقدّسة !! ) .

لا ادري ، كما غيري ، عن أي ( مقدّس ) يتحدث جلال الطالباني !! .
ثمة كل ّ هذا الذي نراه في شوارعنا من مجازر بشرية ، ساهمت فيها بعض ، ولا نقول كل ، أجهزة الطالباني ( المقدّسة ) بإعتراف المرجعية ألأعلى للعراق ، وإعتراف ( الصديق والعدو ) في آن !! .

وثمة هذه ( المحاصصة ) ، الغبية والّلئيمة في آن ، التي بصم عليها مريدو وأتباع آية ألله العظمى في ديمقراطيته ( بريمر ) دام ظله على ( الحقول الخضراء ) وساكنيها ومنهم السيد ( الرئيس ) طبعا ً!! .

وثمة هذا ( الطلاق البائن ) بين أقوال الحكومة وأفعالها في الشارع العراق ، حيث لايتجرأ أي من ( الكيانات والشخصيات ) الفاعلة والمفعول بها وبين بين من تجاوز رتل ، مهما كان بسيطا ، ( لمتعددة الجنسيات ) !! .

ولاأدري لماذا ( نهاية العام الحالي ) هي الموعد الذي إختاره السيد ( الرئيس ) !! .
هل هي الموعد الذي يستطيع فيه جلال الطالباني أن يلقي خطبة بين عراقيين لم تجرح ارواحهم وذاكراتهم ( مقدّسات ) الطائفية والتعصب القومي ألأعمى التي بصم عليها أمام ( بريمر ) وهو يبتسم لنفسه حالما بألأمن ( المقدس ) الذي نراه ألآن على شوارعنا النازفة ؟! .

هل هي الموعد الذي سيسافر فيه العراقي ، أيا كان ، إلى أي مكان في ( البلد ) وهو آمن من فرق موت متعددة الجنسيات إستظلت مختلف المرجعيات الطائفية والقومية ، دون أن تصوب نحوه ( قوّات التحرير !!؟؟) أسلحتها المستعدة لإطلاق النار ؟! .

ننتظر ألإجابة في نهاية ( هذا العام ) الذي سماه الصينيون ( عام الكلب ) !! .



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارطة طريق أمريكية جديدة للعراق
- أهذه آخر ألألعاب يا كوندي ؟
- نشيدان وعلمان ( وطنيان !؟ ) ورئيس واحد
- الشرق ألأوسخ من شمال العراق الجديد
- الفرق بين: من ضيع الذهب ومن ضيع الوطن
- فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية
- سنة رابعة مضحكات مبكيات
- كشكول عراقي : القرود الثلاثة
- كشكول عراقي : ياما جاب الغراب لأمّه
- كشكول عراقي (10 ) : - قوّات الحسين
- حكم أيراني بالاعدام على الثقافة العراقية
- شلش العراقي
- مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري
- ما جناه ألإمام من المحاصصة
- كشكول عراقي - 9
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - أمن العراق المقدس