أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي - 9














المزيد.....

كشكول عراقي - 9


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


***
لم يندهش ( دبش بن خائبة ) من ( آل خائب ) من ( ديمقراطية ؟! ) إنزال وتنزيل الصحفيين والكتاب العراقيين عن صهوات أقلامهم الوطنية ، إغتيالا ً كما حصل للمرحوم الدكتور عبد الرزاق نعاس ، أو تهديداً بإغتيال أو خطف كما حصل مع الدكتور سيّار الجميل وحميد حسن وشامل عبد القادر وحاتم حسن وعبد الرضا الحميد ومنتهى عيسى وغيرهم ، على حقيقة أن المفردات صارت هي ألأخرى ، مع أجنحتها ، نوعا ً من ألإرهاب وربّما من ( أسلحة التدمير الشامل ) ، التي لايحقّ لنا ( أمميا ً ) أن نمتلكها عن سؤء ظن بنوايانا ( الخطيرة ) ضد ّ سلام بعض الحكومات ولصوصها الذين زرعتهم بيننا !! لذا يقدم ( إبن خائبة ) نصائحه التالية مجانا ً لأقاربه من أولاد وبنات خائبة :
سجّلوا أنفسكم شحاذين في برنامج وزارة العمل لدعم العاطلين وسيّئي الحظ ّ ممن لم يقبضوا ( 300 ) دولار عن كل مقالة ، أو شكّلوا جمعية لباعة البسطيات الديمقراطية في سوق الحراميّة الذي ثبت أنه ( محايد ) ، غير كاسد ، تحت كلّ الظروف وألأحوال الجوية !!

***
أعلنت مفتشية آثار النجف عن وجود عصابات من مهرّبي ألآثار يتعاملون مع قوات ( التحرير ) البولونية : ( بصورة غير قانونية !! ) . ومع أن ( الصورة القانونية ) لتهريب ألآثار لم يتم شرحها بعد من قبل المفتشية ، إلا ّ انها أشارت ، ( مشكورة !! ) ، إلى أن هذه العصابات العراقية قد إنتقلت من ( خرائب بابل ؟! ) ــ الجنائن المعلقة على كفّ عفريت سابقا وحاليا ً !! ــ إلى محافظة القادسيّة تزامنا ً مع إنتقال قوات التحرير البولونية ولنفس الغرض !! لذا دعت المفتشية ( دائرة التحريات ) : ( للحدّ من هذه الظاهرة !! ) ، مما سخن ألأجواء ( الوطنية ؟! ) في طول وعرض البلاد فشنت قوّات ( رابطة حرامية بغداد ) ، الرسميّة والمزوّرة ، هجوما ً كاسحا ً على هذه العصابات الدخيلة على المهنة والتي شوّهت سمعة حراميّة بغداد بالتعامل مع جنود يشتبه بإفلاسهم أصلا ً وفصلا ً، ولقطع دابر هذه ( العادة الضارة ) بمصالح رابطة ( مطلّقي الوطن الرسميين ) !!

***
جرى تعيين السيد وزير السياحة قائما ً بأعمال وزير النفط ، التي شغر كرسيّها ( السّيادي ) . وقد علّق الخبير النفطي المعروف ( دايخ رايح شطح ) ــ وهو رئيس قسم ألأبحاث الشفطية واللّفطية في مؤسّسة الدراسات العليا لأكاديمية الحرامية ــ قائلا ً : هذا تطور أيجابي مشهود في عصر الديمقراطية ، من حيث أن وزارة السياحة مازالت تدير شؤون أكثر من ربع مليون سائح أجنبي ، دخلوا العراق ، بدون تأشيرات دخول رسميّة ، لزيارة ( العتبات المقدّسة ) ، ومنها بطبيعة الحال آبار النفط ، ومن حيث أن النفط العراقي زكي الرائحة لذا فإن المعروض منه على السيّاح ينفد حال خروجه من ألآبار ، ولذلك إرتفعت أسعار مشتقاته في السوق المحلّي فصار سعر قنينة الغاز أكثر من ( 20 ) ألف دينار ( ديمقراطي ) قياسا ً إلى سعرها ( القديم ) ( 250 ) دينار ( دكتاتوري ) !! عدا التمارين الرياضية التي ينالها المواطن للحصول على قنينة غاز ديمقراطي ، ومن حيث أن العقود السرّية للنفط العراقي طويلة ألأجل للسوّاح فقط ممّا سينعش العراق الجديد ويوقعه ( على الحديد ) !! كما أن هذا التطوّر يمهد لدمج الوزارتين في واحدة تسمى ( السياحة النفطية ) أو ( النفط السياحية ) وربّما ( وزارة النفطاحية ) !!

***
إذا فقد ضميرك عذريته فبع وطنك لأوّل زبون .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3
- كشكول عراقي - 2
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي - 9