أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي -7














المزيد.....

كشكول عراقي -7


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


لايحقّ لنا كعراقيين ، نمثل أقلّية قياسا ً إلى الصين ، أن نعترض على خياراتهم ، خاصّة وانهم دولة عظمى ، وعضو بلا لون ولا طعم ولا رائحة في مجلس ألأمن الدولي ، وهم قررّوا ــ وعلينا أن نطيع ــ أن هذا العام هو : عام الكلب !! وفقا لرؤيتهم في تقسيم مواليد البشرية إلى إثني عشر برجا ً حيوانيا ً ، لها دلالاتها التي تطابقت ( سهوا ً ) مع موروثاتنا الشعبية والسياسية في آن !! وانصح القراء ان يتعرّفوا على مواقع أعضاء ( رابطة حرامية بغداد ) وفقا ً لمواليدهم على هذه ألأبراج من أجل مزيد من المتعة في ألإطلاع على عالم الكلاب والقرود والجرذان وغيرها ممّا كنا نجهله !! ولفهم ما يجري على ساحتنا وفقا لهذا العالم الفريد في طرافته !!

وللعلم المسبق أبشّر مواليد ألأول من تموز، من كل ّ عام أمرت به الحكومات السابقة من أجل توحيد دفعات التجنيد ألإجباري للعراقيين من اولاد الخائبة أنهم قد وقعوا في ( عام النمر ) مع أن المواليد الحقيقية لبعضهم تشير إلى أنهم من مواليد عام الجرذ أو القرد وغيره كالخنزير وألإفعى ، ومن ثم ّ يستطيعون ( اللّعب على الحبلين !! ) .

في ( عام الكلب ) هذا إلتهم الصينيون ، خلال يومين ، أربعين مليون طن من لحوم الكلاب الطازجة الشهّية ، ومنها ( باجة الكلاب ) تأكيدا لإخوة الشعوب وتضامنا ً معنا ، وقد صادف وجود بعض أعضاء ( رابطة حراميّة بغداد ) في زيارة سرّية لم يعلن عنها إلى دولة شرقية ، فإختفى بعضهم في ( ظروف غامضة ) خلال اليومين المشهودين !! ولدى البحث والتحرّي عن هؤلاء ( المظلومين ) تبيّن أن قراصنة صينيين قد خطفوهم ، وقسّموهم على ثلاث وجبات ، حسب مصدر لوتي ، لم يصرّح عن إسمه ، من المقرّبين من مركز القرار في رابطة حراميّة بغداد : ألأولى ذهبت ( بدون رحمة الله ) في معمعة ألأربعين مليون طن من لحوم الكلاب ، وبناء على طلبات خاصة من محبي اللّحوم الدسمة جدا ً ، أما الثانية والثالثة فقد تمّ توطينها في حضائر تسمين إستعدادا ً لإحتفالات ( عام الخنزير ) القادم و ( عام الجرذ ) الذي يليه !!

ومع أن ( رابطة حراميّة بغداد ) مازالت تتسّتر على الخبر خوفا ً من وقع ( الصدمة ؟! ) على العراقيين فقد بذلت كلّ مافي وسعها ، حسب المصدر السرّي نفسه ، مع قراصنة الصّين لتأجيل ( ألأجل الموعود ) لرفاقهم إلى ( عام القرد ) ، الذي يلي عام الجرذ بعدّة سنين ( رحمة بشبابهم !! ) ، ولكن ألأنباء التي تسرّبت من مصادر أخرى ، ومنها ( حسنة ملص ) خبيرة حقوق الحيوان الدولية و ( عباس بيزا ) المختصّ في الملف ّ العراقي ، تشير إلى أن ألأعضاء الفاعلين والمفعول بهم ، ومابين بين ، جهزوا أنفسهم لإقامة لطميّات دولية على مدى عام الكلب الحالي ، وعام الخنزير القادم ، والجرذ الذي يليه ، ثم عام الثور الهائج الذي سيصادف عام إنتخابات الحكومة الديمقراطية ( الثانية ) بعد الحكومة التي صادف إنتخابها مطبّ ألأبراج الصينية التي صار لها لون وطعم ورائحة في ( عراق اليوم ) دون توقع !!

من الجدير بالذكر ، أن تربية الكلاب ، بأنواعها ، ظلّ محظوراً في أيام الزعيم الصيني ( ماوتسي تونغ ) ، في وقت كانت فيه كلابنا تسرح وتمرح كما تشاء في فنادق ( خمس نجوم ) في عواصم ( خمس نجوم ) وهي تطلق عوعاتها وعوائها الفصيح المليح ، ولكن ّ الصّين بعد ( ماوتسي تونغ ) تقدّمت خطوة على طريق الديمقراطية فسمحت ولأوّل مرّة في تأريخها بإستيراد الكلاب وتربيتها وطنيا ً ، كما حصل في العراق الجديد ، وعلى أنغام أغنية أمريكية شهيرة تقول ( بالعربي الفصيح !! ) : ( هْو لِتْ ذي دوكز آوت ؟! )
وترجمتها إلى اللغة ( العراقية الجديدة ) : من أطلق الكلاب؟؟!!



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3
- كشكول عراقي - 2
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي -7