أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الرصيف - كشكول عراقي : ياما جاب الغراب لأمّه














المزيد.....

كشكول عراقي : ياما جاب الغراب لأمّه


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مثل شعبي من قرانا ، التي مازالت تحلّق على أكثر من جناح ، في لجج أكثر من ريح ، دون أن تتخلّى عن تعاطي ألأمثلة ( الضارّة ) للبعض و ( المفيدة ) للبعض ألآخر ، ومنها هذا المثل الذي يؤرّخ لشؤم الغراب مذ أرسله سيدنا نوح ( ع ) باحثا ً عن برّ أمان للبشرية فذهب ولم يعد ببشارة لأحد ( !!؟؟ ) وماعاد أحفاده ، منذ تلك الوقيعة ضد ّ نوح والبشرية ، يعودون لأعشاشهم إلا بصحبة كلّ ما هو ميّت وحيّ من أفاع ٍ وحشرات وربما حتى أنفلونزا الطيور ، التي ماعرفها أحد من قبل لولا حسنات التطور المعاصر ، التي لم تنفع بعض الغرابات المعاصرة والمعصورة في فهم تقاليد وتراث الشعوب .

تذكرت هذا المثل وأنا أقرأ الفضائح تتوالى على البيت ألأبيض ــ بوصفه مرجعيتنا نحن العراقيين ؟؟!!) ، ولابدّ للمرء أن يأسى لمرجعيته إذا أصابها مكروه (؟؟!! ) ــ فبعد أن خبط السيد رامسفيلد معه ( المؤازرين والمؤيدين ) للديمقراطية التي أرادها نموذجا للشرق ألأوسط ( الكبير والصغير ) نسي حراسة الحدود في خضم ّ فرحه الغامر بما أخذ معه ، من بشر وحيوانات ، في ( سفينة الحرّية الموعودة ) ومن من عدّة وعدد من ( أطياف الشعب العراقي الديمقراطية من الضلع حتى الضلع ) ، فدخلت خبطة أخرى ، لم يتحسب لها هذا القائد الهمام في عز ّ ( نشوته بالنصر ) ، عندئذ أينعت على أرض السّواد ــ وربما سمّوها كذلك إشارة للحزن ألأبدي فيها ــ نجوم جديدة قدمت من كل مجرّة ، فما عاد المرء ، في العراق وأميركا ، يعرف إن كان إسم هذا موفق أم شاهبور ولا ذاك جواد أم نوري ، وإن كان هذا مام نشّاف أم سيّد لقاف ، أو ذاك زرقاوي أم حمراوي أو صفراوي !!.

وصارت ( أرض السّواد ) منبعا ً للفتاوى ، الدينية المطعّمة بالسّياسة أو السّياسية المطعّمة بالدّين ، وضاعت الحسبة على العراقي( !! ) : على أي مذهب سياسي يستقر من أجل دينه وربّه وأمانه في العراق ؟؟!! وماعادت ألأمهات ألأمريكيات مطمئنات على نوع ( الهدايا ؟! ) التي يمكن أن يتلقينها من أبنائهن ( بناة الديمقراطية الجديدة ) في اللحظة القادمة !! . فمن أكذوبة أسلحة التدمير الشامل ، وهي ( حيّة تسعى ) في كل ّ مكان ، إلى ماجرى من تدمير شامل للأخلاق البشرية في سجن ( أبو غريب ) ، مرورا ً بما جرى في الفلّوجة وألأسحاقي وحديثة ، وماخفي ربما أعظم ، مازالت الغرابات تلقي ( هداياها ؟؟!! ) على كل مكان رسمته أحلام ( الشرق ألأوسط الكبير ) وكأن ّ سباقا ً في الشؤم بين مجاميع من الغربان تتناحر على ( أرض السواد ) وتنحر ألأبرياء فيه من كل ّ جنس ولون !! .

على أن أطرف الفتاوى التي ظهرت مؤخراً ، والتي قصمت ظهر( ديمقراطية ) السيد رامسلفيلد وهتكت عرض وطول شراع سفينة الحرية التي صدرّها لنا ،هي فتاوى من ميليشيات تبناها هو، يوم ( حرّر !! ) العراق، تمنع المتاجرة بالملابس الداخلية للنساء ، وتمنع إرتداء البنطلون القصير ( الشورت ) وتمنع الحلاقة على موديل ( الحفر ) وتمنع الحلاقة النسائية في ألأسواق ، وتاج ذلك منع الموظفات من إرتداء الملابس المألوفة إلا ّ من دخلت بجبة ( إسلامية ) ثقيلة وحجاب حتى المسيحيات الّلواتي أجبرتهن ديمقراطية المعمّمين على التظاهر بأنهن مسلمات !! فضلا ً عن تحوّل العراق إلى ميناء تصدير نشط للمخدرات وغيرها من ( هدايا ) الديمقراطية الجديدة .

وتبقى ، تحت كل ّ ألأحوال والظروف ، أكبر وأثقل الهدايا على طاولة التجهيز العاجل لشعوب الشرق ألأوسط وأميركا في آن وهي بأبسط ألأوصاف : ألإنسحاب من أرض ( الهدايا ) السود ، تاركة خلفها حقيقة أشبه بالخيال تؤكّد :

أن ّ الغراب لايمكن إلا ّ أن يكون مشؤوما ً على ألأرض التي مر ّ سيّدنا نوح ( ع ) عليها ، العراق ، وفقا ً للأساطير ، سواء كان هذا الغراب أمريكيا ً أم عراقيا ً !!
***
طريف وصديقه أطرف :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طريف : لماذا قسّمت العمّة ( متعدّدة الجنسيات ) العراقيين إلى أكراد وعرب سيعة وعرب سنّة ؟!
أطرف : لتميّز بين زوجها و ( البوي فريند ) وجارها !!

***
طريف : الزرقاوي وصف الشيعة ( رافضين وعبدة قبور ) والتكفريون الشيعة وصفوا السنة ( نواصب ) يكرهون
آل البيت ، مارأيك ؟
أطرف : كلّهم في نار ( متعدّدة الجنسيات ) ألآن .



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشكول عراقي (10 ) : - قوّات الحسين
- حكم أيراني بالاعدام على الثقافة العراقية
- شلش العراقي
- مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري
- ما جناه ألإمام من المحاصصة
- كشكول عراقي - 9
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3
- كشكول عراقي - 2
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الرصيف - كشكول عراقي : ياما جاب الغراب لأمّه