أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - كتاب البخاري ومخالفته للقرآن















المزيد.....

كتاب البخاري ومخالفته للقرآن


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




عدد الأحاديث التي كتبها أو( نقلها) البخاري ما بين المليون و 250 ألف.... وضع منها في كتابه 7593 حديث.. ’نقّح منها 2762 حديث بعد (إستبعاد الأحاديث المكررة ) كلها خلال سنة ونصف فقط.. تستند في معظمها على ما رواه أبو هريرة... عائشة.. والعباس..
ب- يمتاز كتاب صحيح البخاري بتناقض الأحاديث النبوية مع النص القرآني ..مما يسيء للإسلام كدين وللنبي كبشر.
• القرآن يؤكد على التحدث والتحاور مع أهل الكتاب بالحسنى "وجادلهم بالتي هي أحسن " بينما كتاب البخاري ينقل كلاما عن النبي يأمر المسلمين: «لا تَبْدَؤوا اليهود والنصارى بالسَّلام، وإذا لَقِيتُمُوهُمْ في طريق، فاضْطَّرُّوهُمْ إلى أَضْيَقِهِ».. فمن نصدق القرآن ام البخاري ؟ حديث آخر منسوب للنبي في صحيح البخاري يتوعد أهل قريش وعشيرته بالقتل والذبح بقوله : “جئتكم بالذبح”، بينما نص الآية القرآنية تقول : “ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. فهل ارسل النبي لذبح الناس وتهديدهم بالقتل، أم هو نبي رحمة يصفح ويرحم ويعفو عن أعدائه ؟ القرآن يقول: ( وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ).... تناقضات وإساءات للنبي يقدسها شيوخ الأزهر !!! فما هو الصحيح ، وإن كان البخاري يناقض القرآن فلماذا يعتبر اصح كتاب بعد القرآن ؟
• مخالفة حديث نبوي ورد في صحيح البخاري للعلم في موضوع الحمل لأربعة سنوات بعد وفاة الزوج .. بينما يذكر في القرآن عن الطفل (حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)! فكيف اصبح اربع و خمس سنوات ويصدقها الشيوخ لأنه مكتوب في البخاري !! ويقولون إنه أصح كتاب بعد القرآن .. فهل يتطابق مع القرآن أم يخالفه ؟
• جاء النص في القرآن بصيغة " لا إكراه في الدين " و "لكم دينكم ولي دين".. بينما كتب في صحيح البخاري حديثا للنبي مخالفا لهذا : أمرت أن أقاتل الناس جميعا حتى يشهدوا..."" ثم حديثه التحريض على القتل :
• "من بدّل دينه فاقتلوه "....... أيها المسلمون ، هل نصدق القرآن أم البخاري الذي يصور النبي قاتلا محبا للدماء ؟
• البخاري يسيء إلى النبي حين يكتب عن القوة الجنسية للنبي وأنه يملك قوة ثلاثين او أربعين رجلا في الجنس وانه كان يطوف على نسائه يجامعهن في ليلة واحدة . وبغسل واحد !! فهل هذا مدح للرسول ام تشهير به وتقليل من قيمته الإنسانية ؟
• أما عن دونية المرأة وتحقيرها في أحاديث النبي الواردة بصحيح البخاري ومسلم فحدث ولا حرج ..

- تلعق الزوجة صديد ودم جروح زوجها . كي توفي حقه ويرضى عنها !!
- مساواة المرأة مع الكلب الأسود والحمار في نقض صلاة الرجل إذا مروا امامه.. وغيرها كثير
- ورد في القرآن آية ذكر فيها الغائط مقدما على النساء مباشرة في تسلسل شروط الوضوء :
- " وان كنتم مرضى أو على سفر او جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا" !!
- هل هذا تكريم للمرأة ؟وهل هذا كلام الله ايضا ام كلام من تأليف البشر ؟
- لا وجود لعذاب القبر ..فكرة العذاب إساءة إلى العلي القدير المفروض فيه الرحمة لعباده إضافة إلى أنه يربط التدين بالخوف في الدنيا وفي الآخرة .. انه كلام من تخاريف الشيوخ لا غير.
ثم أنه ليس هناك من دليل واحد يؤكد ما يحدث بعد الموت ؟؟
• أما أسطورة الثعبان الأقرع ... فهل رأينا ثعبانا بشعر حتى نؤمن بوجود ثعبان أقرع .. القصة ليست سوى إحدى الخرافات التي يروّج لها الشيوخ ومؤلفو كتب الأساطير لضمان الانقياد الطوعي لهم وضمان رواتبهم واستمرار تجارتهم الرابحة بعقول الأغبياء والبسطاء .
• صحيح البخاري كتاب أساء للنبي وللإسلام ..الدعوة التي رفضها الشيخ محمد فرحان كليا وإسلام بحيري والمستشار احمد عبدو ماهر . وبدلا من الدخول في مراجعة علمية نقدية للكتاب, ولبعض من مناهجه التي تحض على إزدراء الأديان الأخرى.. نرى شيوخ الأزهر يتخصصون بالدفاع المستميت على صحة كتاب البخاري ومسلم و يدعون أنه أصح كتاب بعد القرآن ..والطامة الكبرى هي أصدار مؤسسة الأزهر بيانا نهى فيه عن الدخول في مثل هذه الحوارات والانتقادات التي تسيء إلى صحيح البخاري ومسلم ، واعتبار أن هذا الحوار مساس بالأمن القومي ؟؟؟؟ بينما هذه الكتب هي من تزدري دين الإسلام و تنسب السلوك الشائن لنبيه.
أن جذور تهديد الأمن العام موجودة في مناهج المؤسسة الدينية التي تحض على التطرف و الكراهية وتدعو صراحة لتكفير الآخر المختلف بالدين مما يثير الفتنة والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد المسلم والقبطي المسيحي الذي يعيش على أرض مصر منذ آلاف السنين ؟؟؟
مؤسسة الأزهر وشيوخها في ظل دعم الدولة وخاصة بعد تغلغلها في سلطات القضاء والمحاكم أصبحوا السيف المسلط على رقاب المتنورين والمثقفين الذين يطالبون بتنقيح كتب التراث الإسلامي من الخرافات و الخزعبلات التي تملأ صفحاتها والتي تسئ للإسلام ولنبي الإسلام . لكن الشيوخ يستميتون بالدفاع عن تلك الكتب الصفراء ويرفعون الدعاوى في المحاكم و القضاء الذي يتجنب سطوة الأزهر يقف في صفهم ضد المتنورين وكبار المثقفين و يحكم عليهم بالسجن بتهمة ازدراء الإسلام .
ومن لا يدخله الشيوخ من المتنورين السجن يتم التحريض على اغتياله كما فعلوا مع فرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ و تشريد نصر حامد ابو زيد ومحمد رحومة و غيرهم الكثيرين .
لذا يجب على كل الرجال المثقفين ان يجاهدوا بشجاعة وينتقدون كل ما هو مذكور بتلك الكتب الصفراء التي تشكل خزيا كبيرا على تراث الإسلام و المسلمين .
هل نصدق ان كاتبا نقل بكل صدق وأمانة أحاديث مضى على موت من تحدث بها أكثر من 150 عام جاءت دقيقة وصحيحة 100% ؟ ونعتبرها أحاديث مقدسة وأصح ما كتاب بعد القرآن ؟ اين العقول التي تقبل بهذا الكلام ؟
لابد ان يشكك أي قارئ لهذه الكتب بالدسائس والخزعبلات المدسوسة بها ويرفضها نهائيا ولا يقبل ان يدرس أولاده واخوته بالمدارس الأزهرية بمناهج تحوي مثل هذه الكتب البالية .
لكن مكافأة المعارضين والمطالبين بتنقيح الكتب الدينية من الخزعبلات هي الحكم عليهم بالسجن لسنوات عديدة بتهمة ازدراء الإسلام !!
واعجبا .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين ملحد و مؤمن .
- تحليل ونقد للقرآن
- الله والأرض والحياة
- رحلة مع الخيال
- هل الإسلام دين رحمة ؟
- الحياة والكون والعلم
- تاريخ اليهود والفلسطينيين
- نبذة عن حياة محمد
- اخطاء القرآن ج 2
- خطيب المسجد الأقصى يرفض آية قرآنية
- من هم المغضوب عليهم والضالين في القرآن ؟
- القتال في القرآن
- الأمير محمد بن سلمان و أحاديث الآحاد
- قصة سليمان في التوراة والقرآن
- من التاريخ الإسلامي
- تساؤلات شرعية في الإسلام ؟
- زواج أهل الكتاب من المسلمات
- من أخطاء كتابة القرآن
- هل الحياة من صنع الله أم الطبيعة ؟
- كيف توزع أموال الخراج في زمن الخلفاء الراشدين


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - كتاب البخاري ومخالفته للقرآن