أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - ابنُ عُمان وأميرُها














المزيد.....

ابنُ عُمان وأميرُها


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1666 - 2006 / 9 / 7 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


محمود الرحبي من مسقط ، وإدريس علّوش من أصيلة المغربية ، أخبراني برحيلــه .
كأن الرجلين يعرفان حقّ المعرفة ، أيّ ودٍّ أكنّــه لـحسن باقر Hassan Boss ، كما يدعوه أصدقاؤه ومعارفه ، تحبّــباً ورفعَ كُـلفةٍ .
في زورتَـيّ الإثنتين لـعُمانَ ، كنت حريصاً على لقائه ، والاستماع إلى آخر أخبار رحلاته ، وهو الجوّالةُ ، جوّابُ الآفاق ، ذو الأعمال العجيبة الغريبة ، وليس أغربها إمارة موكب العُمانيين الذين يزورون العـتبات المقدسة في العراق !
حسن باقر ، إن ذكرتَ اسمَ عُمانَ ، معــه ، فكأنّ الإثنين واحدٌ .
ولا بدَّ أنه أسس في المغرب ، ما أسسه في عُمان !
كان يشعّ غبطةً بالحياة ، وينقل هذا الإشعاعَ النادرَ إلى من يحيط به ، وما يحيط به .
البحر ؟
لنقتحمْــه سابحين مسبِّـحين .
المساء ؟
لنشعلْ فيه قناديلنا ونيران الشواء .
العواصم العصيّــة ؟
لنجعلْـها ملعباً للفن والشعر .
الفضة ؟
لتكن قلائدَ وأساورَ لحبيباتنا ، وحبيبات أصدقائنا .
المرجان ؟
ليكن لونَ أغانينا .
وألتقيه هنا وهناك ... كنت - كشأني اليوم - منفياً عن بغداد ، بينما يكون هو عائداً للتوّ من هناك ، حريصاً الحرصَ كلّــه على أن يبلغني ما يرى أنني بحاجة إلى معرفته . لم يحمل إليّ خبراً مؤلماً ، أو مزعجاً . كان حريصاً أيضاً على إشاعة الغبطة .
ماذا كان يفعل حسن باقر ، في هذه الحياة ؟
في رأيي أن عمله الوحيد ، الجميل والجليل في آن ، هو بالتحديد :
إشاعةُ الغبطة !
رحل أميرُ عُمان وهو في أصيلة التي أحبّها . أصيلة التي أحبّــه أهلُها Hassan Boss حبّاً أنساهم أن اسمه حسن باقر !

لندن 05.9.2006



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الأميركي يصعِّد المواجهة مع الميليشيا الشيعية
- الشيوعيّ الأخير يشعل عودَ ثقّابٍ
- هل تخطط الولايات المتحدة لانقلابٍ في العراق ؟
- حفْرُ البئرِ المطويّة
- حوار مع الشاعر العراقي: سعدي يوسف - وليد الزريبي
- الشيوعيّ الأخير يدخلُ في النفَق
- قرنٌ أم نصفُ قَرنٍ ؟
- العودة إلى عصور الظلام
- الشيوعيّ الأخير يتعلّم الهبوطَ بالمظلّة
- الشيوعيُّ الأخيرُ يَخرج متظاهراً
- طيور عَمّان وأشكالُها
- الشيوعيّ الأخير يرفضُ عملاً
- الشيوعيّ الأخير لا يعملُ مترجِماً
- الشيوعيّ الأخير يتطوّعُ ...
- الشيوعيّ الأخير يسبح في خليج عدن
- الشيوعيّ الأخير ينتظرُ الحافلةَ
- الشيوعيّ الأخير يشتري قميصاً
- قتْلُ الفلسطينيين
- الشيوعيّ الأخير يريد أن يكتبَ شِعراً
- الشيوعيّ الأخير يدخل الجنّة


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - ابنُ عُمان وأميرُها