أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الله - الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!














المزيد.....

الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 23:20
المحور: كتابات ساخرة
    


الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!
الجنون (والتخلف العقلي والعلمي والإنساني) هو إن أي حد (ترزي قوانين مثلا) يعمل قانون متفصل على حد معين.. أو ضد حد معين.. (كيل بمكيالين).. وده موجود في بلدنا كتيييير قوي.. ممكن تلاقي مثلا مدير فرع أو مصلحة حكومية (مضمحل علميا وعقليا وإداريا وحتى إنسانيا وغير سوي نفسيا لديه مركب نقص لأسباب عديدة - من ضمنها قصوره الفكري لأنه ممكن ما يكونش مر حتى بتجربة أو فرحة الثانوية العامة) يكون مضايقه حد في المصلحة مثلا، يروح مطلع قرار (غلط من الألف للياء) ويعممه على الجميع كل ده نكاية في الشخص المختلف معاه!! مثلا في أي مؤسسة علمية أو بحثية أو تعليمية أو خدمية، المدير أو الرئيس فيها مش "ريس عمال" ماسك للناس عصاية أو كرباج (وكأنه في غيط أو عزبة مثلا).. طيب ما هو المرءوس ده بني آدم قبل أي حاجة.. وهو عضو (محترم) مش عبد عند حد ولا خدام.. ممكن يتوجه مباشرة للريس الكبير أو وكيل الوزارة أو المدير العام أو...... إلخ لو حس بظلم أو كيل بمكيالين (مدعما شكوته بكل الوثائق والمستندات والأدلة) والذي يقوم بدوره بإحالة الموضوع للتحقيق وكل واحد ياخد حقه..وخصوصا لما يكون (عندنا مثلا) مدير معهد أو وزير (أو رئيس جامعة) نزيه ومحترم وموضوعي زي دلوقتي!!
الشخص أو الموظف أو الرئيس (المحترم) المستقر (نفسيا وسلوكيا) هو إللي بيضيف لأي وظيفة أو منصب يشغله.. ويحترم الجميع ويكسبهم.. علشان يتعاونوا معاه وروحهم المعنوية ترتفع (خصوصا لو اتحط الواحد منهم في مكانه الصح أو طلب منه مهام تناسب خبرته وثقافته وإهتماماته وقدارته الفعلية).. وبالتالي، بيدي أكتر في مكان عمله.. مش الواحد يمسكلهم عصاية - وكأنه مدرس إبتدائي مثلا - ويوزع حاجات معينة على حبايبه وقرايبه ومعارفه وتخصصه (وبلدياته) بس.. وعند إللي يستاهل، يهمله ويتخطاه - وكأنه مش موجود أصلا.. قصوره الفكري وسماته الشخصية (العجيبة) إللي تخليه دايما مدهول كده في نفسه، وتكبره عالناس (لتعويض نقص واضح بسبب ذكريات غير سارة في الماضي وخبرات مؤلمة) بيخليه ما يتصلش حتى بالناس علشان يطيب خاطرهم أو يشجعهم ويتناقش معاهم (بكل جنتلة وأدب).. مع إن المفروض إن إللي حس بالظلم والقهر في يوم من الأيام، ما يظلمش حد أو يهمشه أو يتخطاه أو يجامل صديق قديم على حسابه!! بس هنقول إيه؟؟! إللي من النوعية دي بيبقى أحيانا غصب عنه.. أصل ما شافش نماذج إدارية (مؤسسية) محترمة ولا بني آدمين راقية محترمة (موضوعية)..وفاكر إن الإدارة (أو المؤسسة - أيا كانت) غيط أو زرعة أو عزبة أو تكية.. ولا يمكن شايف نفسه "ريس عمال" وبالتالي فاكر إن طبيعي المدير يبقى بارد (رخم) كشري وشه وسحنته تجيب الفقر وتقطع الخميرة من البيت هههههههههههههههه (وده بينسحب على كل مؤسساتنا ومصالحنا الحكومية: مديريات - إدارات - شركات - وزارات - هيئات - مرافق - مدارس - جامعات.. إلخ)..



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنون هو... (٤): النحنحة الفارغة!!
- همسة في كلمة: لا تندم!
- هنا يكمن الفرق: الفرق بين الشعوب المتقدمة (المتحضرة) والشعوب ...
- وجهة نظر: سرعة التداول
- همسة اليوم: التلوث النفسي!
- أكثر الناس! (تجربة حياة)
- همسة اليوم: المسألة مسألة -راحة نفسية-!
- قلب فنان
- همسة رمضانية: أحمد الله على أني مصري!!
- همسة رمضانية: سكين الغدر وخنجر الخيانة!
- همسة رمضانية: شكرا كورونا!!
- هل يمكن أن يكون -الإكتئاب- صديقا؟!
- لحظة من فضلك: ما الفرق بين النصيحة الصادقة (المخلصة) والنصيح ...
- همسة اليوم: الفيسبوك ليس كل عالمك!!
- همسة اليوم: ظاهرة -الفقر- (ده إنت فقري)!!
- الوحد قوة..أحيانا!!
- معنى الرجولة..
- همسة اليوم: -إنت جبت قسوة القلب دي كلها منين؟!-
- النصائح الذهبية..للفتاة العصرية
- خواطر فيسبوكية: اليقين..


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود عبد الله - الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!