أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - خواطر فيسبوكية: اليقين..














المزيد.....

خواطر فيسبوكية: اليقين..


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 17:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أحيانا تتضرع إلى الله وتدعوه قائلا: "اللهم اقسم لنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا"..فما هو هذا اليقين؟ هو إحساسك القوي بثقة عظيمة في الله سبحانه وتعالى - رغم كل شيء..تشعر بأنه يدبر لك الأمر كله ويريد لك الخير والصلاح - مهما كانت كمية الشر المحيط بك..ومهما بلغت المكائد والحيل وتدابير البشر..فمهما ضاق صدرك من حوادث الزمن وتقلبات الدهر ونوائبه وصفعات القدر، ومهما انفض عنك الناس وتركوك وحيدا في الأزمات والمحن، تجد نفسك متعلقا به هو وحده..قد تنساه في أوقات الرخاء والفرح والمرح، ولكنه لا ينساك..قد تقصر في حقه وتبعد عن دربه وتلهيك الدنيا عن ذكره، فيبتليك بمحنة أو نازلة، لا ليعاقبك ولكن ليقربك إليه..فأنه يقول لك: "أنا معك وحولك ..أراك بعيني التي لا تنام..أذكرك وتنساني..أرزقك فتجحد وتقصر..ولكني أقبل ندمك وتوبتك"..إنه خير حافظا..يريد لك الخير، حتى وإن ظننت غير ذلك..فقد تؤول الموقف الراهن تأويلا سوداويا يحجب عنك شعاع الخير..وكيف لك أن تدرك ما هنالك من خير وأنت لا ترى الصورة كاملة ولا تتنبأ بالمستقبل؟ّ! هناك أشياء حجبت عنك..إن علمتها ، تحولت حياتك إلى جحيم مطبق..وكأنك غريق يصارع أمواج القلق والريبة التي لا تنتهي..إنه اليقين الذي يجعلك تسلم الأمر كله لله..وتزداد ثقتك في حكمته وحسن تدبيره..ولن تقلق أبدا من تدابير البشر - فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن..فأقصى ما يمكنهم فعله هو تنفيذ إرادة الله فيك..وكل يوم يزداد قلبك تعلقا به هو وحده - ويعزف عمن هو دونه..إنه قارب النجاة الذي يأخذك إلى شاطىء السكينة والطمأنينة..
تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: قلوب ذهبية!!
- همسة اليوم: أكمل..يكمل لك الله!!
- همسة اليوم: كم من إبليس بيننا في ثياب البشر!!
- الإسقاط النفسي (المرضي) هو...
- تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل -علامة استفهام-: بدأ بعلا ...
- همسات راقية (أذكركم ونفسي):
- خواطر فيسبوكية: عندما تنتحر المشاعر وتموت العلاقات!!
- الجنون هو... الزقمرة (الزمجرة)!
- معلومة تهمك/تصحيح بسيط: دكتور ولا طبيب؟!
- عبير الذكريات!
- لحظة صدق: من أنا؟!
- خواطر شتوية: وماذا بعد يا قلب؟؟
- نكبر.. فتعلمنا الحياة أن...
- همسة شتوية: خواطر وتأملات!
- شكرا ٢٠١٨..فقد علمتيني أن:
- خواطر شتوية: النسبية - -أنا- يتوقف على -أنت-!!
- -يا حمام-..محمد منير: تحياتي لمن غزل الحلم المصري بكلماته وأ ...
- التمسوا الخير في القلوب.. ولا تتشددوا!
- همسات وخواطر شتوية
- خاطرة ليلية..الخطاب الأخير!!


المزيد.....




- أول تصريح لترامب عن أحمد الشرع بعد لقاء البيت الأبيض
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق-.. ترامب: نريد سوريا نا ...
- لقاء تاريخي بواشنطن .. ترامب يستقبل الشرع وسط تحولات سياسية ...
- الانتخابات العراقية تشتعل .. الإطار يدعو للمشاركة والصدر يقا ...
- -النجاة من الجحيم-.. كيف حركت مجازر الفاشر الإعلام العالمي؟ ...
- بالخرائط والشهادات.. هكذا يسرق الاستيطان الضفة الغربية قطعة ...
- سوريا تصدر بيانا بشأن لقاء أحمد الشرع وترامب في البيت الأبيض ...
- أشبال الباندا الحمراء يرون الثلج لأول مرة في حديقة حيوانات أ ...
- محكمة بلغارية تُرجئ النظر في تسليم لبنان مالك السفينة المرتب ...


المزيد.....

- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - خواطر فيسبوكية: اليقين..