أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل -علامة استفهام-: بدأ بعلامة استفهام وانتهى أيضا بعلامة استفهام (أكبر)؟؟














المزيد.....

تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل -علامة استفهام-: بدأ بعلامة استفهام وانتهى أيضا بعلامة استفهام (أكبر)؟؟


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 6251 - 2019 / 6 / 5 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل "علامة استفهام": بدأ بعلامة استفهام وانتهى أيضا بعلامة استفهام (أكبر)؟؟

بقلم د. محمود محمد سيد عبدالله - أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد/المشارك (كلية التربية - جامعة أسيوط - مصر)

بدأ المسلسل بعلامة استفهام وانتهى بعلامة استفهام (أكبر) في رأيي.. ولكنه كان يقدم لنا في كل حلقة حكم ودروس ومواعظ عن النفس البشرية والحياة عموما.. بس في البداية أحب أوجه تحية كبيرة لفريق العمل وعلى رأسهم الكاتب الشاب (المبدع)/ إسلام حافظ إللي شارك أيضا في العمل (كممثل) بدور معقد وغامض ومحوري (قنديل) والفنان المتألق/ محمد رجب (في دور "نوح الشواف" إللي تغير في الحلقة الأخيرة - وكانت مفاجأة ليا ولكل متابعيه - إلى دور "د. سامح" بالتبادل مع الفنان المتميز/ هيثم ذكي.. ومش فاهم الحكمة من التبديل ده في الشخصيات وإللي لخبطنا وأربكنا في آخر حلقة!! )..

كنت حابب أقول برضه إن قررت متابعة المسلسل من أول حلقة.. لإني أدركت من البداية إنه بينتمي لنوع معين genre بأعشقه من دراما التشويق الأمريكية American thrillers مش مألوف قوي عندنا في مصر، وبالتحديد دراما التشويق النفسية Psycho Thrillers إللي بدأها تقريبا المخرج الشهير Alfred Hitchcock (سينيمائيا) بفيلم عمره الشهير Psycho إللي ترجم اسمه في مصر إلى "نفوس معقدة" في عام ١٩٥٩ بناء على رواية تحمل نفس الاسم ظهرت للنور قبل إنتاج الفيلم بأشهر قليلة - وده خلاني أعتقد إنها اتكتبت مخصوص للمخرج ده بالذات علشان يعملها فيلم نجح نجاح كبير في وقتها وعلق في أذهان الناس..

المهم النوعية دي من الدراما بتفضل غامضة ومشوقة لغاية ما اللغز يتحل في آخر حلقة - وفي الغالب الحل ده بيبقى صادم ومحير جدا للناس (وغير متوقع بالمرة).. كمان بيخوض في أعماق النفس البشرية كي يكشف تعقدها وصراعاتها - وفي الآخر، يسيبك متحير أكتر وتبقى عاوز تشوف العمل تاني من أول حلقة علشان تفهمه وتعيد صياغته من المنظور الجديد (الصادم) ده.. وده حصل بالظبط في مسلسل للمبدع/ يوسف الشريف (اسم مؤقت) إللي بأعتبره من أجمل وأقوى أعماله!!

بس الصادم في حلقة اليوم إنها - بالرغم من إنها حملت عنوان "إجابة" - ما قدمتش إجابة شافية عن كل حاجة.. وسابت حاجات كده من غير تفسير واضح.. زي مثلا:

- كنا فاكرين إن الشيخ/ منصور هيبقى عنده مفتاح اللغز كله (وخصوصا إن ده كان واضح في آخر مشهد في الحلقة قبل الأخيرة).. اتصدمنا إنه ما كانش ليه دور أصلا وإنه مريض عادي (نزيل) بيتعالج في مصحة د. محمود زيه زي باقي الشخصيات إللي اختلقها عقل نوح الشواف (هيثم ذكي) بعد ما بدأ يلعب في دماغه د. سامح (محمد رجب) ويقحم في عقله أفكار وخيالات معينة (فكرة الخلاط mixer إللي جايبها معاه من أمريكا) بمساعدة بعض العقاقير (الحقن) وغالبا كانت بتعمل هلاوس سمعية وبصرية عند نوح سعيا منه (سامح) للإنتقام منه (نوح) بعد ما تسبب في مقتل أخته الوحيدة (إللي بنتفاجئ إنها "رحاب")!! ..

- في حادثة العربية إللي انقلبت وكان نوح هو إللي سايق (وإللي بتظهر تفاصيلها في الحلقة الأخيرة بس) كان نوح الشواف (هيثم ذكي) سايق بسرعة كبيرة (تزيد عن ٢٠٠ ك) وكل مادا بيزود السرعة.. ليه؟؟ علشان يقتل رحاب!! منظر العربية وهي بتتقلب وتتكسر عالكوبري وتنزل في الميه يوحي إن ما حدش هيطلع سليم (أو حي أصلا) من الثلاثة إللي فيها (نوح - رحاب - قنديل).. إشمعنا رحاب بس إللي تموت؟!! وليه نوح يختار الطريقة دي علشان ينتقم من رحاب؟!

- د. محمود (صاحب المصحة) يطلع في الآخر الفنان/ عبد الرحمن أبوزهرة (إللي طول الحلقات إللي فاتت كان قايم بدور أبو سامح) مش الفنان/ عماد رشاد (إللي كان قايم بدور د. محمود في ال٢٩ حلقة إللي فاتوا).. برضه إيه الحكمة من كده؟؟ ومين أبو سامح (ورحاب بعد ما طلعت أخته)؟؟

- قنديل (إسلام حافظ - كاتب العمل) ما كانش نزيل في المصحة مع نوح.. لكنه كان بيتردد على د. طارق علواني للعلاج (عيادة خارجية) وما اتقتلش بإيد نوح (زي ما شفنا في الحلقة إللي فاتت).. إيه المبرر؟؟

- جاسر أخو نوح (إللي اتضح إنه مات بدري قوي في الأحداث وإنه - زي رحاب - ما ليهش علاقة بالأحداث الحالية) مات إزاي أصلا؟! ده لغز تاني ما اتحلش..

- د. طارق علواني (زميل د. سامح في المصحة) المفروض إنه - علاوة على إنه طبيب نفسي - كاتب وأديب (زي د. يحيى الرخاوي كده) ليه رواية بنفس اسم المسلسل (علامة استفهام).. تصورت إنها ممكن تبقى هي مفتاح اللغز كله (زي الشيخ/ منصور) وحطيت احتمال إن ممكن د. طارق ده يبقى شخص غير سوي عاوز المرضى إللي بيعالجهم ينفذوا إللي كاتبه في الرواية.. لكن توقعي ده ما كانش صحيح.. بس ليه مفيش ذكر للرواية دي في الحلقة الأخيرة (وكأنها لم تكن)؟! هل الرواية دي (إللي سمعنا منها كلام جميل ومقتطفات رائعة في بعض الحلقات) كانت هي كمان جزء من خيالات وهلاوس نوح الشواف؟!
دي كانت بعض الملاحظات إللي حيرتني شوية بعد مشاهدة الحلقة الأخيرة، لكنها لا تقلل من قيمة العمل إللي أمتعنا طوال الشهر الكريم.. وأي عمل بشري يشوبه النقص.. والكمال لله وحده (سبحانه وتعالى)..
خالص تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات راقية (أذكركم ونفسي):
- خواطر فيسبوكية: عندما تنتحر المشاعر وتموت العلاقات!!
- الجنون هو... الزقمرة (الزمجرة)!
- معلومة تهمك/تصحيح بسيط: دكتور ولا طبيب؟!
- عبير الذكريات!
- لحظة صدق: من أنا؟!
- خواطر شتوية: وماذا بعد يا قلب؟؟
- نكبر.. فتعلمنا الحياة أن...
- همسة شتوية: خواطر وتأملات!
- شكرا ٢٠١٨..فقد علمتيني أن:
- خواطر شتوية: النسبية - -أنا- يتوقف على -أنت-!!
- -يا حمام-..محمد منير: تحياتي لمن غزل الحلم المصري بكلماته وأ ...
- التمسوا الخير في القلوب.. ولا تتشددوا!
- همسات وخواطر شتوية
- خاطرة ليلية..الخطاب الأخير!!
- خواطر شتوية
- همسة اليوم: التافه..
- أخطاء قاتلة في الحياة المهنية بالجامعة! (واقع فعلي)
- هنا يكمن الفرق!
- معلومة تهمك: البارانويا (جنون الإرتياب|الإضطهاد|العظمة) Para ...


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل -علامة استفهام-: بدأ بعلامة استفهام وانتهى أيضا بعلامة استفهام (أكبر)؟؟