أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري















المزيد.....

مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 10:37
المحور: الادب والفن
    


اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.
الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.
العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية
عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى
يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ،
تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،
استهلت روايتها في إهداء
"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."
مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية
تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.
صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد
"أسمعك من دون أذني
أسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. قل لي ياهذا، كيف لك أن ترحل وتتركني اغرق في صمتي ووجعي وضياعي، من أنا؟" ص 7
في ثنايا السرد الذي يتتابع بنمطية متدفقة يكون التبئير مركزاً حول شخصية المرأة ورؤيتها السردية، احسنت الروائية في اختيار شخصياتها واطلقت لها العنان في التحرك بحرية نراها خارج سلطة المؤلف،. وانها ولجت في اعماق الشخصيات وتحلل سلوكها وتقدمها لنا من جميع الابعاد الجسمية والنفسية رسمت كل شخصية وبينت ابعادها وسلوكها وتصرفاتها، بتوظيفها تقنية الاصوات المتعددة وتداخل الاجناس الادبية ،على لسان شخصية محورية ساردة تفعل وتنفعل بمجريات الاحداث لكونها شخصية من شخصيات الرواية (الراوي مشارك)
مزجت بأسلوب تعبيري وجداني موضوعة ذوي الاحتياجات الخاصة( المرأة الصماء) ماري انجلا (السيرة الذاتية) لعلاقة عاطفية تعيشها، والمهمشات في السجون(نساء مهمشات) وضع المرأة السجينة في لبنان :
"في غياهب السجن سلبتُ الدفء النوم ، الحياة وكرامتي الجدران غير مطلية، تغطيها الكثير من الرسوم التي لا حياة فيه، والارض غير مبلطة والبرد يلسع من دون رحة والأسوأ أن هذا العالم الشيطاني يجعلك تتذكر أسوء لحظات حياتك، وتعيشها مئة مرة" ص91
حرصت الروائية من خلال منتجها الروائي تجسيد الواقع المتردي في السجون ، من خلال يوميات سجينة في سجن زحلة :" هناك الكثير من المهمشات، ولكنني اخترت ان تكون السجينات محور دراستي، لان اصواتهن يكاد يختنق خلف جدران السجن . هنّ فئة أرسلن الى السجن بهدف التأهيل اكثر من العقاب ، ولكنني أوكد لكم بأنهن يضطهدنّ داخل السجن وخارجه" ص13
تؤكد النصوص فقداناً متعدد الوجوه ، الحرية ، الحياة الطبيعية ، والارادة والرغبة، تهميش دور المرأة، وانها تتعرض لاغتصاب مستمر في عقلها وجهدها ومشاعرها وانسانيتها على الرغم من حضورها الطاغي:
"ليلي بلا نجوم صوت السلاسل في يدي وقدمي ، وانا ادخل المحكمة يدوي في روحي التي حكم عليها بالموت في الحياة . حتى الموت لا أستطيع أن أهرب أليه." ص19
اعتمدت في نصوصها احياناً اسلوب السرد المباشر في حالتي الكشف والاستبطان لشخصية المرأة حيث توثق حركة الشخصيات في الزمان والمكان والعلاقة الاجتماعية ، وتضافر الرؤية الانثوية والشخصية الانثوية وتلازمهما ، وتلك الرؤية السردية التي ظهرت نتيجة ظاهرة الوعي النسوي بالذات والعالم .
قد مثلت الرواية سردياً بعين الانثى الفاحصة الاثر السلبي ،حيث سعت الرؤية الانثوية الى تمثيل الخراب الجوانيّ في المجتمع :
"العلاقات الانسانية فهي ايضاً تغرق في مستنقع الاوهام ، فبدأنا نسمع باختراع المرأة الآلية التي لها ملمس المرأة وهي مبرمجة ان تتفاعل مع الرجل عندما يمارس معها الجنس وكم هذا يغّرب الرجل عن المرأة وعن انسانيته ، بحق أضحى هذا العالم لا يشبه انسانيتنا". ص23
عرضت الاحداث برؤية انثوية، تركيز الضوء على قضية الانثى واستبعادها كفاعل وادراجها كمنفعل وذلك " من خلال العبث بهويتها البشرية وخفض قيمتها البشرية والتعالي على الشبكة الوجدانية والفكرية والتي تشكل البطانة الحقيقية لوجوده"1
تفاعل التصورات بما يتيح للرؤى الانثوية أن تسهم بطريقة فاعلة في ظهور تمثيلات سردية فيا ثراء خصب من التنوع الانساني.
تنتقل الكاتبة مباشرة من الضمير المتكلم إلى الضمير الغائب في بث نوعي تقني مشهدي ومن تقنيات الاخرى هو تقديم حكايات متعددة او تضمين قصة داخل قصة واللجوء الى قطع الحكاية الذي يعمل على تكسير السرد من خلال الانحرافات السردية وهذا شبيه بالمونتاج السينمائي
الذكورة والانوثة:
هذه الثنائية بما تحمله من دلالات التي تؤثر على طبيعة العلاقة الغير متكافئة بين الرجل والمرأة ومنها" على وجه الخصوص:
الخضوع، الاستسلام ، الطاعة، ، الهامشية، الاقلية، الحماية ، النفوذ؛ وهي كلمات تؤثر على دونية الانثى"2
تكشف لنا الكاتبة من خلال سارد عليم (الساردة) يقوم السرد بطرح قضايا مهمة عبر تمثيلات سردية متنوعة تصور شرائح متعددة للنساء ورجال وتكشف الترابط الهش بين المرأة والرجل. وما تضمر النصوص من اعلاء من شأن جنس الذكور على حساب جنس النساء طبقا لمعايير ثقافية واجتماعية او ما يسمى بمفهوم (الجنوسة) الذي يشير الى ان التميز النوعي بين الذكر والانثى ليس على اساس الخاصية البيولوجية الطبيعية وحسب وانما هو تركيب مؤسساتي ثقافي الذي رسخ ايجابية الذكر وسلبية الانثى، وفقا للنظام السائد في البنيات الاجتماعية والمنهج التقليدي والبناء المنطقي للفلسفة الأرسطية فتفرض عليها حدود وقيود وتبخس خبراتها لأنها انثى وبالتالي يكون تطور الحضارات البشرية منجزاً ذكورياً خالصاً:
"عندما تبخّرت نفسي أمام عينيّ رأيت الجميع لأول مرة، كنت أجرّ جسدي الجثّة المكبّلة بسلاسل الحديد ، وأرى الكره والشماتة من جمهور ، معظمهم لم يكن دعوات ضدي " ص20
فأن التاريخ الذكوري هو من رسم هذه الفكرة مركزية الذكورة التي اختزلت المرأة الى جسد فقط .
السرد والجسد
تميزت ميرنا الشويري في سردها توظيفها للجسد بمعطياته الحسية والمعنوية واستحضار تمثلاته وكل ما يصل بها من رغبة وحب بوصفه الحقيقة المادية للوجود الانساني
فالجسد يشتغل في النص الروائي النسائي "كنواة دلالية ممغنطة تستقطب فقرات النص ومحاوره..."3
يضمر الخطاب الروائي لدى الكاتبة معنى الدفاع عن الانا الانثوية بما هي ذات لها خصوصيتها وهويتها الانسانية، حيث تمركز السرد حول الانوثة و الاحتفاء بها من خلال الجسد بوصفه علامة ، مع الايحاء بالهيمنة المضمرة للذكورة التي تتوارى في تضاعيف السرد، حيث اضحى الجسد الانثوي موضوعاً خصباً في المدونة السردية النسوية وتمثيله بكيفيات متعددة، تدعو الى اعادة الاعتبار الجسدي للمرأة والمناداة بجسد حر لا ينصاع لقوانين الزمان والمكان جسد بريء سعيد بعيد عن الرغبات والمخاوف ومنع استغلال الجسد واستثماره من الذكور :
"عاهرة" كلمة تختصر كيف حولت المجتمعات جسد المرأة الى سلعة تجارية تبيعها عندما تحتاج الى المال. الدعارة ظاهرة عالمية، لكن يتغير شكلها من مجتمع الى آخر لا الرجل ولا المرأة مسؤولان عن وصمة العار هذه، لكن المجتمعات حولت الكثير من الرجال الى تجار يشترون ويبيعون جسد المرأة، وحولت الكثير من النساء الى سلع، كل المجتمعات متآمرة ضد الانسان في تقبل هذه الظاهرة علناً او بالخفاء" ص57
الكاتبة حرصت على صياغة أنثى معاصرة ولكن على وفق الانموذج المحافظ على قيمته وجسدت موقف الانثى المثقفة الواعية المتزنة، و الملامح الانسانية ، الشفافية والصدق اللذين ميزا (ماري)
و المنحى الخلقي والديني الشخصية الواثقة من نفسها (ميشا) وما حصل لها من يقظة روحية.
لغة الرواية :
هي وسيلة الرواية التي تستخدمها في بنية روايتها بما فيها من احداث وشخصيات، ضاعفت من الاهتمام بالسرد الذي يعتمد الصورة لان هذا النوع من السرد يسمح للقارئ بأن يشاهد بعيني خياله ما يجري في الرواية .
التنوع والثراء في الاحداث المعبر عنها بلغة شعرية شفافة كثيفة وخالية من الاطناب الذي يؤجل حركة السرد ويقطع مسارها، دون ان يفقد السرد طاقته الخلاقة التي يؤججها التوتر، السردي الشعري / نراه جليا من خلال شحنة العنوان ، الغموض ، والتكثيف الدلالي ، والبنية الايقاعية، والانزياحات الاسلوبية:
"أمطر أيها المطر علينا
فلا أحد يستحق أن يرقص معك الا اجسادنا
أنت أيها المطر كحبيبتي أصم يسمع آهات الحب
لكن هذا العالم الصاخب لا يسمع الا صوت الحقد
الي أغرق العشق" ص79
الرواية فيها من المتعة واصابة مكامن الحساسية لدى القارئ وهذا الامتاع له علاقة بالتعاطف الوجداني مع السجينة البطلة وتأجيج المشاعر القلبية والارتياح العقلي ان مقياس الارتياح في البنية الروائية هو كثافة الايحاء والغير مباشرة
المصادر
1- فاطمة كدو، الخطاب النسوي ولغة الاختلاف ،مقاربة الانساق الثقافية، ط1المدارس، الدار البيضاء ، 2004 ، ص20.
2- السرد النسوي: الثقافة الابوية ، د. عبد الله ابراهيم ، ط1 المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت،2011 . ص141.
3- الاخضر ابن السايح، سرد الجسد، وغواية اللغة ، قراءة في حركة السرد الانثوي وتجربة المعنى، عالم الكتب الجديد، الاردن،2011 ،ص274 .
4- الشويري، ميرنا، مطر خلف القضبان،ط1 دار الاندلس ، بيروت ، 2022 .



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية المكان والانسان في رواية (القداحة الحمراء) للأديب حميد ...
- النزعة الفلسفية والصوفية في رواية نهر الرمان تجربة موت للروا ...
- خطى السارد في (ستاريكس) للروائي علي لفته سعيد
- -السرد وبناء الرؤى في أصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس للروائي ...
- نسق التضمين والتداخل الحكائي في (تيه الورد) للقاصة زينب الاس ...
- استنطاق الذات والآخر في (كان القمر طفلا) للشاعرة دارين زكريا
- اللحن والايقاع واثره في تحقيق جمالية النص الشعري (في غزل فوق ...
- الفضاء الروائي في رواية (فضاء ضيق ) للروائي علي لفته سعيد
- بناء الشخصية والمكان في رواية (المُخَيِّس) للروائي غانم عمرا ...
- المضامين التهكمية الساخرة في(لايعني) للشاعر حميد الحريزي مقا ...
- التشكيل اللغوي ودوره في بناء جمالية الصورة في (طلاسم العطش ) ...
- الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة ...
- استراتيجية العنونة في (للريح .. تركنا قمصاننا) للشاعر عبد ال ...
- مناحي التميّز وطرائق اشتغال السرد في رواية (اوراق لخريف أحمر ...
- الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في (ليتها لا تنطفئ) للشاعر ...
- مشهدية الصورة المكثفة في قصة (عطف) للكاتب عبد الله الميالي
- تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعمو ...
- جماليات توظيف الميثولوجيا في (أبولو وشظايا الرقص) للشاعر أحم ...
- - البنیة الزّ مكانیة في روایة (خرابة ميشو) ...
- تجليات الرمز الصوفي في (مكابدات الحافي)


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري