أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة (حقل النهود) للكاتبة زهراء سامي هاشم















المزيد.....

الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة (حقل النهود) للكاتبة زهراء سامي هاشم


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


وانا أتأمل القصة القصيرة (حقل النهود ) للكاتبة زهراء سامي هاشم احد القصص المنشورة في كتاب مجموعة مؤلفين (الكتابة على الاشواك) بأسلوب سريالي يتحدى المنطق ،
جاءت القصة بصور حلمية مشفرة تعكس حقيقة الاحلام والعقل الباطن التي تهيمن على بنية النص، وبتقنية تجريبية تطلق خيالها عبر صور رمزية دالة تتدفق بتلقائية نحو العالم الخارجي تعبر عن ثراء وغنى العقل الباطن محاولة لتفريغ اللاوعي المكبوت والانسلاخ من قيود الواقع وتفريغ وهمي للألم .. ، كون حقيقة ونفسية الانسان مقيدة بسلاسل ومخبأ في اللاوعي
وقبل الولوج الى متنها الحكائي أقف عند عتبتها الاولى العنوان وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالقه مع النص ، حيث بات الوعي بأهمية العنوان على صعيدين النقدي والابداعي في الوقت الراهن مصدرا للإثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة وما يحمله من دلالات تثير المتلقي وتشد انتباهه، يغري المتلقي بقراءة النص
(حقل النهود) جاء بلفظ مركب وبلغ انزياحية يثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم أغوار النص.
تعرض لنا الكاتبة عن طريق شخصيتها المحورية أحلاما واستيهامات تتداخل بين الواقع والخيال بأشكال حلمية تحمل معنى خفياً في عقلها الباطن، و من خلال توظيف الرمز اشبه برؤى حلمية مشفرة، تذوب فيها البنى الزمانية والمكانية
(حينها فقدتُ خيطَ الأمل وطارَ عصفورُ الحلم بعودة أبي معافى، بقيتُ أكنس الدموعَ عن الطريق حتى طرقَ الأمل أهدابي الناعسةَ عندما عاد شريطُ ذكرياتِ طفولتي وكيف نجوتُ بفضل هذة المرأة المرمية الآن، أخذتُ خنجرَ والدي وعدتُ أدراجي لأقطعَ ثديها راكضةً به إلى الحقل، حفرتُ الأرضَ كما تحرث الثيرانُ الحقول، انبتُّهُ فيها وسقيته ماءً من النبع، أنتظرتُهُ يومًا بعد يوم أسبوعًا بعد أسبوع، أراقب نموَه كما لو كان طفلًا ينمو ويكبر في أحشائي، كنتُ جالسةً على حافة النهر وإذ بفتاة ذات وجه مستدير أبيض يلون وجنتيها نمشٌ أسمر متناثرٌ على خديها العريضين، خرجتْ من أرضِ الحقلِ يحملُ صدرُها الثدي الذي زرعتُهُ لكنه نهد يانع)
ارى في هذا النص نسقا مثيولوجيا مضمرا وهو احد الركائز التي اعتمدتها الكاتبة في سريالية النص..
"أسطورة الانثى الاصلية، في السلم والرخاء والخصوبة والمحبة والحنان والتعاطف والدفء من ابرز صفات الانثى الاولى حيث يقول فراس السواح في كتابه (لغز عشتار) ان جميع (العشتارات) من أصل واحد يعود بالبشرية الى عهد براءتها الأولى حين كانت (الأم الكبرى) القائدة والرائدة وغارسة بذور النماء والمحبة، هي ف (أنانا) السومرية وهي أولهن هي عشتار البابلية وايزيس المصرية وعشتروت الفينيقية وارتميس اليونانية وديانا الرومانية وحتى عرب الجاهلية كان عندهم عشتارهم وهي العزى التي لازمتهم بضعة قرون قبل ان تتركهم وتتحول الى كوكب الزهرة، وهناك قصة مثيرة في كتاب الاصنام لابن الكلبي عن تحطيم خالد بن الوليد لتمثال عشتار العربية بوادي حراض".1

(ولدتُ في قبيلةٍ تلتهم أوراقَ الأشجار عند الصباح وتلتحف بلحائها عند المساء، كانوا يتجمعون واحدًا فوق الآخر عند الفجر، مثل التل ليضعوا أولَ مولودٍ تنجبه آخرُ نساءِ القبيلة مع صغار النجوم ، فبعد أن كانت مزارعهم تعج بالنساء أصابتهم لعنة الصقر الذي كلما رأته امرأةٌ فقدت حياتها مع رؤيته، لم يبق من نسائها سوى امرأةٍ واحدةٍ بثدي واحدٍ، تمرر شفاه المرضى والمجذومين عليه ليتعافوا من دائهم الذي يحلُّ عليهم في بعض المواسم والأوبئة.)

"لقد اصبحت الانثى لغزا بحليبها وخصوبتها وبتقلب مزاجها ايضا، لذا لم يجد القدماء شبيها لها في الطبيعة الا القمر
فهي تختفي وتظهر، وتشع دون ان تحرق، ودورتها الشهرية التي تهل كل 28 أو 29 يوما مرتبطة بالشهر القمري، وحركة مثله القمر، وهناك من يربط اسطورة نزول انانا (عشتار السومرية) الى العالم السفلي ثم مملكة اختها أريشكيجال، صعودها واختفاءها بالقمر وظهوره كل شهر،
كل تلك الالغاز والرموز المرتبطة بالعالم السري والسحري للنساء..؟"2
توظف لنا الكاتبة صور وعناصر متباعدة وكأننا في ضرب من المتاهة تعبر عن وحشة الانسان في عالم غريب ، ضمن معطى ابداعي حاولت فيها اسقاط الرموز الدالة على الحالة للاشعورية

(أصيب والدي بحمى حمراء صبغتْ جسدَهُ وشيبَهُ الأبيضَ بالكامل حتى اختفى وشمُ القبيلةِ المحفورُ على صدرِهِ، أصابني الوجعُ وبعثرني الهمُّ وبدأتْ أجنحة أحلامي بالتكسر قبل أن تطير ،جرَّبتُ كل العلاجات العشبية والبحرية والشوكية ولم تجدِ نفعًا، بقي والدي على هذا الأمر حتى بلغتُ الخامسة عشرة من بؤسي، وطالما أخبرني أنه سيصطحبني إلى النهر حتى نصطاد السمكة الذهبية ولهذه اللحظة لم أفق من ذلك الحلم الذي وعدَ رأسي به.)


وظفت الكاتبة ثنائية الاضداد الحياة والموت ، الواقع والخيال ، الانا والاخر بأسلوب رمزي سريالي يتداخل الذاتي مع الموضوعي فتظهر لنا علاقة الانسان بما حوله من الاشياء ورؤية الكاتبة الفكرية والفلسفية ومرجعيتها الثقافية وما يحيط بها من مظاهر .


حقل النهود
ولدتُ في قبيلةٍ تلتهم أوراقَ الأشجار عند الصباح وتلتحف بلحائها عند المساء، كانوا يتجمعون واحدًا فوق الآخر عند الفجر، مثل التل ليضعوا أولَ مولودٍ تنجبه آخرُ نساءِ القبيلة مع صغار النجوم ، فبعد أن كانت مزارعهم تعج بالنساء أصابتهم لعنة الصقر الذي كلما رأته امرأةٌ فقدت حياتها مع رؤيته، لم يبق من نسائها سوى امرأةٍ واحدةٍ بثدي واحدٍ، تمرر شفاه المرضى والمجذومين عليه ليتعافوا من دائهم الذي يحلُّ عليهم في بعض المواسم والأوبئة.
لم تتمالك أحشائي الجوع فقد تركتني أمي بعد يوم من ولادتي وكلما شربت مياه المستنقعات زاد ألمي، ذاتَ مساءٍ سأل والدي أحدَ الفلاحين عن تلك المرأة الهرمة فأخبرَنا أنها تعيش في جبل الوهم، هرعنا إليها بقلبين جائعين لاهثين كطفلٍ مفطوم للتوِّ، كان ثديها طافحًا بحليب أزرق بارد، ارتشفتُ منه قطراتٍ قليلةٍ وشبعتُ من طعمه المر، لا أعلم لمَ يقولون أن حليبها دواء لجميع الأمراض فمعدتي لم تحبه، حتى بقيتُ ليلتين طريحة الفراش بسبب ثديها اللعين.
أصيب والدي بحمى حمراء صبغتْ جسدَهُ وشيبَهُ الأبيضَ بالكامل حتى اختفى وشمُ القبيلةِ المحفورُ على صدرِهِ، أصابني الوجعُ وبعثرني الهمُّ وبدأتْ أجنحة أحلامي بالتكسر قبل أن تطير ،جرَّبتُ كل العلاجات العشبية والبحرية والشوكية ولم تجدِ نفعًا، بقي والدي على هذا الأمر حتى بلغتُ الخامسة عشرة من بؤسي، وطالما أخبرني أنه سيصطحبني إلى النهر حتى نصطاد السمكة الذهبية ولهذه اللحظة لم أفق من ذلك الحلم الذي وعدَ رأسي به. حملتُ والدي على ظهري وسرتُ متجولةً في أحياء القبيلة، علَّ هناك حكيمًا يشفي عمرَ أبي المتبقي ،سمعتُ صوتًا في زوايا المحلات، صوتًا يومئ بالوداع الأخير ، نفضتُ والدي عن جسدي وتبعتُ مصدر الصوت وإذا به صوت تلك العجوزِ المتآكلِ جسدُها وشعرُها الصوفي، طلبتُ منها إعطائي دواءً لوالدي قبل أن تموت ويموت، بصعوبةٍ بالغةٍ نطقتْ بحرف واحد مشيرةً الى ثديها تحاول إخباري سرَّ الوصفة، لكنها ماتت بلحظةٍ خاطفةٍ كالبرق، حينها فقدتُ خيطَ الأمل وطارَ عصفورُ الحلم بعودة أبي معافى، بقيتُ أكنس الدموعَ عن الطريق حتى طرقَ الأمل أهدابي الناعسةَ عندما عاد شريطُ ذكرياتِ طفولتي وكيف نجوتُ بفضل هذة المرأة المرمية الآن، أخذتُ خنجرَ والدي وعدتُ أدراجي لأقطعَ ثديها راكضةً به إلى الحقل، حفرتُ الأرضَ كما تحرث الثيرانُ الحقول، انبتُّهُ فيها وسقيته ماءً من النبع، أنتظرتُهُ يومًا بعد يوم أسبوعًا بعد أسبوع، أراقب نموَه كما لو كان طفلًا ينمو ويكبر في أحشائي، كنتُ جالسةً على حافة النهر وإذ بفتاة ذات وجه مستدير أبيض يلون وجنتيها نمشٌ أسمر متناثرٌ على خديها العريضين، خرجتْ من أرضِ الحقلِ يحملُ صدرُها الثدي الذي زرعتُهُ لكنه نهد يانع ! لم أنبس بحرف عندما رأيتها، أصبحت لا أضحك، لا آكل، لا أشرب، لا ألعب، لا أعمل ،لا أبتسم، لا أبكي، نسيتُ كل عادات البشر، كانت تلك المرة الأولى التي يرف فيها قلبي لامرأة ، فهو حجرة صلبة لا تشعر بحرارة الماء أو برودته، نسيتُ والدي يموت مع وجعه ، تغيرت حياتي معها أضحك لفرحها وأبكي لحزنها، وذات صباحٍ استيقظتُ من نومي ولم أجدها في أي مكان بحثت عنها في الشوارع، المنازل، الكهوف، الأشجار، الجبال، بين الصخور والرمال، في بيوت الحشرات، لكن لم أفلح بوجودها سوى نهدها الكبير اليانع وجدتُهُ مرميًّا فوق قبر أبي، حملتُهُ كما لو تحمل الأمُّ فقيدَها بعينين ممطرتين، وسرتُ به إلى الحقل كي أعيدَ غرسَهُ من جديد منتظرةً عودةَ أبي.
المصادر
1- السواح ، فراس/ لغز عشتار، ط8، دار علاء الدين للنشر والتوزيع ، سورية، دمشق، 2002.
2- نفس المصدر السابق
3- الكتابة على الاشواك، قصص قصيرة مجموعة مؤلفين، اعداد علي نعيم الدبوس، مكتبة الفكر المعاصر ،2020.



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية العنونة في (للريح .. تركنا قمصاننا) للشاعر عبد ال ...
- مناحي التميّز وطرائق اشتغال السرد في رواية (اوراق لخريف أحمر ...
- الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في (ليتها لا تنطفئ) للشاعر ...
- مشهدية الصورة المكثفة في قصة (عطف) للكاتب عبد الله الميالي
- تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعمو ...
- جماليات توظيف الميثولوجيا في (أبولو وشظايا الرقص) للشاعر أحم ...
- - البنیة الزّ مكانیة في روایة (خرابة ميشو) ...
- تجليات الرمز الصوفي في (مكابدات الحافي)
- النزعة الغرائبية بين الواقع والمتخيل في رواية تابو للروائي ح ...
- النزعة الصوفية السوريالية في (فينمولوجيا) للشاعر العراقي احم ...
- الوعي الكائن والوعي الممكن في (هذا العام نريده مختلفاً...) ل ...
- الزمكانية .. آليات المفارقة السردية في رواية ( ريم وعيون الآ ...
- سيمياء النص وكيمياء المادة في (قصائد خافرة ) للشاعر شكر حاجم ...
- الثنائية الضدية في غزالة الصبا للشاعر كاظم الحجاج (مقال منقح ...
- الثنائية الضدية في غزالة الصبا للشاعر كاظم الحجاج
- الليل في -امرأة من جنوب القلب-
- اتجاهات الرمز .. في ما قاله الغيم للعراق
- تراسل الحواس في قصيدة (حنين) للشاعر ناهظ فليح الخياط
- الصورة السينمائية وخصوصية اللقطة السريعة في (ألوان بالأبيض و ...
- البعد الدلالي والايحائي في قصيدة (ظلك الارجواني) للشاعر مازن ...


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة (حقل النهود) للكاتبة زهراء سامي هاشم