أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سوسن شاكر مجيد - كيف تعرف انك قد وقعت في الابتزاز العاطفي ؟















المزيد.....

كيف تعرف انك قد وقعت في الابتزاز العاطفي ؟


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 18:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الابتزاز العاطفي أحد أشكال التلاعب النفسي .. كيف تعرف أنك وقعت فريسة له

تعرف أنك وقعت فريسة للابتزاز العاطفي حين يستخدم شخص قريب منك الخوف والإلزام والشعور بالذنب لديك للتلاعب بك أو السيطرة عليك أو تحقيق احتياجاته المادية أو المعنوية من خلالك، فلا يبتزك عاطفيا إلا شخص قريب منك جدًا، شخص يعرف الكثير عن تفاصيل حياتك، ويدرك نقاط ضعفك الذاتية ونقاط ضعفك تجاهه، يعرف أنك لاتحتمل إيذاءه، وأنك تشعر بالذنب تجاهه، وبالتالي يجعلك في وضع المضطر والمجبر رغم أنفك أن تحقق له ما يريد، وهو شخص كثير الشكوى والتذمر، يظهر ضعفه ليستدر عطفك، ويضعك تحت ضغط الشعور بالذنب والتقصير تجاهه، فإذا ضعفت أو استسلمت قام هو باستغلال ذلك لتحقيق مراداته. قد يبدي خضوعا أو وداعة أو استسلاما أو ضعفا في بعض مراحل العلاقة حتى تقع تحت قبضته فيمارس التسول العاطفي ولكن بطريقة ملتوية.
إذًا فالابتزاز العاطفي "هو أحد أشكال التلاعب النفسي - ويحدث خلاله استخدام منظومة من التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب يوقعها شخص ما على آخر قريب منه في محاولة للسيطرة على سلوكه". ويتضمن الابتزاز العاطفي عادة.. شخصين تجمع بينهما علاقة شخصية قوية، أو علاقة حميمية (الأم والابنة، والزوج والزوجة، والشقيقتين، الأصدقاء المقربين، العاشقين). وعند التعرض للابتزاز العاطفي "يصبح الشخص رهينة عاطفية للآخر". فالأمر يحدث هكذا: "إذا لم تفعل لي كذا، فأنت المسؤول عن ما يحدث لي". وهو موجود في النساء والرجال والأطفال، ولكن يغلب وجوده في النساء والأطفال والمراهقين، حيث أنه يمثل نوع من الضغط الناعم. ولهذا وضعت عالمة النفس الدكتوره سوزان فوروارد كتابا رائعا يصور الابتزاز العاطفي وكيف يتعافى منه المبتز ويحذر منه الضحية ولا يقع فريسة له.
حين تتعامل مع شخص يشعرك دائما بالذنب والتقصير في حقه ويجعلك تشعر أنك مذنب أو متهم وتحتاج دائما للدفاع عن نفسك أو تبرير سلوكك تجاهه فأنت تتعرض لنوع من الابتزاز العاطفي. والشخص الذي يمارس الابتزاز العاطفي يشعر بعدم الأمان ويخشى الهجر أو الحرمان العاطفي ممن حوله ولذلك يضعهم أو يضع أحدهم تحت ضغط الإحساس بالذنب والتقصير تجاهه لكي يتأكد من استمرار تقبلهم له أو رعايتهم إياه أو اهتمامهم به.
نماذج الابتزاز العاطفي
ومن أقوال المبتزين عاطفيا المعتادة: "إنت اتغيرت كثير .. انت لم تعد تحبني مثل زمان، "أنا ضحيت بكل حاجة حلوة في حياتي .. وانت لم تقدر ذلك  "انت عمرك ما وقفت جنبي وقت ما كنت بحاجة لي"، "انت أناني وماتفكر الا في نفسك"، "انتوا كلكم بتكرهوني"، "أنا ماساويش عندكم أي حاجة، وغيرها من العبارات التي تعكس رغبة في التسول العاطفي من شخص بعينه، أو من الأسرة أو من الأصدقاء. ولا يتوقف الابتزاز العاطفي عند الكلمات بل هناك أفعال تكمله مثل محاولات الإنتحار المعلنة، والهروب من البيت، وإيذاء الذات بأي شكل، والتوقف عن تناول الطعام أو الشراب، ورفض تناول الدواء، وإهمال الشخص لنفسه، ورفض المصروف، ورفض الذهاب للتنزهات والفسح، والتمارض بكل أنواعه.

وكثير من إعلانات الجمعيات الخيرية والمستشفيات المجانية تمارس هذا النوع من اللعب على مشاعر الناس حيث يعرضون صورا لأطفال مرضى أو كبار سن عاجزين أو مرضى مزمنين لاستدرار عطف الناس ودفعهم للتبرعات السخية. والمتسولون في الشوارع يبتزون الناس عاطفيا حين يقفون لهم أمام المطاعم الفخمة والمحلات الراقية يسألونهم مالا أو يشيرون بأيديهم إلى أفواههم إشارة إلى حاجتهم للطعام، فيضغطون على مشاعر الناس الذين أنفقوا لتوهم أموالا في المطعم أو المحل.

تأثير الابتزاز العاطفي على العلاقات بين الناس 

يحدث الابتزاز كما قلنا في العلاقات القريبة بين البشر، ولكن هذه العلاقات تتأثر سلبا بالابتزاز، وقد تنتهي تلك العلاقات اذا ما انتهت المصلحة المادية أو المعنوية منها، إضافة الى أن الابتزاز العاطفي يخلق لدى الآخر شعورا بالذنب على خطأ لم يرتكبه فلا يكون سعيدا أو مرتاحا ويمكن أن يتأثر نفسيا بسبب الضغط الكبير عليه، وكثير من العلاقات انتهت بسبب هذا الابتزاز العاطفي حين يكتشف الضحية أنه تعرض لخداع كبير باسم الحب أو الصداقة أو القرابة أو الشفقة.
ماهي طبيعة المبتزين عاطفيا ؟ 
يستخدم المبتز العاطفي الخوف، والالتزام والشعور بالذنب في علاقاته، متأكدًا من أن الضحية تشعر بالخوف من إغضابه، والالتزام تجاهه بتوفير كل ما يلزمه، والشعور بالذنب إن لم يفعل. وابتكرت فوروارد وفريزر الاختصار FOG ويعني "ضبابًا" ويشير إلى الخوف Fear والالتزام Obligation والشعور بالذنب Guilt والذي دائمًا ما ينتج عن التعرض للابتزاز العاطفي في علاقة بشخص يعاني من اضطراب الشخصية.

والذين يمارسون الابتزاز العاطفي يدركون في قرارة أنفسهم أن ما يطلبونه ليس من حقهم، لذا يلجأون إلى الاحتيال لتحقيق أغراضهم، ويزيد الابتزاز العاطفي في المجتمعات العاطفية التي تتحكم المشاعر في سلوكيات أبنائها. والمرأة على وجه الخصوص بارعة في استغلال دموعها ومظاهر ضعفها وانكسارها واحتياجها في عمليات الابتزاز العالاطفي. ويزداد الابتزاز العاطفي في العلاقات العاطفية بين الجنسين وقد تمارسه المرأة أو يمارسه الرجل، ويحدث نتيجة ذلك استغلال الطرف المبتز للطرف الآخر واستنزافه ماديا أو معنويا أو إبقائه تحت السيطرة مستغلا في ذلك حظوته عنده.

وتكمن حالة الشعور بالوحدة والشعور بعدم الأمان والخوف من الهجر خلف سلوك الابتزاز العاطفي، وهذا يدفع المبتز عاطفيا إلى استنزاف من يبتزه أو يبتزهم وجدانيا بشكاواه المتكررة والمستمرة وبتحميلهم مسؤولية معاناته.

ويغلب حدوث الابتزاز العاطفي من النساء (وان كان موجودا أيضا في الرجال)، ويكثر حدوثه في المصابات باضطراب الشخصية الحدية أو من لديهن سمات الشخصية الحدية، وهذه الشخصيات تشعر بالفراغ النفسي والعاطفي وتشعر دائما بالتهديد بالهجر ممن يتعلقون بهم ولذلك يتشبثون بهم تشبثا شديدا، ومع ذلك يؤذونهم بسلوكياتهم الملحة والمضطربة ويضعونهم في صراع ومشاعر بالذنب تجاههم.
ويحدث أيضا في الشخصيات النرجسية والسيكوباتية التي تميل إلى استغلال الآخرين لتحقيق أهدافهم وتلبية رغباتهم، وقد يحدث في شخصيات عادية حين تكون تحت تأثير احتياج ملح أو شعور بعدم الأمان.
والابتزاز العاطفي موجود عند الأطفال لكنه لا يعني أنهم محتالون لكنهم لا يمتلكون طرقا تعبيرية للاقناع سوى استثارة عواطف ذويهم لكنهم مع السنوات يكتسبون طرقا مختلفة في التعبير عن أنفسهم ويفترض بهم تجاوز الابتزاز العاطفي لكنه إذا ما استمر حتى مرحلة المراهقة والمراهقة المتأخرة فقد يصبح هو أسلوب تعامل الشخص مع كل من حوله .

طبيعة ضحايا الابتزاز العاطفي 

وعلى الرغم من إعلان الضحايا غضبهم واستيائهم ممن يبتزونهم عاطفيا إلا أنهم يستمرون في التعلق بهم لممارسة مزيدا من الابتزاز والاستنزاف. وضحايا الابتزاز العاطفي يلعبون دورا في ذلك، إذ يبدون تعاطفا مبالغا فيه تجاه من يبتزهم ويستجيبون لابتزازه، ولديهم قابلية للشعور بالذنب، ويلعبون دور المنقذ ودور البطل ودور الراعي بشكل مبالغ فيه، فيغرون المبتز بمواصلة سلوكه الابتزازي.

وقد يكون الضحية أب أو أم أو ابن أو صديق أو حبيب، وهو يميل إلى حب العطاء والرفق بالآخرين وإعطائهم العذر دائما والشفقة بالضعفاء، والمروءة والنجدة، والشعور المبالغ فيه بالمسؤولية عن الآخرين، والشعور بالفخر عند تقديم المساعدة، والشعور بالقيمة حين يكون في موضع المنقذ أو البطل، ويتمتع بضمير قاس يحاسبه على أي خطأ أو تقصير، ولديه مشاعر مرهفة وحساسة، ولا يتحمل رؤية ضعيف أو محتاج دون أن يهب لمساعدته، ومع هذا لديه هشاشة في صورة الذات لذلك يحتاج إلى تدعيم صورة ذاته بتقديم العون والمساعدة للآخرين. وقد يكون الضحية في حاجة إلى الحب والتقدير من جانب من يبتزه، لذلك يرضخ لابتزازه كي يضمن استمرار العلاقة، وهذا يضع الإثنين تحت وصف الاعتمادية المتواطئة، فالمبتز يمارس الاعتمادية المباشرة، والضحية يمارس الاعتمادية غير المباشرة

الجذور الأسرية للابتزاز العاطفي 

ارتبطت حالات الابتزاز العاطفي بالشعور بعدم الأمان تنتج عن علاقات تنافسية بين الإخوة والأخوات، أو أن الطفل كان عرضة لشكل من أشكال الابتزاز العاطفي وكان حب الأم مشروطا بسلوكيات تحقق أهداف الوالدين وتوقعاتهم من الطفل. وعلى نطاق أوسع، في العلاقات الأسرية... يتوقع من كل شخص أن يتم التحكم به، وأن يتحكم في الآخرين، عن طريق التأثير المتبادل الذي يمتلكه كل واحد على الآخر... ثم اللجوء إلى إجبار الآخرين بالتعاطف، والابتزاز، الامتنان، الشعور بالذنب، والعرفان أو العنف المجرد.

علاج الابتزاز العاطفي
ودائما في نهاية عرض أي مشكلة نتحدث عن العلاج ، فهل العلاج هنا يكون لمن يمارس الابتزاز ؟.. أم لضحية الابتزاز ؟.. الحقيقة يحتاج الإثنان للعلاج، فمن يمارس الابتزاز تعلم منذ طفولته أنه يحصل على ما يريده بهذه الطرق الملتوية غير الناضجة، وتعود أن المحيطين به لا يحبونه إلا بشروط ومن خلال استراتيجيات معقدة، وبثمن أو مقابل، وقد تعزز لديه هذا السلوك في كل مرة كان يمارس فيها الابتزاز ويحصل على فائدة، ولذلك يحتاج لتبصيره بما يحدث ووقف تعزيز سلوك الابتزاز بعد الاستجابة له، وهذا لا يعني إهمال الشخص أو نبذه، ولكن إعطاء المشاعر بشكل راشد وناضج وليس تحت تأثير الابتزاز، ومراعاة احتياجه للأمان والحب غير المشروط.
وينبغي على الأشخاص أن يميزوا بين من يستغلهم عاطفيا وبين من يتعامل معهم بتوازن ليتجنبوا بذلك التعرض لخيبات أمل عاطفية لأن المبتزين في الغالب لا تعنيهم الا المصالح. والابتزاز العاطفي يعبر عن حالة نفسية غير سوية،  لأن المبتزين يتكئون على الاحتيال لتحقيق أغراضهم،  وهو تصرف يتم عن وعي لذا ينبغي أن يواجه بالحزم لكي يكف هؤلاء الاشخاص عن سلوكهم الانتهازي غير  السوي.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعرف عن اضطراب هوس الحرائق ماالاسباب وللعلاج
- ماذا تعرف عن متلازمة ديوجين واعراضها واسبابها وعلاجها؟.
- ماذا تعرف عن الانكار؟
- ماهو مفهوم الازدهار النفسي؟ وكيف يتم قياسه؟
- ماهو رهاب الاماكن المغلقة؟ ماالاسباب والعوامل المؤدية لذلك و ...
- ماهو جنون العظمة؟ وماانواعه واسبابه وعلاجه
- ماهي الاضطرابات الجنسية وماانواعها وسبل علاجها.
- ماذا تعرف عن اضطراب القمار القهري؟
- ماذا تعرف عن الرهاب الاجتماعي؟ وما ابرز عوامله واعرضه؟ وعلاج ...
- ماذا تعرف عن اضطراب الحالة المزاجية؟
- ماذا تعرف عن سيكولوجية الشكر؟
- ما اسباب المرض النفسي؟ ومااهم الطرق للوقاية منه؟
- مامعنى اضطرابات الاكل العصابي؟ وما ابرز اسبابه وماسبل الوقاي ...
- ماهو الارق وما اسبابه وكيفية علاجه؟
- ماهو التكبر وماابرز اسبابه وكيفية التعامل مع المتكبر؟
- ماهو سيكولوجية الاستبداد وما ابرز خصائصه؟
- ماهو التفكير الناقد وما ابرز خصائصه ومعوقاته؟
- ماهي الصورة الذهنية وما ابرز مكوناتها وابعادها وصورها؟
- ماهو الدعم النفسي وما اهميته وما انواعه؟
- ماهي الشخصية السيكوباتية وابرز خصائصها وعلاجها؟


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سوسن شاكر مجيد - كيف تعرف انك قد وقعت في الابتزاز العاطفي ؟