كتابات فوق المرمر

جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- بطولة
حينما يعلن أن الحرب تدخل ميدان الطفولة
يهرع الاطفال للشاطئ
ويعلن – عبد الشط – أن في البحر قتيلة
وحينها :
يكبر الناس والاطفال
وتشعل النار حول خنادق القبيلة
يعمد الابطال بالحراب
وتنتخي النساء في ازواجهن شيم الرجولة
ويقمن حول اجسادهم مراسم البطولة

2-مجاملة
هل تبحرين مليكتي نحو الجنوب ...؟
هل ترتدين ثوبك الوردي يا لؤلؤتي السمراء ..؟
وتغسلين شعرك الاسود من طين العذارى اليانعات ..!!
اسمحي لي .. حينما تسدل اشرعة المراكب المهاجرة
بأن ارحل في عينيك ياصديقتي المسافرة
رفيق درب ... مهرجا للفتيات
فلربما- يحملك الليل الى احزانه
أو لعلك تنسين عنوان المدينة
أو تضلين الطريق
فأنا جربت حظي في الرحيل
وادركت أن الفرد حينما يهاجر
يبقى الوصل ... تبقى الروح
بين تراويح الاهل..
بين الماء /بين الطين
بين سعفات النخيل

3- اغنية عند تمثال السياب
هل ينطق تمثال السياب
هل ينشد مايقرؤه الجند
ومايكتبه الشعراء
هل ينطق تمثال – السياب – الصلصال
وتعود الروح الى جسد الشيخ
انيس الفقراء
انطق ..
تحرر..
مزق قاعدة المرمر
واكتب فوق اللوح الاحمر
ها هنا كان جسد الشاعر – المتسمر-
اضناه الليل لعاشقته
ادماه العشاق بحيرتهم
لم يتحمل فوق المرمر
فـ ....... تفجر
وانشد احلى قصص العسكر

#جمال_المظفر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات