أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب














المزيد.....

ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان أ قدمت أمريكا على مهاجمة العراق واسقاط نظام صدام حسين عام 2003,قامت باتخاذ خطوات مشبوهة,ويبدو انها اعدت سلفا من قبل المحرك الاساسي,والذي سخر القوات الامريكية لخدمة اجندته,أي حكومة العالم الخفية,والتي تقودها مؤسسة روتشيلد,وذلك تنفيذا لمخطط ستراتيجي هام هدفه الهيمنة على المنطقة والعمل على امتصاص ثرواتها الطائلة,عن طريق اشعال الحروب,التي تتيح لها بيع الاسلحة,ثم,وبعد ان يعم الخراب,تقوم بدفع شركاتها العملاقة للقيام باعادة الاعمارفي الدول المنكوبة,تماما كما حدث مع اوربا الغربية بعد الحرب الكونية الثانية,عندما دعمت و قوت امريكا ومتحتها فرصة الهيمنة على اقتصاد العالم,عن طريق اعتماد الدولارعملة عالمية,وتأسيس البنك الدولي,والذي نجم عنه مشروع مارشال,والذي تبنى,ونفذ عمليةاعمارماخربته الحروب والذي في حقيقته كان واسطة لتشغيل شركات روتشيلد,وجعلها تقترب من الهيمنة على اقتصاد العالم وتحقيق حلمها بتوحيده وحكمه
كانت الخطوة الاولى هي السماح للعراق بتصديركامل حصته المقررة له من اوبك,والتي كانت قبل فرض الحصارفي 1990
3,140,000برميل يوميا
ودون ان تخفض اية دولة نفطية مصدرة من
حصتها
انذاك

كان من المفروض,واستناذا الى نظرية العرض والطلب ان يؤدي ذلك الى انخفاض اسعاره في البورصة العالمية,لكن ماحدث كان على العكس من ذلك تماما,فقد ارتفعت اسعار النفط بشكل هائل وسريع,حتى وصل سعرالبرميل الى 145دولارا,وبعدأن تراكمت اموالاطائلة في خزائن دول الشرق الاوسط,شتعلت الفتنة الطائفية,وولدت ونشطت عدة منظمات دينية متطرفة,ومسلحة,عاثت في الارض,وتسببت في حروب اهلية,ثم تبعتهاثورات شعبية ضد العديد من الانظمة العربية الحاكمة,اصطلح عليها بالربيع العربي,واختلط الحابل بالنابل,واطلق الحبل على غاربه لايران للتدخل في شؤون دول الجوار,فسقط العراق تحت الاحتلال الايراني غيرالمباشر,أي سيطرت ميليشيات مسلحة تابعة له على مقاليد السلطة الحقيقية.
ومما يثيرالشبهة والتسائل حول حقيقة تلك الحركات ومن يقف ورائها,ان الاستقرارعاد سريعا الى تونس ومصر,لكنه استمرفي ليبيا,رغم انها تقع في وسط البلدين,ومن الواضح أن سبب ذلك هو وجود النفط بغزارة في الاخيرة.
ثم اندلعت ثورة شعبية في سوريا,وكانت تلك حجة للتدخل الايراني ومدنفوذه فيها,ثم تمكنت ميليشات الحوثي الموالية للنظام الايراني من الاسنيلاء على السلطة في اليمن بالقوة العسكرية,وهكذا,شيئا فشيء,وجدت الانظمة الخليجية الغنية نفسها محاصرة ومهددة,فانخرطت في الصراعات المسلحة دفاعا عن حدودها ووجودها,فتدخلت بكل قواها في الصراع,حتى انهكت ميزانياتها بفعل الجهدالعسكري,بعد ذلك عادالنفط الى الانخفاض,كل ذلك لايمكن ان يكون حدث عن طريق الصدفة,واذا ماعلمنا ان يدا واحدة هي التي تتحكم بالاقتصاد العالمي,فتحد أسعارالنفط والذهب وقوة العملات العالمية,فسوف نجد ان كل ماحدث كان ضمن خطط استراتيجية,تهدف في النهاية الى الهيمنة التامة على ثروات العالم اجمع,وعن طريق توجيه الاقتصاد العالمي الى الطريق الذي يحقق ذلك الهدف
اليوم نرى,ان اسعارالنفط عادت للارتفاع,مما ينذر بقرب حدوث قلاقل مسلحة,وذلك من اجل بيع السلاح وامتصاص مادخل في خزائن الدول النفطية
واغلب الظن ان ايران وروسيا ستكونان الادواة التي تخدم مخططات دولة العالم الخفية
وعلى اية حال اتمنى على المستوى الشخصي ان أكون مخطئأ في تحليلي للوضع بشكل عام,لكني شبه واثق من ان ماذكرته,هو اقرب مايكون الى واقع الحال.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قااني,والمهمة المستحيلة
- ايها العراقيون,تباشروابالخير,تجدوه
- مطلوب رفع الحصانةعن الدكتورمحمودالمشهداني واحالته الى القضاء
- اتفاق الحلبوسي والخنجر,نسف لمشروع حكومة الاغلبية
- حذارلمن يتجاهل مطالب ثوار تشرين في تشكيلة الحكومة القادمة
- حكومة الاغلبية لايمكن ان تتحقق,الا بوجود اغلبية,ومعارضة ضمن ...
- تطهيروزارة الداخلية,اهم خطوة في طريق الاصلاح
- حوار الطرشان بين أمريكا وايران
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - ارتفاع اسعارالنفط,نذيربقرب اندلاع الحروب