أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 35















المزيد.....

اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 35


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 22:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوميات


‫عاجل
اليوم 26-1-2020
أختطاف الناشط المدني "محمد أياد"
ملثمون مجهولون يخطفون الناشط المدني (محمد اياد) بعد عودته من ساحة التحرير، وهو من سكنة منطقة الشعب في بغداد، شارك في التظاهرات منذ الأيام الأولى لاندلاعها، وافتتح فيما بعد خيمةً تقدم المساعدات الطبية لمتظاهرين.‬
مركز توثيق جرائم الحرب‬
الحرية للناشط المدني محمد اياد
26-1-2020
ارتفعت حصيلة الهجوم الغادر للشرطة اليوم على المتظاهرين بمدينة الناصرية إلى 71 جريج...
اوقفوا المجازر
افضحوا القتلة...
كتب الزميل الروائي مرتضى كزار هذا المقال عن انسحاب أتباع مقتدى الصدر من ساحات الأحتجاج
طوبى لوضوح الموقف وتباً للصامتين والمتخفين بغموض الكلام
قلها قلها
أن تقلها تمت وأن لم تقلها تمت
أليس كذلك؟
(كتب الروائي مرتضى کزار
مقتدى رمز ديني وإنساني فلا ينبغي المساس به وليس من الحكمة الهتاف ضده؛ وهو الداعم المساند والأب الرؤوم على طول الخط.
هذا المنطق أعلاه يراد تلقينه للعراقيين وضخه في رؤوسهم بالفعل والقوة والعاطفة والتزوير، وبالچلاليق إن لزم الأمر، وهو باطل لعدة أسباب:
أولاً: الرمز الديني عبارة حساسة في مجتمع متعدد المذاهب والألسن، ومقتدى ترك ثلمة في قلوب كل أطياف الشعب، بما فيهم المسيحيين الذين قتلهم أتباعه وهجّروهم إلى الشتات الأوربي والأمريكي في الأيام الأولى للاحتلال. لا يحق لك أن تغفر ذنباً لم تركتبه ولا يحق لك أن تسامح ما دمت لستَ الضحيّة، هذه أنانية وسوء تقدير.
الرمز الديني عباءة كبيرة لا تصمد على أكتاف مقتدى وتتهدل تحته، لأنه زعيم لجماعة مذهبية صغيرة صوتها عال بسبب الصورة العنفية التي تتصدرهم، والعنيف الذي يملك خزائن الوزارات والأتاوات يفرض حضوره ويشتري لنفسه عدسة مكبرة فنراه عملاقاً، عملاقاً؛ لأننا سمحنا لأنفسنا أن نندرس ونتبخر وننتحر ثقافياً، ونتمسح بأذيال من لا يجيد القراءة والكتابة والتفكير السوي وبناء جملة منطقية واحدة صحيحة؛ فتفرقنا وذهبت ريحنا.
أما مسألة «جمهور الفقراء» وأنه قائد الغر البائسين الذين يسكنون في الهامش، فهذه حيلة شاعرية لا صلة لها بالواقع ولا تصمد أمام الحِجاج المنطقي السليم، فالفقراء في كل مذاهبنا ومناطقنا وكثيرٌ منهم غير مقتدائيين، والمقتدائيون -أقصد هنا الفئة المقرّبة من السلطة - حصلوا على مغانم وفوائد وامتيازات وبعثات دراسية إلى تكساس وهيوستن ونيويورك، وشاهدناهم في عواصم العالم ينعمون بأموال الشعب ويهرفون من قوته، ويسكرون ويعربدون.
فالفقير قد يكون مقتدائياً و ليس كل فقير هو مقتدائي، مثلما؛ ليس كل وطني هو مقتدائي، فالوطنية ليست بالنوايا ولا هي من أفعال القلوب وحدها، فحتى صدام حسين، الطاغوت الذي فقست تحته كل هذه الأفراخ الوحشية، كان وطنياً وطنياتياً.
ثانياً: هذه التظاهرات متهمة بمقتدى، وهناك جماعة من الناس لا تؤيد مقتدى، هل نحرقهم أو نرميهم من شاهق؟.
هل نعذبهم ونقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف؟.
من حق هؤلاء أن يقولوا كلا لمقتدى من باب الحفاظ على حقهم في التمايز والاختلاف السلمي، فالهتاف والنقد والشتيمة، هي أفعال سلمية، ألم تقل لي إنّ مقتدى رمز ديني ومرموز رافديني قديم ورقم طيني محفور على جدران بابل وأكد وآشور؟، خلاص، دعهم يخالفوك الرأي وينتقدون هذا الرمز، وكن أنت ديمقراطياً قليلاً -قليلاً - واسمح لهم بذلك.
ثالثاً: حسرة السيد كبيرة على ما حدث ولعله أسوأ يوم في حياته، لذلك ارسل إنذار جيم إلى كل مدونيه ومثقفيه وشعرائه وندمائه كي يغسلوا خيبته وفشله في أن يحافظ على توازنه فوق حبل التحالفات والمراهنات، وفي غضون ساعات سجل منشديه الأغاني وكتبت المنشورات للنيل من المتظاهرين العزل.
حسرته كبيرة لأن فلم «عودة السيد إلى صباه» قد بدأ للتو، خلال السنوات الماضية أهرق السيد، أمير الأكابر وصاحب الجينات المقدسة، على نفسه أرطالاً من المعقمات والمنظفات والمطهرات كيما يتخلص من سيرته المليشياوية الصكاكية الراسخة في تاريخ عراقنا المعاصر؛ لكنها لم تفلح في قهر رائحته المضمخة بدماء الأبرياء وعرق الفقراء، أتعب نفسه ليستبدل جمهوره الذي يحتقره ويرى بأنه «ستة بربع» بجمهور مدني نوعي، غير أنه لم ينجح، وصار واثقاً أن جمهوره غير قادر على التغيير لأنه جمهور كمي .. ولم يعد أمامه إلا أن يعود إلى صباه.
يستسلم لحالة الاستقطاب السياسي والاجتماعي التي عمّت العراق بأكمله والتي يمكن أن تقود إلى انقسام مجتمعي، يستسلم لها وهو يغرد ويتجشأ.
رابعاً: هو الذي بدأ التعدي والإساءة والتحريض على المتظاهرين من غير أتباعه، يصفهم بالعمالة والمأجورية تارة، وبالرؤوس العنيدة تارة أخرى حينما يرفضون مرشحيه، خلايا دماغ مقتدى لا تستطيع استيعاب أن هناك من ينتقده دون أن يكون مأجوراً، لأنه مأزوم ويشعر بالضعة أمام صنعة الكتابة، لذلك تراه يلحن في اللغة ويكتب سجعاً فجاً متكلفاً يذكرنا بخواطر المراهقة وأيام المدرسة الثانوية، لديه شعور بالنقص الحاد إزاء المتعلمين، يكرههم ويحرض ضدهم ويطرب لشتيمتهم وتقريعهم من قبل أنصاره في السوشل ميديا الذين أدمنوا الإرهاب الإلكتروني. المختلف معه لابد أن يكون مأجوراً لأن الكتابة والاعلام في وعيه هي مهن مدفوعة والكاتب عنده مثل ماكنة القهوة أو الطاهي الآلي، تشبع كرشه لحماً وخمراً فيكتب لك، وفي أسوأ الأحوال يتهادن معك ولا يضرّك.)
25-1-2020
يحدث الآن في البصرة
ليل 25-1-2020
السلطة تزداد عزلتها وتخسر العشائر التي كانت تراهن عليها
أغاظهم استعادة شباب الثورة لساحة الاعتصام في البصرة وصدور قرارات اجتماع عشائر البصرة التي طالبت باستقالة المحافظ ومدير الشرطة، ومدير شرطة الشغب
فقامت سيارات مدنية بإطلاق الرصاص الحي على شباب البصرة المنشغلين بشد خيم جديدة الخبر قبل دقائق من ساحة اعتصام البصرة
قبل دقائق بعث لي صديقي الذي أحبه بشدة
الشاعر مالك عبدون
هذه اللقطة قطيعة ورق خط عليها اسمي واسم ناهده
وصورها في ليلة أمس24-1-2020 الممطرة في ساحة التحرير
اَي صمود أسطوري لابطال الساحة خالقي العراق الجديد



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -34-
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -33-
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -32-
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 31
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 30
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 29
- اوراق حراك تشرين 2019 عن مقتل سليماني والمهندس-2- الحلقة -28 ...
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة -27-
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 26
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 25
- من اوراق تشرين 2019 الحلقة 24
- اوراق حراك تشرين2019 الحلقة 23
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 21
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 22
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 20
- أوراق حراك تشرين2019 الحلقة 19
- وراق حراك تشرين 2019 الحلقة 18
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 17
- اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 16
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 15


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - اوراق حراك تشرين 2019 الحلقة 35