أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف العقراوي - جلاد الغرب














المزيد.....

جلاد الغرب


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 17:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ فترة وانا افكر في طبيعة الدين الإسلامي والتنقضات الموجودة بين فصائله المختلفه ليس بين مذاهب، بل بين معتنقي المذهب الواحد فهناك من هو متشدد وهناك معتدل وهناك من يدعو إلى القتل وهناك من يدعو إلى الإصلاح وبين التحريم والاباحة والمنكر والمعروف إلى تسليط السيوف على الرقاب وقطعها . ومن خلال بحثي وتفكري توصلت إلى قناعة بأن الدين الإسلامي ابتدئه بالسيف وهذا واضح في الفتوحات الاسلامية ومن ثم تحول إلى سيف بتار بيد الغرب على رقاب شعوب المنطقة ، ليس المقصود هنا أن اهاجم الديانه الاسلامية ولا ان اشكك في هذه العقيدة ، لكن فقط اريد ان أشير إلى معتنقي هذه الديانه ومن يقودهم والمقارنة بين مظلومية المسلمين ايضا وبين من يقودهم وما يعيشونه رفاهية ونعيم . من ناحية يكرهون اليهود والصليبين وذلك حب ادعاء مرؤسيهم وخطابات، لكن أفعالهم تشير إلى انهم تحولو إلى أداة بيدهم وسوق لتجارتهم ويتهافتون على بلادهم ويقدمون لهم كافة أشكال الدعم سياسيا ، اقتصادياوعسكريا ،يدعون إلى التعايش السلمي والحفاظ على حقوق الأفراد، لكن بالمقابل يصلون ويسبون اتباع الديانات والمعتقدات الاخرى ويدمرون كل ما هو متعلق بالأمر ثقافيا وتاريخا بدواعي مختلفه وزائفه ، يدمرون الآثار وكل ماهو متعلق بالحضارات السابقة بحجة انها اوثان يجب تدميرها وهرّبو المخطوطات والكتابات القديمة وبما فيها من علوم ومعرفه إلى أوربا. أفكارهم المتشدد هي سبب الرئيسي في ظهور الإرهاب وتمدده وغياب الأمن والسلام وجعلوا من أبناء المنطقة مستهلكين بعد ما كانو منتجين،فدمرو مصانع واهملو الزراعة بحيث أصبح الفرد يعتمد في كل شئ على السلع والمواد الأجنبية انهارت القيم الإنسانية والحريات العامة والهموم كل من لايفكر مثلهم بالكفر والردة وحاربو الإبداع، لذلك ساد التخلف والفقر وغابة تطور . وتحولت مجتمعات المنطقة إلى مناطق نائية ،بعدما كانت مناطق زراعية وصناعية وتجارية وسادها البطالة والجهل ولم يعد الفرد يشعر بالامن والاستقرار وانتشرت الجريمة مع زيادة في العنف بكل أشكاله وهو ما ولد لدى شعوب المنطقة فكرة القيام بالثورات ضد أنظمة الحكم وخير مثال على ذلك الربيع العربي فكل دولة سقط فيها دكتاتور واحد ينبت مكانه مليون دكتاتور مقابل القليل من صفات الحرية خسارة الشعوب مواردها وأمنهم وكرامتهم .إن التطرف الديني مهد الطريق للغزاة وتجار الحروب ولصوص العلوم ومزورين الحقائق التاريخية ونفي شعوب سامية باستبدالهم بقطاعين الطرق ولصوص. من أهم ما أراه اليوم .في أفعال معتنقي إلاسلام هو النفاق قد ثبت من ضمن أركان الدين .الدين لله وليس لباس يتستر خلفه المنافقون اعبد كما تشاء واترك عباد الله لله وأهم الأعمال الصالحة عند الله والدين الحقيقي هو التعامل الإنساني. المبني على ضمير حي .انا ساعطي طريق الجنة الحقيقي . لاتصلي ولاتقتل. لاتسبح ولاتكذب. لاتصوم ولاتسرق. لاتحج ولا تظلم. عامل الناس مثل ماتحب ان تعامل انت. ولك منى الجنة .........



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعينيك ولد العشق
- شوقي فاقه شوق زليخة
- كأس المدام
- أشلاء متبعثرة
- هلهلا الوحي
- فوائد الدولة العالمية وتوحيد الشعوب
- الدهر و مايبلي
- جارة القبور
- الليالي الخوالي
- أوهام سياسية
- رسول غرام
- شمس عشقي
- قلوب من فخار
- زهرة المريخ
- شبح الكلمات
- رماد الغدر
- لقاء الخيال
- صراع الغيوم
- طرف المها
- عاد الربيع


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عارف العقراوي - جلاد الغرب