أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - رسول غرام














المزيد.....

رسول غرام


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


شعاع مقالاتك بريق ..
يوحى لرسول الغرام..
مبشرا فؤادي بعشق ..
على مذهب التصوف..
فالتهبت المشاعر شوقا..
للاعتكاف في معبدك..
و التوحد بحسنك..
الذي إذا اطلت النظر..
فيه ثملت بلا كاس او تبيذ
الجاني شوقي في بحر هواك ..
بلا مسارات او عنوان..
و مالي إلا وجنتاك..
ارسم فيهما سمائي..
و النجوم استدلالي..
و قد حجبت بلج..
ظلمة الليل..
فتاه عني مرسى..
فؤادك المزهر..
لم يعجزني الابحار..
بظلام الليل أو يرهقني..
بل ازداد به ..
لهيب الشوق إليك..
ركبت الأمواج ما بين..
ارتفاع و انحدار..
فكلما اصابني الدوار..
في بحر هواك ..
كان دوائي كأس..
خمر..لجين بما..
عتق بماء نهديك..
يا لسر الفؤاد ان جن..
به الشوق يخلق المعجزات..
ليبشر الوصال و إن كان..
في أمره الصعاب محال..
من ظلام الليل خالفت..
محيط الأمل...
ليعزز الوصل ما بين..
بحر شوقي و بحر هواك..
بسحر عينيك استبدلت..
النجوم التي كانت..اليك
دليل المسارات ...
فليغضب الليل..
و ليلج الظلام بقدر ما شاء..
يا ليل و إن تحجب عينا..
من النظر في سماك..
فعين الفؤاد تبصرك بلا نور..
ها هنا ضياء النور بسواحل..
فؤاد من أعشق يشير..
ارسي الفلك عليه..
ليعزز الفؤاد..فاحتل ما فيه..
فلهيب الشوق اوشك ان يغدو..
بجرمي ان طال عليه الوصال..



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس عشقي
- قلوب من فخار
- زهرة المريخ
- شبح الكلمات
- رماد الغدر
- لقاء الخيال
- صراع الغيوم
- طرف المها
- عاد الربيع
- ازمة رجال
- اوراق الورد
- على ظلال الحب
- -عليل الحسن-
- صاح الغرام
- لقاء الاقدار
- رسمة القمر
- قسوة الزمن
- رامية السهام
- العشق المقدس
- -همسة قلب-


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - رسول غرام