أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - على ظلال الحب














المزيد.....

على ظلال الحب


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


قد ضاقت بي الدنيآ بمآ رحبت..
حينما وقعت عيناي على عقبيكِ..
فاضعتهما وكانت تلك نهايتي بين يديك..
عشقي صبي لديك وفي قلبي عتيي..
ما دهاك حتى نفضت غبار الهجر..
بصمتك حرت حتى احترق الجوف بجفاك..
لكل منهج تفسير الا انت فدليني كيف افسرك..
عقاب ام ندم ام فراق ام عذاب..
فان كان عقابا نلت من عذاب الهجر وسع عينيك..
وفي الفراق كان لي صبرا فاق صاحب الصبر..
دونت ما بيننا فاستنكرت اقلامي وابت ان تنشر..
ان التاريخ دونك لا يدون ولايقراء ولاينظر..
اين العهود وما حل بالوعود واين ذاك العشق المنتظر..
حين احتسينا كؤوسا معتقة من الحب والمشاعر..
لم يرويني كاس هواك ولن ارتوي وإن كان بحرا هواك..
كيف لي ان اغادر ليالي الحب منك وأبا القمر ان يغادر لياليك..
عصفت بي وانا كعود غر فأحسنت في قطفي ..
تبا للجذور هي من خانتني ولم تقوى أمام عصف هواك..
فابقتني اسير الحب وصاحب ليل يتلوى من نار جفاك..
يا قرة عيني ولم العين إن لم تبصر درب هواك..
حبيبتي تنحي عن غضبك لتبصري تموز مشاعري ..
يوم نفضت غبار العشق عن مهجتي اكتحلت بذاك الغبار..
البسيني ثوب الوصال لأشعر بحنانك ودفى النار..
فأنا باحضانك كالثريا وان غبت امسيت كالثرى بعد احتضار



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عليل الحسن-
- صاح الغرام
- لقاء الاقدار
- رسمة القمر
- قسوة الزمن
- رامية السهام
- العشق المقدس
- -همسة قلب-
- المروق من العدالة وإدعائها
- العشق المعتق
- حور العيون
- الوشاح الأحمر
- نسيم جارتي
- سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية
- -حواء على عرش الكبرياء-
- -نداء المغرم-
- -مدينتي-
- -سقم الاجفان-
- -خبر فاتر الأجفان -
- بحر الهوىٰ


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - على ظلال الحب