أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - العشق المعتق














المزيد.....

العشق المعتق


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


اه أن شائت الاقدار لي في بوحً لأفاض الارض مني بشعورين.
شعور مغرم ملتهب الفؤاد ممزوج في بحر الحرمان .
أنفيت فيهم عقدا من الزمان اعتق بهم حتى فاض جوف الارض.
وشعور واحد يكفي ان يغزو الكون وذاك فرح قلبي حينما يبوح بما يكتم في ثنايا الصدر.
مادهاك ياقلب عشقت من حارت بوصفها الاقلام.
إلا قلم قلبي من نال في وصفه حتى صورها كشرفة اطلسية واصلها لوحة غربية بالوان شرقية.
حديث حبيبتي كسجع الكاس و الكاهن.
خمر رضاب شفتيها تصيب الشلل قبل الثمل.
عدلها و باطلها في صف واحدا بحكم الفرض.
ياله عدلك في ظلمك كعينيك بالهوى قاتل.
حار في غرامها الفؤاد كعشق زليخة.
لو تعلم ياقلب من تهواها كم تعذب بهواها
للانه صخر فؤادها واستجابة.
معذور أنت ياقلب فمن تهواها سمراء في خفة دمها سيف يبتر فمابالك بمفاتنها.
كساه الله حسناً جعل منها الرحمة والعذاب يلتقيان كالجنة والنار.
فمن طالها نال الجنتين.
ومن خاب واجهاضت إبتهالاته في محراب الوصال جلس في معبد الحرمان تائه بين نارين نار الشوق ونار الحرمان



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حور العيون
- الوشاح الأحمر
- نسيم جارتي
- سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية
- -حواء على عرش الكبرياء-
- -نداء المغرم-
- -مدينتي-
- -سقم الاجفان-
- -خبر فاتر الأجفان -
- بحر الهوىٰ
- جنىّٓ الدجى
- طالب الغرام
- -حقوق اليهود في العراق قيد التنفيذ-
- لقاء القمر
- عشق في حكم الاعدام
- أدعوك يابليس
- أ ن ت انتِ
- حديث الروح
- الثَمِلُ عاشِقُ القيدي
- - اذا غاب التوازن حضر الزلزال -


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - العشق المعتق