عارف العقراوي
كاتب
(Aref. Alaqrawi)
الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 09:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الميزان والموازنة :
بدءاً بالقانون الدولي وموازنة الدول،
وختاماً بسلوك الفرد ،
من المعروف في بداية كل نجاح يستوجب الحفاظ على
مقياس التوازن من اجل البقاء طويلا ،
فالموازنة الاقتصادية و التوازن السياسي
والدبلوماسي والعلمي المشترك بين الدول العالمية وا لدول الجارة..
حينما ينمو ويبدا في الازدهار وتستقر
مؤشرات التوازن على اسس ا لنجاح،
تسمى بالفترة المثالية.
لاسيما ديناميكيات الشعوب ستتحرك نحو
الانسانية وحفظ السلام ..
ولاشك ، ستزداد ثمار الحق ويعم الخير ..
فمعها يبدا الشر بتهيئة ترسانته لاسقاط الحق . .
ومن المعروف منذُ القِدم ، شروق الخير كشمس الشتاء لايدوم دفئه طويلاً كغسق الشر .
حتى اصبحَ الخيرفقط حديث لجمالية الحوار،
وصفة مجردة من الطاقة والفعل،
كفعل الخير الذي تقدمه البلدان المتقدمة.والامم المتحدة للدول النامية
والتنكرتحت ظل
الشركات الراسمالية وخلق الحروب .
وفساد التربة بزراعة المخدرات وتجارب المفاعل النوويّ
والابشع هو استغلال العلم من اجل الارباح.
وفرض السيطرة على العالم..
ولا شك ان ، أسباب أنتصارات الشر لم تكن من قواهم .
بل كانت الميول والاستسلام للرغبات والشهوات ،
التي ترعرعت في أحشاء القادة والرؤساء ..
لا سيما ان الحكام والرؤساء انشغلوا في الميول العقائدية
و الاقتصادية على الصعيدالشخصي والقومي..
فهاهنا ، تُطرق طبول الخيبة
فيبدأ التخلخُل في نظام سيرالعدل والخير،
ثم يبدا فبهم العد التنازلي فيسلموا مفاتيح
النصر وهم مكبلون .
لذا دائماً يقال يجبُ جرد ثلاث : من الرغبه و الميول، قبل البدء وهم القلم والحاكم والرئيس .
فحينها فقط يُعمَ الغيثُ على كل الصفوف ..
واما بصدد اصغر مكون كالأسرة والفرد ،
انَ افراط التوازن في الرغبات والشهوات
عند الانسان ناتج خطير عليه وعلى المجتمع .
فتمتدُ ثِمارهُ من الحاضر المشهود الى المستقل المنشود .
ولم يكن الحصاُدُ منهم الا التخلف والفشل ...
#عارف_العقراوي (هاشتاغ)
Aref._Alaqrawi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟