أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - رسالة مقاتل















المزيد.....

رسالة مقاتل


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


،، رسالة مقاتل،،
الى سيادة رئيس البيشمركة الموقر ،
بعد التحية والسلام
أتحدث عن معاناة المقاتلين المخلصين المضحين ..

"معاناة مقاتل وطالب للحق"
تتمتع اليوم جميع الأمم بروح الحرية والديمقراطية إلا البيشمركة مسلوبو الحق والمظلومون من كل اتجاه ، حتى العدالة السماوية تصرخ جورا من معاناة عوائلنا وظروفنا التي لا تختلف كثيرا عن المتسولين لو تمت المقارنة مع مهنة المتسول الذي يتمتع بوضع مادي أفضل ..
فمن الجدير ها هنا التساؤل ،
هل سيتم تعويضنا في القبر !
وبالتاكيد هناك لن نحتاج لكم ...
هل هناك امل
أن نستلم المتراكم
من رواتب البيشمركة ؟
او سياتي اليوم الذي ستتوازن فيه حياتنا كالاخرين ؟
سيدي :
، رجائي لكم الان ليس سوى اعادة
شهور السنة 12 شهرا كما كانت، حيث اصبحت سنة البيشمركة 7 او 8 اشهر ولا سيما شهور العالم 30 يوما فقط ..
كل 40 او 50 يوما
الراتب في وزارتنا العادلة..
زائدا ، لا تربط زيادة المراتب عند ترفيع من يستحقه
إلا بعد 5 سنوات .. والعظيم فينا ها هنا ، اننا
رغم كل هذا ، مخلصون لكم وأنتم لا تضعون بنظر الاعتبار ، السلاح والعتاد والزي العسكري، من حسابنا الخاص !
و لن نتقاضى سوى ( خمسمائة وواحد) الف دينار عراقي ,
هل فكرتم يوما بمحاولة التعرفعلى معاناة هؤلاء الفدائيين
وكيف تسير معيشتهم في ظل هذه الظروف الشاقة ،
بماذا نختلف عن الشرطة او الاساييش ؟
هل نحن اقل خدمة و دفاعا عن حوزة بلادنا منهم ؟
ما الغاية وراء هذا الحكم وكبح الحق عن الشريحة التي عرفت واعتُرف بها عالميا بانها الرمز الحقيقي للصمود والتضحيات والحضارة العالمية والدفاع عن الارض والكرامة ،وهم ( البيشمركه ) !
بعد ان حصلت تغييرات ايجابية وتقدم في كل مجال ،الا في
وزارة البيشمركة ..
ومن المحزن العجز الواضح في التنظيم العسكري ومحاولات
التخلص من التخلف الموجود وتطوير
النظام العسكري والسيطرة على الفساد الإداريّ فيها وقطع مايسمونهم بالفضائيين
الذين يتلقون الرواتب والرتب وهم في وظائف ثانية يمارسون تجارتهم.من القطاع الخاص بهم
كل ضابط برتبة آمر سرية
لديه اثنان او ثلاثة من
هذاا النوع..
وكثير من ضباط الواسطة
لدينا ، لا علم ولا ثقافة عسكرية لديهم فاسقطوا
هيبة الرتبة ..
كما ارى ، بامكان الوزارة أن تعمل على معالجة هذا الفيروس ،
ولكنها لا تفعل والسبب ، السيطرة وفرض الرأي واستغلال السذج من الناس ..
سيادة القائد..
احملكم…
مانعاني من الم وحرمان
و ذل بين الناس ،
و دموع أطفالنا الذين
لا ماوى لهم و لا مكان ،
مطرودون مشردون
لعدم دفع اجرة السكن .
فنبحث عن ادنى البيوت وارخصها لنسكن اليها .
لذا نرجو من وزارة البيشمركة والقيادة الموقرة
ان تشعر بهذه المعاناة لا بالخيال وانما بواقعوالحال
وان تترجم هذا الشعور الى ارض الواقع المر ..
"شعور والم المقاتل"
معاناة حقيقية من نوع خاص جدا ، يعيشها المقاتل البيشمركة الا وهي ،
حينما يعود من الدوام الى كنف عائلته
ويضطر إلى
بيع بندقيته لتسديد شئ من الحاجة المعيشية لاطفاله ،
هل تعلم ما يشعر به المقاتل ؟
حينما ينتزع بندقيته من على كتفه وبيعها ،
وحينما يحين يوم الالتحاق ،
يبحث بين الناس متوسلا
ليستعير بندقية بشكل مؤقت ،
هل هذا هو جزاء
الوفاء والفداء !
وهل هذه هي المكافأة العادلة
بعد كل الحروب التي خضناها مدافعين بأرواحنا
وسلاحنا على حساب
لقمة عيش عوائلنا لنشتري العتاد في الوقت الذي كان ياتينا منحة من العالم وتحالف الناتو ويباع في السوق السوداء من قبل قوى الفساد ..
بعد..الخروج.من حرب
دامت أربع سنوات
متتالية والبيشمركة
استخدمت
شتىانواع السلاح ك
الكلاشنكوف..رشاش pkc..
رشاش الدوشكا 12مليم وا 14مليم.
23مليم
ومقاومة للدروع..مدفع.106
والميلان ألماني
يقرر..مسؤول
جديد في الوزارة...قائلا
يجب أن نكون
قوة نظامية
نعلم البيشمركة نظام عسكري
وذلك من اجل ارضاء غروره ....
.سيادة القائد
النظام والتغيير يبدأ الآن في المراتب العسكريةالعالية اصحاب
القرار ،
مثل قادة العمليات وقادة التنظيم السياسي والقادة في وزارة البيشمركة إذا كان،، الفرماندا،،
لا يعلم شيء عن الثقافة و القيادة العسكرية ما ذنب المقاتل أعيدوا التنظيم في التغير من الاعلى فنازلا ، ليس بالمقاتل الذي تخرج من حرب اكتملت لديه كافة التعليمات العسكرية
ولكن كان هذا القرار
حربا نفسية
ازدادت ايام
الدوام حتى انكشف
الذين لا يداومون
فزاد الدوام وثقل عبئه وطالت ايامه على
المقاتل...المخلص..الملتزم .لا شك ان تلك النقاط والنواقص الخارقة لا يمكن السيطرة عليها
الا باستبدال هؤلاء الضباط السذج
بضباط
ذوي الكفاءة والخبرة في المجال العسكريحينها
يعم سيعم العدل
والاصلاح والسيطرة
على الفساد ...
مراكز التدريب
لم تدعم
المقاتلين
حاملي السلاح
منذ عقود من الزمن ولكنها للمتطوع الجديد
الذي لا يملك
أية خبرة عسكرية ،
آي قانون هذا
الذي يا خذ مقاتل قد خرج
من حرب ممتدة
لأربع سنوات متتالية
لم يبق سلاح
الا واستخدمه للقتال…
وفي مراكز التدريب..
المقاتلين الاوفياء الملتزمين
في اجواء البرد والحر متحملين
هول الظروف
وحمايات
المسؤولين يتمتعون بخيم خاصة
وتعامل خاص
أما نحن في البرد ويأتينا مسؤول فقير الخبرة والفكر
ليلقي علينا دروسا في استخدام الرشاش كلاشنكوف..
هذا الفعل…
زاد علينا العبء باحتجازنا
ثلاثة اشهر في
معسكرات التدريب ،
أما المقاتلون وضباط الفخر فكانوا يحضرون خلف سواتر الدفاع لثواني معدودة فيأخذون
الصور متظاهرين بها
على أنهم في الجبهات
ثم ينشروها في التواصل
الاجتماعي.
هؤلاء ما زالوا على احوالهم المنعشة المترفهة
وازدادوا رتبا ونفوذا
وحصلو على شهادات فخرية من الشكر والتقدير ..
سيادة قائد البيشمركة ..
الكفاءة من المسؤولين..و
الضباط ونواب الضباط لا دور لهم في وزارة البيشمركة ،
واما الجهلة و الجبناء
هم أهل القرار والنفوس
في اقليم كوردستان..
ابن البلد المجاهد المقاتل بندقيته مستعارة و بيته إيجار وفي كل يوم مطرود لعدم دفع الإيجار
في بلدي….
الديمقراطية ..
والتساوي والعدالة..
كاريزما و صورة فارغة
بعيدا عن الواقع
والتشابه بين البلدان
الدليل ها هنا..
البيشمركة...في سنوات الوفرة الاقتصادية
والتنمية البنية التحتية..
ووفرة الاقتصاد
كان راتب المقاتل
260الف دينار عراقي
وبعد جهد جهيد زاد
الى (خمسمائة وواحد ) الف دينار.عراقي بدون زيادة او ربط الزوجيه "
ومن غير ان يشمل بقرار البرلمان من قانون التقاعد
فقط هناك شيء جميل يشمل المقاتل,,
إذا أراد أن يعترض
يستطيع أن يقدم الاستقالة
وسوف يعين شخص ثاني في مكانه….
سنوات الخدمة الطويلة
والمعاناة
تحرق بدون اي مقابل
او تعويض
هل يكفِي
هذا الظلم ,,ام بعد..
لقد تعدى حدود الكائنات..
وجعل ايوب مكتوف الايدي
امام جبروت صبرنا وتحملنا.
نحن نرى الجيش العراقي
ونتحسر . حيث
راتب الجندي لا يقل عن
مليون دينار عراقي
يستلم كامل التجهيزات
العسكرية من الدولة
وله الحق أن يسحب...
خمسين راتب..
ويسدد بأقساط مريحة
وإذا استشهد..
يرسل معه خمسون مليون دينار عراقي..
لإقامة العزاء..
ونحن يرسل معنا
كيس دقيق وكيس روز
وكم علبة من الشاي
وكم علبة معجون الطماطم...
يالله عليكم تلك هي
قيمتنا واستحفافنا ؟

قيمة القادة بقيمة البيشمركة المقاتل فإن رخصنا
.. وهنا اهنتم و رخصتم .. هل انتم غافلون أو...متجاهلين الأمر
أعيدوا النظر فينا واتقوا شر الحليم اذا غضب



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فندق فاخر في أبوظبي يبني منحلًا لتزويد مطاعمه بالعسل الطازج ...
- وفاة 61 شخصا في تايلاند منذ مطلع العام بسبب موجة حر شديدة تج ...
- زعيم الحوثيين يعلق على موقف مصر بعد سيطرة إسرائيل على معبر ر ...
- بعد صدمة -طفل شبرا-.. بيان رسمي مصري ردا على -انتشار عصابات ...
- المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد و ...
- فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالي ...
- تكثيف الضربات في غزة وتحذير من -كارثة إنسانية- في رفح
- باير ليفركوزن.. أرقام غير مسبوقة وأهداف في الوقت القاتل!
- من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها ومن أوقف تصديرها؟
- مستوطنون يقطعون الطريق أمام قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - رسالة مقاتل