أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - حور العيون














المزيد.....

حور العيون


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


انت صنفان صنف جان وصنف انسان. صنف جنة وصنف نار فانت صنف كعنقود تدنى في بستان. ولوحة من يد فنان. حبك مغامرة تستحق ترك اوطان لأوطان. عيناك طائر وانا الجناحان
لو لا حور العيون ماخلق الغزل في ليل القمر اطرق كاسي بكأس فؤادي فيصرخ شوقا اليك.
ماعاد الخمر يثملني كخمر عيناك.
سحر الحور هي من عللت الافئدة بالهوى. ينبوع الأنوثة يصب منه كماء السلسبيل.
فادنيت إليه لأروي ضمأ الفؤاد منه.
لو سخرت كل المعلقات في وصف حسنك ماإستوفيتك حقا.
كلما نظرت للقمر احرقني الشوق اليك.
تحفك الأبصار فتثير فيي القلق من نظرة الحسد. فاعجز من حجب نور البدر عن أبصارهم.
يا حوراء عيناك كسفينة نوح مابين الهلاك والنجاة.
سحر عيناك ان دخلت مع قاتل نفس لقاض لأبرأ القاتل وإتهم المقتول.
خلق الله في عيناك دفأ يغني عن النار في ليالي البردي بين ثلوج الجبالي.
تعالي يا حوراء العيون كلمت جرح نلتحم ومن بعد التحامها لم يعد فراق.
زيدني حنينا حتى ترضيني كما ترضي الام مولودها برضعة الحليب. فان انيني وصراخي صمته بيدك.
كما بيدك توحشي وتالفي. فلا تجعلي مني ذئبا في ظلمات الليل يفترس. بل اجعلي مني بلبلا يغرد في حسنك.
يا آلهة الحسن اعلن فيك الجهاد بدمي



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوشاح الأحمر
- نسيم جارتي
- سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية
- -حواء على عرش الكبرياء-
- -نداء المغرم-
- -مدينتي-
- -سقم الاجفان-
- -خبر فاتر الأجفان -
- بحر الهوىٰ
- جنىّٓ الدجى
- طالب الغرام
- -حقوق اليهود في العراق قيد التنفيذ-
- لقاء القمر
- عشق في حكم الاعدام
- أدعوك يابليس
- أ ن ت انتِ
- حديث الروح
- الثَمِلُ عاشِقُ القيدي
- - اذا غاب التوازن حضر الزلزال -
- غرام الوقار


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - حور العيون