أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية














المزيد.....

سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف عن القادة والحكومات في ترويض الشعوب واستعبادهم تحت راية الديمقراطية.
وهذا حينما يكون القائد مصاغ ومصنع بظاهر جميل وباطن قبيح.
إن خيانة القادة التي تفسر عند جمع من الأكثرية بنضال وتضحية للاسف مكشوفة عندة القلة من الشعب فقط.

تضليل الحقائق والتعتيم على افعالهم الدنيئة يقع السبب على عاتق الشعب.
لان الشعب يفتقر الى الجانب الفكري و الادراك السياسي.
وتحليل قرارات الدولة إلى أي سراب تسير دائما ما تكون نسب المفكرين ومدركي الحقائق قليلة جدا .
تخلف الشعوب المسبب الرئيسي في خلق فراعنة الزمان.
وهذا ما يصعب الطريق على المفكرين وذوي الخبرة ويشل الحركة نحو تغيير الديمقراطية المبطنة بالدكتاتورية.
قوة إيمان الجمع بقياداتهم مهدت في تحقيق اهدافهم الشيطانية وبسطت لهم عملية تلبيس الحق بالباطل.
طرق خداع الشعب تمتد بخليط من افكار واساليب الاقناع المشتركة ما بين علم النفس والفلسفة وعلوم السياسة الحديثة .
إن من وسائل وطرق القادة في تحويل الشعب من الحرية إلى العبودية هو سيكولوجية البث الفكري.
فحينما تخطب القادة وتصرح وتشرع قوانين معلنة بلا وجود في أرض الواقع دائما تلجأ بملامسة الوتر الحساس. وزرع الخوف بطرق حديثة في أذهان العامة.
هنا نشير الى ان اخطر سلاح يستخدم هو الجوع والخوف.

غالبية الشعب يخشى الجوع و يحذر من الخطر فهذا مايجعل الشعب فريسة سهلة في تحويله الى العبودية.
غالبية الحكومات الدكتاتورية . تلجأ الى تحويل البلد بما فيه من طرق حكم او تجارة او ادارة كملك خاص.
المحطات المهمة التي تدعمهم هم وسائل الإعلام
وشراء ضمائر بعض الإعلاميين.
لتحويل الأكاذيب إلى حقيقة .
من ثم تشكيل جيش الكتروني للهجوم وتشويه الحقائق في مواقع التواصل الاجتماعي.
أهم تنفيذ في عملياتهم هو المديح الكاذب وتعظيم القادة.
إن ما يرعب القادة الديكتاتوريين.
هو
اذا لجأ الشعب نحو التفكير الواضح والمنطقي في إتخاذ القرار.
المنهج المبرمج في حديث حرية الشعب فوق كل شي و في صحيح الواقع وجه ثان جميع أفراد الشعب في حكم العبودية ومقيدين عن التعبير والاعتراض.
اما حديث القادة في المبادئ والأخلاق وحقوق الإنسان ليسوا الا وحوش في أرض الواقع يفترسون الشعب .
حينما نلاحظ مقابلة القادة في سرد حديث عن الرخاء والسلام وراحة المواطن فنقارن ما بين القول والفعل نرى الفعل الحقيقي هو حرق الشعب كوقود لراحة وسلامة القادة وعوائلهم وزبانيتهم.
عادة لا تلجأ الشعوب إلى التفكير والإدراك.
مازالت قوانين الشطرنج هي الفعالة في أذهان الشعب و مؤمنين بقتل والتضحية بالجميع من أجل نجاة الملك.
اما للعقل منطق ثان ان الفكر في مفاهيم قوانين العقل يفضل موت ملك ويضحى به من أجل نجاة الجمع من الشعب.

تبطين السياسة من والى.
الظاهر ديمقراطية وفعل الباطن مسنن بقوانين أرستقراطية.
قوانين الانتخابات عبر صناديق الناخبين ليس إلا عملية تمثيل على الشعب . والمقرر في تسنين قانونها هو واضح ويدل على مفهوم سياسة الأوتوقراطية.
كنا نأمل من الديمقراطية.
في كثرة الأحزاب وتعددها سيخلق المنافسة الشريفة.
على إدارة الدولة فيكون ناتج هذا الصراع لخدمة وراحة الشعب.

تغيرت جميع المفاهيم في إدارة السياسة من أجل الحفاظ على مناصبهم.
فتحول السياسين الى علماء نفس في تغير وزرع الافكار الموثرة في اذهان العامة فقامت بخلق الطبقية بين افراد الشعب فحولتهم الى فرعين
طبقة فاحشة الثراء
وطبقة منهكة



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حواء على عرش الكبرياء-
- -نداء المغرم-
- -مدينتي-
- -سقم الاجفان-
- -خبر فاتر الأجفان -
- بحر الهوىٰ
- جنىّٓ الدجى
- طالب الغرام
- -حقوق اليهود في العراق قيد التنفيذ-
- لقاء القمر
- عشق في حكم الاعدام
- أدعوك يابليس
- أ ن ت انتِ
- حديث الروح
- الثَمِلُ عاشِقُ القيدي
- - اذا غاب التوازن حضر الزلزال -
- غرام الوقار
- - فلسفة الروح و النفس -
- -فرض الوجود-
- - الطبقية وتاثيراتها السلبية على المجتمع الكردستاني -


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف العقراوي - سايكولوجية العبودية في كنف السياسة الديمقراطية