أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - شمس عشقي














المزيد.....

شمس عشقي


عارف العقراوي
كاتب

(Aref. Alaqrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


ساقة الصدف بصيص نور يشع غراماً وأنا اتجول في الطرقات جسداً بلا روح .
من بصيص ذاك الشعاع قيدت بي الذات. والفؤد. والقلم.
فا رمتني اسيرَأ حسناء لم يبخل الله عليها .
سرًّ نورها كأسرار الكون في الطاقات والغلاف .
لا يمضي منها مبصرا إلا وقد احرقت فيه الذات و فجرت بالقلب عشقا .
اصطدم فينا الطرف للغرام يشيرُو ما اعجزني بعيناها .
طرفي فطرفي عين بشرٍ ،وطرفها عين شمس يشعُّ نورآ .
فما لطرفي الا ان ينحني خجلاً .
لو لم يسبق العطف بفؤادها نار شوقها فاحاطتني بغرام لأحرقني لهيب ذاك النار
بعطفها حولت ذاك الصنم المنحني اجلالاً لحسنها الى انسانا اعتنق العشق ديناً وأعتكفه في الهوى موحداً.
غزت الفؤاد فجلست على عرشه ملكةٌ فجندت من المشاعر جيوشا بصفوفينفي إمرتها يمتثلون طائعين وفي حرب الهوى عن عشقها يفتدون الروح موتاً.
اخلعي ثوب الغرور يا أنثى فالتواضع من صفات العظماء و إن كنتي شمس عشقآ والعشق ارضاَ فاعلمي لا تحيا الارض.
إن لم يصبَّ فؤادي في بحور الهوى كالمحيط عشقا لا فضل لي ولا لكِ فمن اسرار الكون لايكتملُ ناتجٌ الا بأتحاد صنفان.فالحب كالزرع والزهر لايزهو إن لم تفتديها الشمس نوراً والغيم مطراً كما الفضل بلسع الحر منك كذلك الفضل لمحيط عشقي .
حينما تبخر المشاعر غيوماً لترعد حباً وتمطرُ غراماً .
كم سعيت للخير وجدته شرا وكم صدفة ساقت لنا الخير...



#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوب من فخار
- زهرة المريخ
- شبح الكلمات
- رماد الغدر
- لقاء الخيال
- صراع الغيوم
- طرف المها
- عاد الربيع
- ازمة رجال
- اوراق الورد
- على ظلال الحب
- -عليل الحسن-
- صاح الغرام
- لقاء الاقدار
- رسمة القمر
- قسوة الزمن
- رامية السهام
- العشق المقدس
- -همسة قلب-
- المروق من العدالة وإدعائها


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف العقراوي - شمس عشقي