زهرة المريخ

عارف العقراوي
كاتب
(Aref. Alaqrawi)

الحوار المتمدن-العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 12:07
المحور: الادب والفن
    

لا تخفى الزهور في خفيتها.
رقيقة زهرتي أخشى عليها من
عواصف الرياح ان تكسرها.
من تكون و ما اوصاف حبيبتك
سؤال تكرر علي في اليوم الف مرة.
حرت في ان اصف حسنها
و ما اودع الله فيها من الأنوثة.
فما اهداه الله من الجمائل
يعجبني وصفها.
فمالي إلا أن أقول اذا كان الماء
سر الحياة فحبيبتي سر نبضي
و باقئي .
زهرة سوسنية الطبع في كل الوانها
و في الحب اقحيوانية الاوصاف.
براءة الأطفال ترسم على شفتيها
اذا تبسمت.
في طلتها يكتمل كياني
كأكتمال البدر في طلة الثريا.
وجهها مستدير كالسماء
كلما اطلت النظر فيها تهت اكثر.
فمنها يزداد الغرام
اغنتني عن الكون .
استبدلت بوجهها سمائي
ما اجمل السماء حينما يلتقيان فيها الشمس والقمر.
نصعة البياض تشع في قلبها نورا
فيضيء عتمة الليالي المظلمة.
ما اجمل قوس مقلتاها
في ليالي الصيف.
تحيرني بين طلة البدر المكتملة
و الهلالين في وجنتها.
يا لانوثتها كم أعشق
سحر ابتسامتها.
فتغدو جبال الحزن
انهارا تفيض افراحا...

#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل