أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مكفخة للرايح والجاي














المزيد.....

مكفخة للرايح والجاي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كفخ - يكفخ - كفخا: أي صفعه وضربه ضرباً مبرحاً على رأسه، وتطلق كلمة (مكفخة) على الشخص الذي صار عرضة لتلقي الضربات والصفعات والدفرات من دون أن يقوى على الدفاع عن نفسه. .
يقول العراقيون: (لك انته غير صاير مكفخة)، وهي شائعة أيضاً في عموم بلدان الخليج، حيث يطلقون عبارة (صاير مكفخة لعيال الديرة) على الضعيف الخانع الذي لا حول له ولا قوة. .
اما الآن فقد اصبحت بلداننا مكفخة ومصگعة للرايح والجاي، فالغارات الأميركية والروسية والاسرائيلية تتوالى على سوريا، وتواصل كفخاتها على مدنها وقراها، وتسعى لإلحاق أفدح الخسائر في صفوف المدنيين. بينما تحولت أرض الرافدين الى مكفخة وحلبة مفتوحة لتصفية الحسابات، ولم يعد سراً أن العراق في واقعه غير المستقر اصبح ساحة للصراع وتبادل الكفخات وتصفية الحسابات، والتي كان آخرها توغل القوات البرية التركية في العمق لمسافة تسعة كيلومترات. وانها أقامت نقاطا عسكرية جديدة في محافظة دهوك، إضافة إلى إسناد من قبل طيران الجيش التركي فوق المنطقة ذاتها. وذلك بالتزامن مع توغل الجيش الإيراني بمسافة 20 كيلومترا في الإقليم، وسيطرتهم على جبل سورين الإستراتيجي شمال محافظة السليمانية المحاذية لإيران. .
وعلى السياق نفسه تحولت المنطقة الخضراء الى مكفخة للصواريخ والقدائف. هذا ولم تكن الأراضي اللبنانية والليبية بمنأى عن الكفخات جوا وبحرا وبرا. .
تحت رحمة هذه الكفخات، يبدو انّ لا مكان للسياسة، ولا للمنطق العاقل الذي يفترض أن يجمع المكوّنات الوطنية لإنقاذ بلدانهم المأزومة وشعوبهم المقهورة واقتصادهم الذي صار تحت الأنقاض. .
ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق بلا سواحل
- أعداء الأمس أصدقاء اليوم
- انهم يراقبونك في فنادقهم
- الخيانة لا تأتي بالصدفة
- هاشيموتو فوكودا
- الحكومة حكيمة . . جداً
- سنوات الابداع في عمر الإنسان
- فنانة رسمت طريقها على ضفاف شط العرب
- موارد مالية غير مُستغلة
- إيرادات مالية وهمية
- ثرواتنا بالمقارنة مع تويوتا
- القشامر وقشمرتهم المصخمة
- وما أدراك ما الغمانولوجيا ؟
- خبراء بس بالاسم
- ثرثرة على حافة الانهيار
- الأبقار الهندية المقدسة
- حمودي خبير المطارات
- مواقف مينائية بطلها مزهر الشاوي
- نظريات اقتصادية مقلوبة
- محاولة للتعرف على حمد


المزيد.....




- تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل ...
- بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين -كامب ديفيد- ومخطط التهجير ...
- البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
- ثمانية أطعمة تسبب الغازات، بعضها قد يفاجئك!
- إسرائيل -ستسمح بدخول البضائع تدريجياً- إلى غزة
- خلافات على السطح.. هل تصبح خطة احتلال غزة المسمارَ الجديد في ...
- إدارة ترامب تربط تمويل الكوارث للولايات والمدن بموقفها من مق ...
- موسكو تحتج على تشكيك ألماني في سيادتها على جزر كوريل الجنوبي ...
- رئيس -النواب- الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين ت ...
- الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مكفخة للرايح والجاي