عزلتي

علي سلمان نعمة

الحوار المتمدن-العدد: 7151 - 2022 / 2 / 1 - 10:23
المحور: الادب والفن
    

وأنا في عزلتي
لم أعد اتذكر أين بيتي
ولم اعد أتذكر معالم الطريق التي تأخذني اليه
وهل ياترى..
إنه يقع بالضفة اليسرى من النهر، بجانب البيوت..الواضحة المعالم !
ام يكون على ضفاف الأنهار البعيدة التي تكاد ان لا ترى!
ام على ضفة نهرٍ ليس فيه ماء!
او قد يكون نهراً وفيه ضفتين لكن في العدم!
لا أدري..
ولا أدري من أنا
ولا حتى من أكون؟
فالضباب كثيف..ويملأ المكان
ولا ارى وجوهاً حولي
ولا أراني
ولا أرى بيتي
وهل اسكن بالضفة القريبة ام البعيدة..
ما من أحد يمر على عزلتي
ما من احد ابداً
سوى طائرٌ
يحلق بعيداً
يُصفق بجناحيه عدة مرات
تك..تك.. تك..تك..ثم يختفي
أنت..أنت يا أيها الطائر المحلق بعيداً
إقترب من النهر
إقترب من عزلتي
تعال اليَّ
فليس لي أحد سواك
اقترب ولا تخف مني
اقترب لنكون بالحب أصدقاء

#علي_سلمان_نعمة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات