أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - إستكمالا للصدمات ؟














المزيد.....

إستكمالا للصدمات ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7149 - 2022 / 1 / 30 - 18:12
المحور: المجتمع المدني
    


هاتان تجربتان محزنتان على الفيس مع إثنين من مشاهير وقادة مايسمون بالنخبة المدنية ، تلك النخبة التى يفترض أنها تناضل من أجل وطن حر مستنير يضمن تكافؤ الفرص والعدالة والمساواة للجميع وقبول التنوع ورفض الإقصاء ونشر قيم التسامح والسلم وإنكار الذات ، بالإضافة بالطبع إلى تقديم التضحيات بصبر ودأب من أجل حماية الوطن من الإنهيار والدمار وفقدان الثوابت،

الأول هو السيد الأستاذ الدكتور الإقتصادى عبد الخالق فاروق وهو خبير فى مجال تخصصه وله العديد من المؤلفات و الدراسات والتقارير التى تعارض المنحى الاقتصادى الحالى، ورغم كونه من خبراء ثورة 30 يونيه الاوائل، الا انه سرعان ما عاد وغير آرائه وهو امر محمود بالطبع ، لكن الكارثة إنه ظل على طريقته الانتقائية الإقصائية التى تغلب عليها النرجسية السياسية ، ومنذ اليوم الاول للتعامل معه على صفحته وجدته دائم التأنيب لأصدقاء صفحته ، مرة لانهم لم يحضروا احد احتفالاته بتوقيع كتاب فى احدى دور النشر، ومرة لان الناس لاتشير بوستاته العبقرية الهامة من وجهة نظره ، وفى كل حين كان يهدد بانه سيترك الفيس وسيغلق الصفحة ، وكان يتعمد أحيانا نشر بوستات مستفزة لفصائل أخرى شريكة فى النضال الوطنى ؟، فإذا عارضه البعض وأخبره ان ذلك وقت وحدة كل القوى ،إذا به يكتب فى بوست تالى بانه طرد بعض الإسلاميين أوالاخوان ، وانه كتب البوست متعمدا لكشفهم ؟
ثم تدرج الامر الى محاولة الضغط على متابعيه على الفيس باعادة نشر بعض ابداعاته الاقتصادية( كما يراها هو) و التى كتبها أخيرا مذكرا بأنه يقدم عصارة فكره وبالتالى فعلى الجميع مساعدته فى ترويجها أو سيحذفهم من الصفحة ؟
وقد اختلفت معه مرة سياسيا بكل أدب طبعا حول موقفه المخجل وتأييده المستمر للنظام السورى ، ثم مرة أخرى حول ضرورة عدم الاستمرار فى تهديد اصدقائه ومحبيه على الصفحة بحذفهم وطردهم من جنات نيافته حفاظا على صورته بين قرائه ، لكنه رد على كلامى بالقول بانه دخل على صفحتى ولم يجد بوستا واحدا لأحد ابداعاته؟
وبالطبع كانت النهاية هى الحذف من قائمة جنة معالى الخبير الفذ المناضل من أجل حرية الوطن ؟

اما الصديق الثانى فهو فخامة العلامة السير الدكتور المهندس ممدوح حمزة الخبير فى مجال الإنشاءات المدنية،و الذى كان هو الآخر من ركائز ثورة 30 يونيه ايضا، و أيد غالبية إجراءاتها، لكنه تحول الى ناصح فى البداية ، ثم إلى المعارضة التدريجية ، ثم أخرج بعض من الشراسة مدعوما بصفحته ومحبيه على الفيس، إلى أن تم الإقتراب من حلحلة المشكل القضائى الذى كان يضعه على قوائم الإرهاب ، فقام بنشر تلميحا بالابتعاد عن ثورة يناير فى ذكراها، بالرغم من أنه كان احد رموزها، ثم زاد فنشر نعى لاعلامى يونيوى بارز ، واعاد نشر النعى اكثر من مرة، فيما لم يعرف عنه اى تعاطف مع اخرين من رفاق ثورة يناير الذين يختلفون معه فكريا، بل إنه كان دائم التبغيض والتنفير منهم وهم فى أحلك ظروفهم،المهم أن شخصا ما إستغل فرصة نشر نعى ذلك الإعلامى المتوفى على صفحة السيد ممدوح حمزة بالفيس بوك ، ووجه له نعتا بغيضا يدل على سوء الادب ، وهو امر متكرر ومعتاد ومعروف بأنه يحدث دائما ضد اى ناشط على الفيس، خاصة من المناضلين واصحاب الراى ، ويكون التصرف الطبيعى هو حذف امثال هؤلاء المسيئين الشتامين، والذين غالبيتهم العظمى من اللجان المغرضة، لكن الدكتور ممدوح حمزة و الذى إقترب من الخروج سليما معافى ،بعد مساجلات مطولة مع الحكومة ساندته خلالها جموع الاصدقاء على صفحته بالفيس بوك، استغل فرصة تلك الإهانة اللفظية الموجهة له، وقرر بدون سابق إنذار اغلاق صفحته؟ معلنا ان (الشتيمة )التى وجهها اليه احدهم هى اخر عهده بالفيس، دون أى إعتبار لوجود آلاف المتابعين الذين إستقوى بهم فى السابق ؟ وهو امر يبدو إنه تواكب مع انهاء المشاكل القانونية والادارية والله أعلم ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضلة المصرية درية شفيق
- الحوثيون الزيديون ( أنصار الله)
- الشعب المقهور دوما ؟
- ثلاث سيناريوهات محتملة لكوارث سد النهضة ؟
- إنتفاضة 18 و 19يناير والمستشار حكيم منير صليب
- فى ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، ماهى أسباب الفشل؟
- من الذى قتل أطفال الفقراء؟
- البكاء دما؟
- البكاء بين يدي طفلة مجهولة؟
- الوعي المفقود ؟
- من يترأس نادى الزمالك؟
- عبقرية هندوسية ؟
- الترحم على ( المثقفين ؟)
- 25 يناير 2011 ؟
- هيباتشيا المسحولة والجمهورية الجديدة؟
- الرجال الذين مزقتهم الشروخ ؟
- إيزادورا أو جوليت المصرية ؟
- شهادة للتاريخ ؟
- تحيا شيلى !!
- خمسون عاما ؟


المزيد.....




- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - إستكمالا للصدمات ؟